قادم من الجنوب كتب عبر صفحته على الفيس بوك مرفق بفيديو لأجواء عمان الساحرة : "جو عمان اليوم خيال وبمناسبه تاريخ اليوم المميز 2025/5/5 ووجودي في عمان مين يعزمني على منسف ".
طبعا هو يمازحهم ولكن انفجرت التعليقات لديه
على هذا المنشور وقال له إبن البادية الشمالية
"حياك على البيت وجيرت الله عليك وارسل لي رقم تلفونك" وكتب له إبن الكرك" يا مرحبا هلا ورحب مطر وسحب هلا بالغالي جيرة الله عليك نلتقي وافخم منسف لعيونك" ومن البادية الوسطى كتب له "حياك الله على مضارب بني صخر من ملفاك إلى ملقاك" وكثير من بلقاوية عمان رحبوا به "والله شرف لنا الله محييك وكل المضايف تهلي وترحب فيك يالحبيب" ومن إربد كتب له" أهلا وسهلا فيك بتشرف تفضل على كيس المعازيم عليك جيرة الله"، وجائته دعوات الكرم والطيب من الطفايله وبني حسن ومن الجنوب ومن كل محافظات الوطن بلا إستثناء لأن قيم الأصالة والكرم ومتجذرة في الأردني في كل بقاع هذا الوطن .
كم هو عظيم هذا الوطن وكم هم كرماء أبناءه يرحبون بالضيف ويقدمون له واجبه دون معرفته اليس هذا قمة الكرم الحاتمي من النشامى الذين لا يجوع ويعطش عندهم من هو تحت سماء هذا الوطن.
قبل أيام جاء الحجاج الإسبان إلى الأردن على ظهر الخيول في طريقهم إلى مكة المكرمة وقال مرافقهم عبد الرحمن المطيري : "اسمعوا يا أهل الأردن ماذا يقول حجاج الخيول، يقولون عشنا العطش والجوع في رحلتنا ولكن في الأردن قوبلنا بالابتسامة والفرحة في الوجوه والمشاعر الصادقة ولم نستطيع تلبية كل دعوات الإفطار والغداء والعشاء ، أنتم كرام أبناء كرام نشامى حفظكم الله والله ما عرفنا عنكم الا الطيب والكرم والجود والفزعة والنخوة والشهامة".
أما الشريف عبدالله الهجاري من الشقيقة السعودية والزائر الدائم للأردن فيقول في كل
مرة يحط رحاله بيننا" تخجلوننا بطيبكم أيها النشامى ترحبون بالضيوف من الشمال للجنوب ، والله انتم بلد الكرم والطيب والفزعة، ومما كتبه عن طيب وكرم الأردنيين عبر صفحته :
"يُعرف الأردن بأرض الكرم والضيافة، وشعبه الطيب الأصيل هو عنوان النبل والشهامة، الضيف في الأردن يحظى بمكانة خاصة، ويُستقبل بالترحاب والبشاشة وكأنه فرد من العائلة، لا يقتصر الكرم الأردني على تقديم الطعام والشراب، بل يتجلى في السخاء بالمشاعر والاحترام والاهتمام بكل من تطأ قدمه هذه الأرض المباركة".
ويختم حديثه:" مهما حاولنا رد الجميل لأهل الأردن، نشعر دائمًا أننا مقصرون أمام عطاءهم السخي وروحهم المفعمة بالمحبة والتقدير، فهم بحق مثال حي للكرم العربي الأصيل".
تعلمون اننا نتقاسم هذا الوطن سماء وماء وهواء ودواء ومكان منذ 100 عام مع كل من هاجر الينا طالبا الأمن والأمان ودفء المكان ولم نجزع لأن ديننا واخلاقنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا
تأبى إلا أن نكون مع أمتنا العربية والإسلامية وعونا لكل من استغاث بنا أو حل ضيفا على مضاربنا.
حفظ الله الوطن وشعبه العظيم وقيادته الهاشمية الحكيمة وقواته المسلحة الأردنية الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.