اللام الشمسية تُعبر عن غير المنطوق فهى موجودة لكن لا ينطق به ، مثلة مثل كل الأمور التى تكون موجودة فى الواقع ويسكت عنها .
منذ عام تقريباً رفض ياسين الدخول لحمام البيت وأبدى تصرفاً غريباً مما جعل الأم تشك فى الأمر وذهبت به الى طبيب ليؤكد وجود إعتداء جنسي وقع على الطفل وبعد الصدمة تواصلت مع الأب لتبدأ اجراءات قانونية رُفِضَتْ مرتين ولكن الأم صممت على أن حق ياسين لن يضيع
لتبدأ مُحاكمة المحاسب البالغ من العمر ٧٩ عاماً الذى حكم عليه ب السجن المؤبد بتهمة هتك عرض طفل .
وفي مشهد مؤثر، حضر الطفل ياسين جلسة المحكمة مرتديا بدلة "سبايدر مان"، وهي خطوة تم اتخاذها كجزء من التأهيل النفسي للطفل لتعزيز ثقته بنفسه وتصويره كبطل شجاع يواجه الأشرار بحسب رأي بعض المتابعين للقضية ،
كم من طفل فى مجتمعاتنا مثل "ياسين البطل " تم التحرش والإعتداء عليه ، ومن الواضح غير معروف ، فثقافة العيب عند الأهل تمنع الطفل من التحدث ولو تحدث بشئ يسارعوا بتوبيخه أو حتى ضربه ، طبعاً سيقول الأهل خيال الطفل واسع أو شاهد شئ ما ، وينتهى الحوار كله ، لكن ماذا لو كان حقيقة وأحتاج لتدخل الأهل من أجل حمايتة ، والدفاع عنه.
يجب أن يصبح تركيز الأبوين على جسد أولادهم لمعرفة أية عوارض عليهم تتوجب التدخل المباشر ، فقد تحدثت لى إحدى السيدات أن قريب لهم شاهده المعلم أنه لا يستطيع الجلوس بشكل طبيعى وعند أجراء فحوصات تبين وجود هتك عرض للطفل وتم إعطاء التقرير للأهل لإتخاذ الإجراءات التى تناسبهم .
المجتمع لم يعد فية مكان آمن ولا يحتاج الى مراقبة ، وتوعية الأطفال على اللمسات المتحرشة وعدم تركهم مع الأقارب ولا الغرباء بدون رقيب كبير .وأيضاً مراقبة الأختلاف فى سلوكياتهم وتعاملهم مع جسدهم وجسد الأطفال من حولهم ، وخوفه المفاجئ ، ونومة الغريب ، وتقلب مزاجة ، ونظراتة الى من حوله .
الموضوع ليس هيناً ف اللام الشمسية تكتب ولا تلفظ وكذلك التحرش الجنسي