2025-08-25 - الإثنين
تفسير حلم الزلزال في البيت.. رسائل نفسية وتحولات قادمة nayrouz وزير خارجية روسيا يصدم أوكرانيا بهذا القرار nayrouz الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملة اعتقالات واقتحامات واسعة في الضفة الغربية nayrouz الحاجة الفاضلة فلاحة السلمان المشاقبة أم نايف في ذمة الله nayrouz فرنسا تستدعي السفير الأميركي بشأن معاداة السامية nayrouz الأوقاف المصرية تحيل إمامًا للتحقيق بعد جلسة تصوير لعروسين داخل مسجد بالجيزة -صور nayrouz محافظ الزرقاء يؤكد أهمية محاربة منتحلي صفة الصحفي nayrouz الحنيطي يلتقي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي nayrouz ريال مدريد يعبر أوفييدو بثلاثية مبابي وفينيسيوس nayrouz تفسير حلم قيادة الطائرة في المنام.. دلالات السيطرة والطموح والحرية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-8-2025 nayrouz فريق قيادتنا هاشمية و هويتنا أردنية يهنئ الطلبة والهيئة التدريسية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد nayrouz أمانة عمّان تطلق حملة لتأمين ممرات المشاة في مختلف مناطقها nayrouz فوز الجزيرة على الأهلي بدوري المحترفين nayrouz شهداء الوطن... ذاكرة خالدة في سجل التضحية..." أسماء " nayrouz حكومتا الملقي وحسان الأقل استدانة.. والخصاونة والنسور الأكثر اقتراضا nayrouz ولي العهد ومحمد بن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية nayrouz محافظ الزرقاء"أبو قاعود" يرعى يومًا طبيًا مجانيًا في قضاء الضليل الثلاثاء nayrouz نعمان السلايطة .... نموذج للعطاء المتواصل في شركة الكهرباء nayrouz المعاقلة رئيساً لقسم الاشراف التربوي للواء الأغور الجنوبية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

القبيلات تكتب :حفيدي امير..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم نجوى القبيلات 
يا مَن وُلِدتَ وفي دمك حكاياتُ الأوفياءِ، وفي خطواتِكَ صدى أقدامِ الأجدادِ، 
اسمعْ وصيّةَ الجدةِ، فهي زادُكَ في الطريقِ، وصِلَتُكَ بالترابِ. 
واعلمْ، يا قُرَّةَ العينِ، أنَّ الوطنَ ليس حجارةً تُرَصُّ، ولا خطوطًا تُرسمُ، بل هو روحٌ تسكنُك، وذاكرةٌ تنبضُ في المدى
وهو الأمانةُ التي أودعَها اللهُ في أعناقِنا، والنورُ الذي لا يغيبُ مهما طالت الغربة،
هو القريةُ التي ضحكْنا فيها، 
والخبزُ الذي تشاركْناه على الصاجِ، والمئذنةُ التي تناديك في كلِّ فجرٍ بعد الصلاةِ:
 قُمْ، فأنت ابنُ الأرضِ.
حفيدي... نبضَ قلبي، 
يا مَن وُلِدتَ وفي قلبِك بذورُ الحبِّ، وفي جبينِك إشراقةُ شمسِ الوطنِ، 
أوصيكَ بهذا الوطنِ خيرًا؛
احملْهُ في قلبِك في حلكَ وترحالِك، 
وسيِّجْهُ بأهدابِ العينِ
وانقشْ اسمَه في دعائِكَ عند السجودِ.
الوطنُ، يا بُنيَّ، هو السهولُ والجبالُ التي شهدَت خطى أقدامِنا، وداعبَ ترابَها سككُ الحرّاثينِ،
 وعانقَ زرعَها مناجلُ الحصّادينِ
لقد كانت بيادرُها شاهدةً على الشاعوبِ والمذراةِ وهي تُراقصُ السنابلَ لتُسمِعَنا ضحكاتِ الأوفياءِ في ليلةٍ اكتملَ بدرُها، فأنارَ لهم سماءَ "الغَلَّةِ".
حيث تنتقلُ حبّاتُ الخيرِ بين الغربالِ والكِرْبالِ، والصاعِ، و"شُوالاتِ" الخطِّ الأخضرِ والخطِّ الأحمرِ.
أيّها الفرعُ الذي نبتَ من أشجارِ الوطنِ المُعمرةِ، 
إيّاكَ أن تغفلَ عن ترابِ الوطنِ، ففي كلِّ ذرةٍ منه دمُ شهيدٍ، وفي كلِّ زهرةٍ دعاءُ أمٍّ وجدّةٍ، 
وفي كلِّ نخلةٍ ظلُّ أبٍ حملَ المعولَ وبنى.
اغرسْ في أرضِه خيرًا، واسقهِ من علمِك، وطيّبْ خصالَهُ بأخلاقِكَ.
واذكرْ في كلِّ نبتةٍ تُزهرُ فضلَ الخالقِ الذي جعلها شاهدًا على حبِّك لوطنِك.
 كُنْ له درعًا وسيفًا، وردًا وسياجًا، وإن غِبتَ عنه، فاذكرْ اسمَهُ في الغربةِ كما يُذكَرُ المحبوبُ في الشوقِ، وإن ضاقتْ بكَ السُّبلُ، فعُدْ إليهِ، فحضنُه لا يضيقُ.
أمير...
حين تمشي في طرقاتِ الوطنِ، امشِ بخفّةٍ، 
فهذه الطُّرُقاتُ تحفظُ أنينَ جدّاتِكَ، 
وضحكاتِ أحبابِكَ، 
ورَكضَكَ في الطفولةِ.
فلا ترفعْ صوتَكَ على جدرانِه، 
ففيها سرُّ الحكايا التي لم تُروَ، 
وصدى القصائدِ التي خجلَ الشعراءُ من قولِها. 
يا أمير، لا تنسَ الجيرانَ وأهلَ الحارةِ، فالوطنُ لا يُبنى بالخرائطِ، بل بالقلوبِ المتّصلةِ والعامرةِ بالحبِّ.
فالترابُ لا يزدهرُ إن لم يُزرعْ بالمحبّةِ.
وأخيرًا يا حفيدي، إن جاءكَ من يسألُكَ: "ما الوطنُ؟" فقلْ له: 
هو ذلك الترابُ الذي أوصتْني به جدّتي، وأمانةٌ لا تضعُها الأيامُ، وعهدٌ لا تخونهُ الرياحُ.
وَقُلْ لهم كما قال أميرُ الشعراءِ: 
وَطَنِي لَوْ شُغِلْتُ بِالخُلْدِ عَنْهُ ***** نَازَعَتْنِي إِلَيْهِ فِي الخُلْدِ نَفْسِي.