عبيدات
يكتب .. المخابرات العامة: صمام الأمان الوطني في مواجهة الإرهاب
نيروز
– بقلم الكاتب والإعلامي محمد محسن عبيدات
في
مشهد وطني يفيض بالفخر والاعتزاز، أعرب عدد كبير من أبناء الشعب الأردني عبر مختلف
منصات التواصل الاجتماعي عن دعمهم المطلق واعتزازهم البالغ بالجهود الأمنية الكبيرة
التي بذلتها دائرة المخابرات العامة، والتي تكللت بإحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف
أمن واستقرار الوطن.
وأكد
المواطنون، من مختلف المحافظات والشرائح الاجتماعية، أن هذا الإنجاز الأمني النوعي
يعكس الكفاءة العالية والمهنية المتقدمة التي تتمتع بها دائرة المخابرات العامة، باعتبارها
الدرع الحامي للأردن وصمام أمانه في وجه التهديدات الداخلية والخارجية. وأشادوا باليقظة
المستمرة للأجهزة الأمنية، التي تعمل بصمت وتفان للحفاظ على أمن الأردن واستقراره وسط
محيط إقليمي ملتهب بتحديات متصاعدة.
وقد
تابع الأردنيون، من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، تفاصيل العملية الأمنية الدقيقة التي
قادتها دائرة المخابرات العامة ، والتي أسفرت عن القبض على خلية إرهابية خطيرة مؤلفة
من 16 شخصا. وكشفت التحقيقات أن الخلية كانت تخطط لتصنيع صواريخ وأسلحة نارية ومواد
متفجرة، بالإضافة إلى تجنيد عناصر داخل المملكة وخارجها، في محاولة آثمة لزعزعة أمن
البلاد وإثارة الفوضى.
هذا
الإنجاز ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة النجاحات التي تحققها المخابرات العامة الأردنية،
والتي لطالما شكلت حصنا منيعاً في وجه الإرهاب والتطرف، وأثبتت مرارا قدرتها على إحباط
أي محاولة تستهدف السلم المجتمعي أو أمن المواطنين.
وشهدت
منصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا عبر من خلاله الأردنيون عن فخرهم وامتنانهم العميقين
لهذا الإنجاز الأمني، حيث عجت صفحاتهم برسائل الدعم والتقدير للمخابرات العامة، مؤكدين
على وحدة الصف الوطني ووقوف الجميع خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وأجهزة الدولة التي
تعمل بروح الفريق الواحد في مواجهة التحديات.
وأكد
المواطنون على ضرورة التصدي بحزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، داعين إلى
استمرار النهج الأمني القوي واليقظ، ومشيدين في الوقت ذاته بالاحترافية العالية التي
تتعامل بها الأجهزة الأمنية مع مثل هذه القضايا الحساسة، بعيدا عن التهويل وبمنتهى
الحكمة والانضباط.
ولم
تقتصر ردود الفعل على الإشادة فحسب، بل تحولت إلى حملة شعبية واسعة لدعم المخابرات
العامة ورفع الروح المعنوية لعناصرها، حيث وصفها الكثيرون بأنها "العين الساهرة"
التي لا تنام لحماية الوطن، و"السياج المنيع" الذي يقف في وجه كل من يحاول
تهديد أمن الأردن واستقراره.
كما
طالب المواطنون بإعطاء هذه المؤسسة الأمنية العريقة ما تستحقه من تقدير رسمي وشعبي،
لما لها من دور حاسم في درء المخاطر عن المملكة، ولما تقدمه من تضحيات جسيمة في سبيل
بقاء الأردن واحة أمن واستقرار وسط إقليم يعج بالفوضى.
وفي
ختام المواقف الشعبية الداعمة، جدد الأردنيون عهدهم وولاءهم للقيادة الهاشمية، مؤكدين
وقوفهم صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات
المسلحة، في كل ما يتخذه من قرارات لحماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره.
وسأل
الأردنيون الله أن يحفظ الأردن من كل مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والطمأنينة،
في ظل القيادة الهاشمية الصلبة والحكيمة، التي لا تتوانى عن العمل من أجل رفعة الوطن
وصون مكتسباته.