2025-05-11 - الأحد
وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz "احترنا مع حبك" nayrouz قبل الكلاسيكو.. ماذا يحتاج برشلونة وريال مدريد للفوز بالليغا؟ nayrouz وفاة نجم الراب التونسي «كافون» بعد صراع مع مرض نادر nayrouz «زايد».. حسين الجسمي يُرزق بمولوده الأول nayrouz ضربة جديدة للحوثي.. إحباط تهريب أدوات حربية في البحر الأحمر nayrouz صورة توثق لحظة تسلم حميدان التركي تمهيدًا لترحيله إلى السعودية nayrouz حملات أمنية حازمة تكشف تسللًا جماعيًا للسعودية خلال أسبوع nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz أوتشا: سبعون في المئة من سكان غزة بين نيران الاحتلال nayrouz اصطياد الجواسيس الرقميين.. تركيا تحبط أخطر عملية اختراق سيبراني nayrouz النائب تيسير أبو عرابي : الأردن وفيّ لرسالته ولن تثنيه حملات التشويه عن نصرة غزة nayrouz "جون أفريك" ترشح فاطمة الزهراء المنصوري لرئاسة حكومة المونديال ، ماهي حظوظ الاخيرة لتكون اول رئيسة حكومة انثى ؟ nayrouz حضور كبير ومميز لمخيم ورحلة مبيت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد في غابات برقش nayrouz رئيس الوزراء الباكستاني: دمرنا قواعد العدو وأسقطنا طائرات رافال nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان يثمّن عفو عشيرة الرجبي عن الحوراني ويشيد بروح التسامح والوحدة الوطنية nayrouz مواقف الشرف والعز الأردنية جبال راسخة تتحطم عليها كل الأقلام المأجورة. nayrouz محمد ياسين الخوالدة يهنئ شقيقه وصفي بتخرج نجله أسامة nayrouz الهيئة الخيرية: تشغيل مخبز يومي في جنوب قطاع غزة nayrouz الجبور يكتب جهود رجال سلاح الجو الأردني... دعمٌ للأهل في غزة ورسالة وفاء لا تنقطع nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz الشاب المرحوم انور احسان عريقات في ذمة الله nayrouz عشائر الحجاج في شفابدران تشكر المعزين بوفاة المرحوم خليفة مجلي الحجاج nayrouz العميد فوزي الخوالدة يشارك في تشييع جثمان العريف محمد جمعه العنزي -صور nayrouz وفاة النقابي احمد عبدالله الخوالدة nayrouz ابراهيم علي ابراهيم ربابعة " أبو مؤمن" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 9 أيار 2025 nayrouz رحيلٌ موجع.. وفاة الشاب رائد زعل الصواوية الحجايا بحادث سير مؤسف nayrouz مندوباً عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشائر الخزاعلة بوفاة المحامي دوجان الخزاعلة nayrouz المحامي الترتوري يعزي عشيرة الخضير nayrouz قبيلة بني صخر تشيّع النائب الأسبق عبد السلام الخضير بعد مسيرة برلمانية حافلة بالعطاء...صور وفيديو nayrouz محمد حزم حمود الشرعه "ابو قاسم " في ذمة الله nayrouz وفاة أكبر معمّر في لواء الكورة عن عمر ناهز 118 عامًا nayrouz عقله سالم المور الهقيش في ذمة الله nayrouz

الشوره يكتب المظاهر الزائفة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم : الاستاذ حمد الشوره


المظاهر الزائفة وازدواجيتة
في عالمنا المعاصر، يبدو أن التناقض بين ما يُظهره الفرد في العلن وما يُخفيه في خفية أصبح من الصفات المتكررة التي تثير تساؤلات حول مصداقية العلاقات الإنسانية. 


يعيش الإنسان في بيئة اجتماعية معقدة تحثه أحيانًا على أن يرتدي قناعًا من الود والترحيب، في حين تظل نواياه ومشاعره الحقيقية مخفية خلف ستار من الحذر أو الخوف من الرفض. هذا التناقض بين الوجهين قد يكون نتيجة لعدة عوامل تتداخل فيما بينها، منها الرغبة في الانتماء وحماية الذات من الانتقادات، إضافة إلى تأثير الأعراف والقيم المجتمعية التي قد تجعل الصراحة تُعد مخاطرة تؤدي إلى فقدان المكانة الاجتماعية.

قد يعتقد البعض أن إخفاء بعض الجوانب الشخصية أو التظاهر بما لا يشعر به هو أمر عادي وطبيعي، إلا أن الاستمرار في هذا السلوك قد يؤدي إلى فقدان الثقة من قبل المحيطين، إذ أن العلاقات الإنسانية تعتمد بشكل كبير على الصدق والشفافية. عندما يُكتشف التناقض بين الأقوال والأفعال، يصبح من الصعب على الآخرين تقييم نوايا الشخص والتعامل معه بصدق، مما يخلق فجوة عميقة تقود في كثير من الأحيان إلى علاقات سطحية ومجردة من الدفء الحقيقي. كذلك، فإن هذا السلوك لا يؤثر فقط على العلاقات الاجتماعية، بل قد يحمل أحيانًا أعباء نفسية على الفرد نفسه، حيث يعيش حالة من التوتر الدائم نتيجة محاولته المستمرة لموازنة شخصيته المزدوجة.

تتعدد الدوافع وراء هذا التصرف؛ فمنهم من يجد في التظاهر ما يُشعره بالأمان الاجتماعي، ومنهم من يعتقد أن الحفاظ على صورة مثالية أمام الآخرين يعد مفتاح النجاح والتقدير. إلا أن هذا النهج في التعامل مع الذات والآخرين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المدى الطويل، فهو يؤدي إلى تآكل الثقة المتبادلة ويضعف أواصر العلاقات الإنسانية، كما أنه يعوق النمو الشخصي والتطور الذاتي؛ إذ يصبح الفرد أسيرًا لأدواره المزدوجة التي فرضتها عليه الظروف الاجتماعية.

في نهاية المطاف، تبقى قيمة الصدق والشفافية حجر الزاوية في بناء علاقات صحية ومستقرة. فحين يقرر الإنسان مواجهة ذاته ومشاركة مشاعره الحقيقية، يجد في ذلك مصدرًا للقوة والراحة النفسية تساعده على العيش بتوازن مع ذاته ومع من حوله. لذا، يصبح الوعي الذاتي والتأكيد على أهمية الأصالة والصدق دعوة للابتعاد عن الازدواجية التي لا تجلب سوى القلق والانعزال، بل وتفتح الطريق لبناء مجتمع قائم على الثقة والاحترام المتبادل...