انطلاقاً من ثوابت العشائر الأردنية، ووفاءً لدورها التوعوي والمجتمعي في ترسيخ قيم الحق والعدالة، تؤكد عشائر الحجاوي في الأردن موقفها الثابت والداعم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الرافضة بشكل قاطع لكل المحاولات الرامية إلى تهجير أهلنا في غزة وفلسطين أو توطينهم، والتصدي لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.
لقد كان جلالة الملك، بحكمته وحنكته السياسية التي توارثها من جده الهاشمي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، الصوت الأعلى والأصدق في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، مؤكداً أن التهجير القسري جريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، لا يمكن السكوت عنها أو قبولها تحت أي ظرف.
وإننا نحن عشائر الحجاوي نقف صفاً واحداً خلف هذا الموقف الأردني الأصيل، كما أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، سيبقى سداً منيعاً في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودرعاً حصيناً في وجه كل محاولات تصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
حفظ الله الأردن وفلسطين، وحمى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وسدد خطاه في الدفاع عن الحق والعدل. وعاش الأردن عزيزاً شامخاً، وعاشت فلسطين حرة عربية.