انطلاقًا من إيماننا العميق بوحدة الصف الوطني والولاء المطلق للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، تؤكد عشيرة ابووندي وقوفها صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، في جميع مواقفه وقراراته التي تصون الأردن وهويته واستقراره.
إننا، أبناء عشيرة ابووندي، نعلن بكل وضوح رفضنا القاطع لكل المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وعلى رأسها مشروع التهجير والوطن البديل، ونؤكد دعمنا المطلق لجلالة الملك في مواقفه الثابتة التي تنسجم مع الثوابت الوطنية الأردنية والمصالح العليا للأمة.
ونجدد العهد والولاء للراية الهاشمية، رمز عزتنا ووحدتنا، ونؤكد ثقتنا بحكمة جلالة الملك وحنكته السياسية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية.
في ظل التحديات الإقليمية والدولية والضغوطات الخارجية التي تُمارَس على الأردن، نؤكد في عشيرة ابووندي موقفنا الثابت في دعم جلالة الملك عبدالله الثاني في مواجهة كل أشكال الابتزاز السياسي والضغوطات التي تحاول النيل من سيادة الأردن أو فرض أجندات تتعارض مع ثوابته الوطنية.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، كان وسيبقى عصيًّا على كل المؤامرات، ثابتًا في مواقفه الوطنية، رافضًا لكل محاولات فرض حلول لا تخدم إلا أجندات الاحتلال وتستهدف تصفية القضية الفلسطينية. وإننا نقف بكل قوة مع جلالة الملك في رفضه القاطع لكل محاولات فرض سياسة الأمر الواقع أو تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
كما نؤكد أن وحدتنا الوطنية وولاءنا لقيادتنا الهاشمية هما الدرع الحصين في وجه أي محاولات للمساس باستقرارنا وأمننا الوطني. وعليه، فإننا نرفض أي إملاءات أو ضغوطات تمس بمصالح الأردن أو تحاول الانتقاص من دوره التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
عاش الأردن عزيزًا أبيًّا، وعاش جلالة الملك عبدالله الثاني قائدًا حكيمًا، وعاشت الراية الهاشمية خفاقة أبد الدهر.