بكل معاني العزة والشهامه وبكل معاني الفخر والاعتزاز بالقياده الهاشميه المظفره التي يحمل لواءها جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحه الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ... ووفاء للقسم العظيم الذي اخذناه على أنفسنا نحن المتقاعدين العسكريين الذين تربينا في ميادين الشرف والرجولة نقف بكل حزم وشجاعة وإقدام خلف قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحه الاردنيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بقرارته الحكيمه ومواقفه الوطنيه الشجاعه في وجه كل المؤمرات البائسه الخسيسه والقرارات الهوجاء التي تهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها واصحابها الأصليين بفرض التهجير القصري للاخوه الفلسطينين في غزة هاشم ...
اننا في تجمع اربد للمتقاعدين العسكريين، كجزء من أبناء الاردن الأوفياء المخلصين نعي تماما ما يخطط في دهاليز السياسة المعاديه وندرك كل النوايا العدوانيه البغيضه التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار بهذا الوطن العزيز من خلال حلول غير منطقيه بعيدة عن الواقع ولا يمكن ان تكون حلا للقضية الفلسطينيه بل هي بالواقع تزيد الامور تعقيدا وتدفع بالمنطقه برمتها إلى الاشتعال والصدام المسلح بعواقبه الوخيمه ..
ان المواقف المشرفه لجلالة الملك عبدالله التي أعلنها بكل شجاعه ووضوح برفضه القاطع والدائم التي اكدها في أكثر من مناسبه بأن حل القضيه الفلسطينيه والوصول إلى السلام الدائم بالمنطقه لا يكون الا من خلال دعم الشعب الفلسطيني لاقامة دولته المستقلة على أرضه وانه من المستحيل ان يكون ذلك على حساب الاردن ... اننا ونحن نمر بهذه الظروف الحساسه والدقيقه فأن ذلك يحتم علينا الالتفاف حول جلالته وتتطلب منا جميعا الصمود والتصدي والتكاتف والحفاظ على وحدتنا الوطنيه لأفشال هذه المخططات ووضع حد لكل هذه الأوهام.
اننا على ثقه مطلقه بقيادتنا الحكيمه بتجاوز هذه المرحله بكل حنكة واقتدار وكلنا ثقه بقواتنا المسلحه الباسله ان تكون الذراع القوي والسيف البتار والصخرة التي تتحطم عليها اطماع الطامعين كما كانت عبر تاريخها المشرف في معارك الشرف والبطولة دفاعا عن أرض فلسطين الحبيبه في باب الواد واللطرون واسوار القدس ومعركة الكرامه الخالده ....
وعهدا ان تبقي الرديف الفعال والشجاع لقواتنا المسلحه واجهزتنا الامنيه في كل وقت وفي كل حين ...
حفظ الله الاردن وحمى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين .