انطلاقًا من ثوابتنا الوطنية والقومية، وإيمانًا منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه، فإن عشيرة الجنيدي في المملكة الأردنية الهاشمية تؤكد وقوفها المطلق خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والتصدي لأي مشاريع تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تقويض حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة. إننا نؤمن بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وأخلاقي، ولن نقبل بأي حل أو حلول تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية. ونؤكد أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، لن يكون وطنًا بديلًا، ولن يسمح بأن تُفرض عليه أجندات تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي.
تُجدد عشيرة الجنيدي وعدها وعهدها بالدفاع عن الأردن وأرضه وسيادته ضد أي تهديد أو عدوان إسرائيلي، وتُحذر من أي محاولات للمساس بأمن واستقرار المملكة أو فرض أجندات تهدد كيانها الوطني وهويتها الأردنية الأصيلة. كما ونؤكد أن الأردن ليس مجرد دولة، بل وطنٌ محصن برجاله الأوفياء، الذين لم ولن يتوانوا عن الذود عنه والتضحية بكل غالٍ ونفيس لحمايته.
وتجدد عشيرة الجنيدي مساندة القيادة الهاشمية، وتفخر بأنها جزءٌ أصيل من النسيج الوطني الأردني التي تقف خلف قيادتها الهاشمية دفاعاً عن فلسطين ودفاعاً عن القدس والأقصى.
ختامًا، نؤكد أننا سنبقى على العهد، أوفياء لقيمنا الوطنية والقومية