تحولت السلفادور من عاصمة الجريمة في العالم إلى واحدة من أكثر الدول أماناً، بفضل استراتيجية الرئيس نجيب بوكيلي في مكافحة العصابات والجريمة المنظمة. ففي عام 2022، أعلن حالة الطوارئ، واعتُقل 64 ألف شخص، وتم بناء سجن "سيكوت" (CECOT) المخصص للعصابات، والذي افتُتح في فبراير 2023.
يُعتبر "سيكوت" من أكبر السجون في العالم، ويتميز بإجراءات أمنية صارمة، تشمل أسواراً مكهربة و19 برج مراقبة. يتألف المجمع من 8 مبانٍ، وتضم كل زنزانة أكثر من 100 سجين في مساحة 100 متر مربع، مع توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، دون مراتب أو أغطية.
السجناء يُسمح لهم بمغادرة زنازينهم نصف ساعة يوميًا لممارسة الرياضة دون معدات، وتتم مراقبتهم عبر شبكة كاميرات متطورة وأجهزة مسح ضوئي دقيقة.
جهود بوكيلي لم تمر دون تقدير شعبي، إذ أعيد انتخابه في 2024 بنسبة 85%، بعدما نجح في حماية شعبه من العصابات والعنف، محولاً بلاده إلى نموذج عالمي للأمن والاستقرار.