2025-06-16 - الإثنين
خبير اقتصادي: تأثيرات الحرب على سوق النفط أكبر من الفائض لدى أوبك + nayrouz ابو خلف تكتب مابين فرعون ونتنياهو شعرة زمنية فقط nayrouz ارتفاع أسعار النفط عالميا nayrouz ابو زيد يكتب حماية وسيادة الاردن خط احمر.. nayrouz المعيوف يكتب اختراق الأجواء الأردنية: انتهاكٌ للسيادة وتهديدٌ للأمن الإقليمي . nayrouz 124 مليون دينار من الموازنة لتأمين 4.1 مليون أردني في مركز الحسين للسرطان nayrouz دائرة قاضي القضاة تدعو مرشحين لإجراء مقابلات شخصية.. أسماء nayrouz عبدالقادر يكتب رسالة بلا عنوان. nayrouz تايوان تدرك شركتين صينتين في القائمة السوداء... ما السبب؟ nayrouz "الاتصال الحكومي" تنشر موجز انجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال أيار الماضي nayrouz انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين nayrouz الطهراوي ترعى حفل افتتاح معرض الوسائل التعليمية لرياض الأطفال nayrouz البلوش يكتب الجيش العربي الاردني يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح nayrouz الخريشا تترأس اجتماع رؤساء قاعات الثانوية العامة للدورة العامة 2025 ومساعديهم في لواء ناعور. nayrouz خبير عسكري يوضح أسباب تغير ألوان الدخان عند صد الأجسام الغريبة nayrouz الهلال يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة مدريد في كأس العالم للأندية 2025 nayrouz الهاشمية تنجز مشروع الزراعة المائية الذكية دعماً للبحث العلمي nayrouz إحالة فراس المجالي على التقاعد ونقل أشرف الخصاونة أميناً عامَّاً للمحكمة الدستوريَّة nayrouz السفارة الفلبينية تحتفي باليوم الوطني لبلادها nayrouz استشهاد صياد وإصابة آخر برصاص الاحتلال في بحر غزة nayrouz
وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات nayrouz وفاة الزميل حمزة علي وشاح من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz

اغتيال أم مواجهة بالسلاح.. كيف استشهد محمد الضيف وقادة القسام؟ حماس تُجيب

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في تأكيد جديد على صلابة موقفها، شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن استشهاد عدد من قياداتها جاء خلال معارك ميدانية ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وليس نتيجة عمليات اغتيال، وفق ما صرح به الناطق باسم الحركة، حازم قاسم.

وفي حديثه مع قناة "الجزيرة مباشر"، أوضح قاسم أن إعلان استشهاد القيادات جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الفرق المختصة خلال فترة وقف إطلاق النار، مشددًا على أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا رغم هذه الخسائر.

وأضاف قاسم، أن الاحتلال الإسرائيلي كان يتوهم أن الاغتيالات ستضعف حماس وتؤثر على أدائها، لكن ذلك لم يحدث، إذ استمرت العمليات الميدانية والمقاومة حتى اللحظات الأخيرة قبل سريان وقف إطلاق النار.

وأكد متحدث حركة حماس، أن الحركة لا تزال متماسكة وقادرة على تعويض خسائرها، مما يثبت أن المقاومة مستمرة رغم التحديات، وأن استشهاد القادة لن يثنيها عن مواصلة طريقها.

أبو عبيدة والبيان التاريخي


وفي السياق أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن استشهاد قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف -أبو خالد-.

وأفاد أبو عبيدة في بيان متلفز بثته الكتائب قبل دقائق بارتقاء كلًا من:- مروان عيسى، وغازي أبو طماعة، ورائد ثابت، ورافع سلامة القيادات الميدانية بكتائب القسام بعد معارك شرسة مع الاحتلال الإسرائيلي المجرم.



وجاء في كلمة أبو عبيدة ما يلي:-

بسم الله الرحمن الرحيم



إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة، يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون، وعدًا عليه حقًا في التوراة والإنجيل والقرآن، ومن أوفى بعهده من الله؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به، وذلك هو الفوز العظيم."

الحمد لله رب العالمين الذي اتخذ الشهداء فنصرهم واصطفاهم وبشّر بهم من خلفهم.

وصلى الله على نبينا المجاهد الشهيد، الذي قال: "والذي نفسي بيده لوددت أني أقاتل في سبيل الله فأُقتل ثم أحيا فأُقتل ثم أحيا فأُقتل."

وبعد،

يا أبناء شعبنا العظيم، يا شعب الشهداء ومصنع الرجال والأبطال، يا مجاهدينا ومقاومي شعبنا وأمتنا، يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، ويا أحرار العالم في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بكل آيات الشموخ والكبرياء والافتخار، وبعد استكمال كل الإجراءات اللازمة والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة، فإن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف إلى أبناء شعبنا العظيم، وإلى أمتنا، ولكل أنصار الحرية والمقاومة في العالم، استشهاد ثلة من المجاهدين الكبار والقادة الأبطال من أعضاء المجلس العسكري العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام:

• الشهيد القائد محمد الضيف (أبو خالد) – قائد هيئة أركان كتائب القسام.

• الشهيد القائد مروان عيسى (أبو البراء) – نائب قائد أركان كتائب القسام.

• الشهيد القائد غازي أبو طماعة (أبو موسى) – قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.

• الشهيد القائد رائد ثابت (أبو محمد) – قائد ركن القوى البشرية.

• الشهيد القائد رافع سلامة (أبو محمد) – قائد لواء خان يونس.

وكنا قد أعلنا خلال المعركة أيضًا عن استشهاد القائدين المجاهدين:

• الشهيد القائد أحمد الغندور (أبو أنس) – قائد لواء الشمال.

• الشهيد القائد أيمن نوفل (أبو أحمد) – قائد لواء الوسطى.

رحمات الله عليهم ورضوانه، وسلامٌ على أرواحهم الطاهرة، وعلى كل أرواح شهداء شعبنا.


لقد استشهد جميع هؤلاء الرجال العظماء مقبلين غير مدبرين، في خضم معركة طوفان الأقصى، في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، بين غرف عمليات القيادة أو الاشتباك المباشر مع قوات العدو في الميدان، أو في حال تفقد صفوف المجاهدين وتنظيم سير المعركة وإدارة القتال.

لقد حققوا مرادهم بالشهادة في سبيل الله، التي هي غاية أمنياتهم، كختام مبارك لحياتهم الحافلة بالجهاد والعمل في سبيل الله، ثم في سبيل حريتهم ومقدساتهم وأرضهم. استشهدوا ليوقعوا بدمائهم الزكية صدق انتمائهم وتضحيتهم، معلنين أن دماءهم ليست أغلى عليهم من دماء أي طفل فلسطيني على هذه الأرض. فصدقوا الله فصدقهم، ولا نزكي على الله أحدًا.

يا أبناء شعبنا وأمتنا،

إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، إذ نزف إلى جنان الخلد بإذن الله تعالى هذه الكوكبة من القادة العظماء، لنؤكد على أمرين:

أولًا:


لقد انتصر هؤلاء الشهداء القادة الكبار عندما قاتلوا من أجل دينهم ووطنهم ومسرى نبيهم صلى الله عليه وسلم، وقُتلوا في سبيل ذلك في أعظم معركة عرفها شعبنا في تاريخه، ومن أجل أقدس قضية على وجه الأرض، وعلى يد أرذل خلق الله وأبغضهم إليه وإلى عباده.

وانتصروا عندما ألهموا الملايين من أبناء شعبنا وأمتنا ليحملوا الراية معهم ومن بعدهم بإذن الله، وانتصروا عندما سلموا الراية لقادة أفذاذ أشداء هم رفاق دربهم، الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله.

وقد مضى هؤلاء القادة المجاهدون الشهداء بعد حياة جهادية عظيمة، خاضوا فيها المعارك البطولية وأثخنوا في عدونا، ووضعوا أقدامه على طريق الزوال والانكسار.

فهذا محمد الضيف (أبو خالد)، الذي أرهق العدو منذ أكثر من 30 سنة، كيف بربكم يُذكر في التاريخ دون لقب "الشهيد" ووسام الشهادة في سبيل الله؟

وكيف لمروان عيسى، "عقل القسام وركنه المتين"، أن يموت على الفراش؟

وكيف لأبي موسى، "حكيم المجاهدين والقائد الفذ"، ورائد ثابت، "الجبل الشامخ"، أن لا يقدما أرواحهما رخيصة لأجل الأقصى؟

وكيف لقادة الألوية الأبطال، أحمد الغندور وأيمن نوفل ورافع سلامة، ألا يتقدموا صفوف آلاف المجاهدين الشهداء من أبنائهم وإخوانهم، ويضحوا بدمائهم بعد أن غرسوا الخنجر المسموم في قلب العدو في طوفان الأقصى؟

فربح البيع أيها العظماء، وطوبى لكم، ولأهليكم، ولشعب أنجبكم، واحتضنكم، والتف حولكم في حياتكم، وسيمضي على نهجكم المبارك بعد رحيلكم، حتى يحقق ما طمحت إليه، وما خرجتم من أجله، وما قاتلتم في سبيله.

وبشرى لكم، ولكل شهداء شعبنا:

"والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يُضل أعمالهم، سيهديهم ويصلح بالهم، ويدخلهم الجنة عرّفها لهم."

ثانيًا:

إن استشهاد قادتنا الكبار العظماء، وبالرغم من مصابنا الجلل بفقدهم، لم ولن يُفتّ في عضد كتائبنا ومقاومتنا بفضل الله تعالى وعونه، فهذه قضية منتهية، ولا جدال فيها.

فبعد استشهاد كل منهم على مدار هذه المعركة، لم تزد عزائم مجاهدينا إلا صلابة بفضل الله، وازدادت المعارك ضراوة واشتدادًا، واستبسل المجاهدون أكثر، وأثخنوا في العدو أكثر وأكثر، وازدادت دافعيتهم للقتال بشكل غير مسبوق شاهده كل العالم.

ولا يزال مجاهدونا على العهد والقسم، وهذا ما لا يفهمه العدو المتغطرس، لأننا نقاتل بعقيدة وقضية. فالقائد يخلفه قادة كثر، والشهيد يخلفه ألف شهيد.

وبفضل الله تعالى ومنّته، لم تتعرض منظومة كتائب القسام لأي فراغ قيادي، ولو لساعة واحدة، على مدار معركة طوفان الأقصى، وهذا ما أثبتته وقائع الميدان حتى آخر لحظات المواجهة والقتال.

إن كل خبر استشهاد قائد من قادتنا، كان وقعه على مجاهدينا بخلاف ما هدف إليه العدو، بل اعتبره المجاهدون علامة خير ونصر وقدوة صالحة ملهمة، وهذا هو سر قوتنا وعنفوان مجاهدينا، بفضل الله وتأييده.

وسلامٌ على روح قائدنا العظيم، أسطورة الجهاد والتاريخ الممتد من المقاومة، محمد الضيف (أبو خالد)، وعلى إخوانه القادة الشهداء الأبرار.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين... وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد."

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.