2025-06-16 - الإثنين
ورش تدريبية متخصصة في مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين...صور nayrouz نداء أممي للتحرك في ضوء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. nayrouz الغرايبة تكتب السيادة الأردنية فوق كل اعتبار… وصمت الجاهلين أبلغ.. nayrouz عناب: الأردن وجهة سياحية آمنة ومستقرة و اطلاق غرفة عمليات خاصة بالقطاع السياحي nayrouz ابو رمان تثمن قرار الحكومة بتعديل تعليمات معادلة الشهادات غير الأردنية nayrouz مناقشة رسالة ماجستير في الجامعة الهاشمية حول المعالجة الاعلامية لموقعي الجزيرة الاخباري و (C.N) عربي nayrouz العميد الحياري يزور مصابي الأمن العام في مستشفى الأمير راشد nayrouz عاجل ...اسرائيل تشن هجوما غرب طهران nayrouz وزير الإدارة المحلية " المصري " : لا يوجد اي قرار بشأن مسألة حل المجالس البلدية nayrouz الصفدي يحذر من تداعيات استمرار التصعيد الإقليمي الخطير الذي تشهده المنطقة nayrouz مندوباً عن الملك... الحنيطي يرعى حفل تخريج كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية...صور nayrouz الملك يلقي خطابًا أمام البرلمان الأوروبي الثلاثاء المقبل nayrouz سيف الدهامشة يهنئ شقيقه المقدم الركن يزن بتخرجه من كلية القيادة والأركان nayrouz حروب السراب... وما بعدها: استقرار أم خراب؟ nayrouz جامعة الزرقاء تناقش عددًا من رسائل الماجستير في تخصصات كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية nayrouz الملك: يطلع على استعداد مركز إدارة الأزمات والمؤسسات للتعامل مع تبعات الهجوم الإسرائيلي على إيران nayrouz " إعلام الزرقاء" تنفذ تدريبًا متخصصًا في الاتصال والإقناع بالتعاون مع معهد الإعلام العسكري nayrouz العقبه تتبرع ب 99 وحدة دم لحملة نخوة دم. nayrouz المحيجين يهنئ الرائد الركن إبراهيم الجبور بتخرجه من كلية القيادة والأركان nayrouz بنك صفوة الإسلامي يُطلق فرع الخدمة الذاتية المتكاملة nayrouz
وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات nayrouz وفاة الزميل حمزة علي وشاح من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz

جحيم فرع فلسطين .. رحلة المعاناة داخل أقبية سجون بشار الأسد

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

في لحظة محورية، قرر معتصم القطان، أحد الفارين من الخدمة العسكرية في سوريا، تسليم نفسه استجابة لمرسوم عفو صدر عن الرئيس بشار الأسد، هذه الخطوة التي جاءت بدافع الأمل في العودة إلى حياة طبيعية سرعان ما تحولت إلى كابوس، كشف فيه معتصم تفاصيل مروعة عن تجربته داخل أقبية الأمن السوري.

الرحلة إلى المجهول
بدأت القصة بتسليم معتصم نفسه إلى الشرطة العسكرية في منطقة "البون"، حيث جرى التحقيق معه بشكل مختصر قبل أن يتم تحويله إلى فرع 235، المعروف بـ"فرع فلسطين"، لم يكن يدرك معتصم حينها أن هذه الرحلة ستدخله في دوامة من الألم النفسي والجسدي.

"دخلت إلى فرع فلسطين، وكأنني ألقيت بنفسي إلى قفص الوحوش"، وصف معتصم المرحلة الأولى من دخوله حيث أجبر على خلع ملابسه وتسليم أماناته، بما في ذلك أشياء شخصية مثل النقود، قبل أن يُلقى به في قفص حديدي مكتظ بالمحتجزين.

تعذيب لا يُحتمل

لم تمر ساعات على وجود معتصم داخل الفرع حتى بدأت سلسلة من التحقيقات القاسية، تم تعليقه في وضعية الشبح لساعات، حيث تعرض للضرب المبرح باستخدام الكابلات والأسلاك: "كانت الإهانات والشتم جزءًا لا يتجزأ من كل تحقيق، شعرت أنني فقدت إنسانيتي في تلك اللحظات"، يقول معتصم: على الرغم من عدم وجود أدلة ضدي، أُجبرت تحت وطأة التعذيب على الاعتراف باتهامات ملفقة، منها تمويل الإرهاب والانتماء إلى جماعات مسلحة كنت أقول ما يريدون سماعه فقط لأوقف الألم أعترف.


الحياة داخل الزنزانة
وصف معتصم الحياة داخل الزنازين بأنها "مقبرة للأحياء"؛ الطعام بالكاد كان يكفي للبقاء على قيد الحياة، حيث اقتصر على نصف رغيف خبز أو بضع حبات زيتون، أما الماء فكان يُوزع بكميات ضئيلة للغاية، وغالباً ما كان يحصل عليه المحتجزون مقابل تنازلات مهينة.

الأوضاع الصحية كانت مزرية، الجروح الناتجة عن التعذيب تُركت دون علاج، مما أدى إلى تفاقمها وخروج الديدان منها: "كنت أُفضل الألم على أن أطلب المساعدة من السجان".


أمل ضئيل
بعد فترة طويلة من الاحتجاز، فقد معتصم الأمل في الخروج حياً من هذا الجحيم، "فرع فلسطين كان المكان الذي نسمع عنه قصصاً مروعة، من يدخل إليه يخرج منهارًا أو لا يخرج أبدًا".


ومع ذلك، جاءت النهاية بمثابة بصيص أمل صغير عندما أُفرج عنه في إطار العفو، وإن كان الإفراج مشروطاً بمتابعة مستمرة مع الأجهزة الأمنية.

العودة إلى الحياة
خرج معتصم من السجن وهو يحمل ندوبًا جسدية ونفسية، لم تكن العودة إلى الحياة الطبيعية سهلة: "كنت أشعر وكأنني ما زلت داخل الزنزانة، كل صوت مرتفع كان يعيدني إلى هناك"، يقول وهو يحاول جاهداً التكيف مع العالم الخارجي: "اليوم، يحاول معتصم بناء حياة جديدة وسط محاولات لاستيعاب ما مررت لم يكن الأمر مجرد تجربة اعتقال؛ لقد كانت محاولة لسلب كرامتي وإنسانيتي، لكنني هنا اليوم لأروي قصتي وأقول للعالم إننا نستحق حياة أفضل".

تجربة معتصم ليست مجرد قصة فردية، بل شهادة على ما يمر به آلاف السوريين داخل مراكز الاحتجاز، في ظل غياب العدالة والمحاسبة، تبقى هذه الروايات تذكيرًا بأن هناك معاناة ما زالت مستمرة، وأن الإنسانية تحتاج إلى وقفة جادة لإنهائها.