نحتفل اليوم بمناسبة مرور سبع سنوات على الانتصار الكبير لقواتنا المسلحة العراقية البطلة من مختلف الصنوف والتشكيلات على الإرهاب.
حيث سجل الأبطال بقواتنا المسلحة وبمساندة شعبهم الأبي خلال هذه الملحمة الأسطورية لخالدة والتي استمرت لثلاث سنوات من القتال والمواجهات وتقديم قرابين الشهداء والجرحى، أكبر انتصار على أعتى منظمة إرهابية شهدها التاريخ.
حيث أنار صباح العاشر من كانون الأول صفحة جديدة في تأريخ العراق الجديد سجلها أبطال الجيش العراقي مع أبطال الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد
الشعبي والعشائري والبيشمركة ومن خلفهم شعبنا الأبي الصابر.
هذا النور الذي رسمت طريقه دماء زكية سالت من أجل صون العرض والارض، حيث قاتل الأبطال دفاعاً عن أرضهم وترابهم الوطني ومقدساتهم بروح الوطن الواحد المغروسة في وجدانهم وببسالة الرجال الذين ما توانوا يوماً في الدفاع عن حماية الوطن وشعبه.
وفي ذكرى معارك التحرير الخالدة التي تعتبر مدعاة فخر للعراقيين وكل الاحرار في العالم والتي سيخلدها التاريخ للأجيال القادمة وسيتذكرها أبناء العراق بكل عز، كونها قدمت أنموذجاً فريداً في التماسك والتنسيق، فكان الجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والعشائري والبيشمركة يداً واحدة ضاربة في مواجهة العدو من خلال القتال بتنسيق عال ومدروس مع بعضهم البعض، وهذا التنسيق ونكران الذات كان السبب الأول في إحراز النصر وتحرير الأرض.
لابد لنا ان نحتفل مع رجال التحرير الشجعان وان نقدم لهم
التحايا الموشحة بأوسمة العزة والكرامة وإلى كل من وقف بظهرهم وساندهم في ملحمة الدفاع عن العراق.
ونتقدم لشعبنا العراقي العظيم الذي كان خير سند لقواته المسلحة باسمى آيات التهاني والتبريكات لهذا النصر المبارك.
ونقف بإجلال واحترام لموقف المرجعية الرشيدة وفتوى الجهاد الكفائي التي اطلقها سماحة السيد علي السيستاني والتي كان لها دور كبير في شحذ الهمم ووحدة الصفوف حيث عكست هذه الفتوى المباركة التلاحم الوطني من أجل العراق وأرضه المباركة.
وتحياتنا أيضاً إلى الأصدقاء في قوات التحالف والذين كان لهم دور ساند مع العراق في حربه العادلة ضد العصابات الإرهابية الظلامية.
ولشهدائنا الأبطال الرحمة والخلود في جنان الخلد،
وللجرحى الشجعان الشفاء العاجل بإذنه تعالى.
كل عام وعراقنا الغالي وشعبنا الأصيل وجيشنا الباسل بألف خير وأمن وسلام، ومن الله التوفيق