2025-07-23 - الأربعاء
وظائف حكومية شاغرة ومدعوون للمقابلات الشخصية (أسماء) nayrouz الهيئة الخيرية: عبور قافلة مساعدات لشمال غزة لصالح منظمة المطبخ المركزي العالمي nayrouz ماسكيرانو قلق بشأن مشاركة ميسي في مباراة كل النجوم بسبب الإرهاق البدني nayrouz ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع اليابان nayrouz وفاة المربي الفاضل الدكتور سعود فهاد الخريشا nayrouz أوكرانيا تفقد أولى مقاتلاتها الفرنسية من نوع ميراج في حادث تحطم nayrouz أسعار النفط تصعد بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وطوكيو nayrouz 7 شهداء بينهم أطفال في قصف الاحتلال شقة سكنية بمدينة غزة nayrouz جامعة كولومبيا تخضع لترامب.. عقوبات ضد طلاب أيدوا فلسطين nayrouz 111 منظمة إغاثية تدعو لإنهاء الحرب والمجاعة بغزة nayrouz المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تسلل طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية nayrouz طقس حار خلال الأيام الثلاثة المقبلة nayrouz سيدتان تتوليان قيادة مؤسستين رقابيتين مهمتين في الأردن الزهير وعبيدات nayrouz الحاج سليمان الاسمر الاصهب الحماد "ابو نايل " في ذمة الله nayrouz غزّة تئنّ تحت وطأة المجاعة nayrouz ‘’كوكب القردة" يتحول إلى حقيقة nayrouz أمريكي يطالب بتعويض مليون دولار بعد أن قصّ معلم شعر ابنته دون إذن nayrouz خبير تغذية: سكر فاكهة المونك هو البديل الصحي الأفضل للسكر الأبيض nayrouz "المشمش".. فاكهة موسمية تجمع بين الفوائد الصحية والتحذيرات الضرورية nayrouz الهلال في المنام يكشف أسرار حياتك... بين بشائر النجاح ورسائل التحذير nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 تموز 2025 nayrouz وفاة ثلاثيني في حادث تدهور قلاب بالكرك nayrouz الحاجة الفاضلة وصال يوسف جابر العقرباوي "أم أنور" في ذمة الله nayrouz رحيل موجع.. إبراهيم سالم إبراهيم أبو جوده في ذمة الله nayrouz شقيق مدير الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب سهل الحموري في ذمة الله nayrouz وفاة المهندس إبراهيم شقيق العميد الطبيب سهل الحموري nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 تموز 2025: أسماء nayrouz فرع البلقاء "حزب تقدم " يعزي معالي خالد البكار بوفاة شقيقه nayrouz وفاة مأمور تنفيذ محكمة عمّان الشرعية الدكتور لؤي خنفر nayrouz الفايز ينعى العين الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz الوزير الأسبق الدكتور عبدالرزاق طبيشات في ذمة الله nayrouz وفاة الوزير الأسبق عبدالرزاق طبيشات nayrouz شقيق وزير العمل في ذمة الله nayrouz الطراونة ينعى الشيخ موسى ذياب الطراونة بكلمات مؤثرة nayrouz وفاة العقيد المتقاعد إبراهيم الفرحان البريزات " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 21 تموز 2025 nayrouz وفاة الشيخ الحاج "خلف فضل المجالي" أبو خالد nayrouz الخريشا تعزي العفيشات بوفاة الشابة سلسبيل حسين علي nayrouz جروان يُعزِّي صديقه حسام كروان بوفاة عمه الحاج نبيل أحمد- أبو أحمد nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 تموز 2025 nayrouz

إمام المسجد النبوي: من أعظم مظاهر فضل الله على الأمة بعثة النبي الأكرم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي؛ المسلمين، بتقوى الله وعمارةِ السرائر، فإنها خيرُ ما تَتَحلَّى به البواطنُ والضمائر، وإن طِيبَ البواطنِ والجوانِحِ ليتضوَّع على الألسُن والجوارح، قال جلّ شأنه: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا).

وقال إن سيرة نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ وشمائلَه الكريمةَ ليست مجردَ حديثٍ عابر، أو حَدَثٍ غابر، دون أن يكون لها أثرٌ في حياة المسلم؛ فقد جعل الله تعالى نبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ موضع القدوة والائتساء كما قال سبحانه: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)، مبينًا أنه تعالى حين كمّل خصاله وجمّل خِلاله وهيّأه لأن يكون مثالَ السموِّ الإنسانيِّ والكمالِ البشري أفاض عليه أنوار تلك الرسالة الربانية، والشريعة الإلهية، فأضاءت الدنيا بذلك.

وأضاف، أن دواوين السنة والتاريخ والسّيَر تحدثنا أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان رحمةً للعالمين تسري على قَدَم، وتتمثَّلُ في إِهاب بَشَر، وأنه كان نهرًا دفّاقًا من الرأفة والرحمةِ والعفوِ وحسنِ الخُلُقِ ولِينِ الجانب، فلم يكن ـ عليه الصلاة والسلام ـ بِالفَظِ ولا الغليظ، ولم يكن عابسَ الوجهِ ولا متجهِّمَ الـمُحَيَّا أو خَشِنَ القولِ والطبع، لقد كانت أخلاقُه السَّمِيَّةُ وشمائلُه السَّنِيَّةُ من أعظم دلائلِ نبوتِه وصدقِ دعوتِه، وكأنما اجتمع فيه من الشمائل والفضائلِ ما تفرَّق في غيره من بني الإنسان اجتماعَ مجاري الماءِ في قَرارة الوادي.

وأوضح "الحذيفي"؛ أن من أعظم مظاهرِ فضلِ اللهِ على هذه الأمةِ أن امتنَّ عليها بذلك النبي الأكرمِ ـ عليه الصلاة والسلام ـ الذي قال فيه جلّ شأنه: (لَقَدۡ جَآءَكُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ عَزِيزٌ عَلَيۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِيصٌ عَلَيۡكُم بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَءُوفٞ رَّحِيمٞ)، مبينًا أنه ـ عليه الصلاة والسلام ـ يَعَزُّ عليه ما يشُقُّ على أمتِه ويُعنِتها، يُحِبُّ منها أولَها وآخرَها، وسابقَها ولاحقَها، مستشهدًا بحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أتى المقبرة فقال: (السلام عليكم دارَ قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ودِدْتُ أنا قد رأينا إخوانَنا) قالوا: أَوَلَسْنا إخوانَك يا رسولَ الله قال: (أنتم أصحابي، وإخوانُنا الذين لم يأتوا بعدُ)، إن ذلك النبيَّ الكريمَ -صلوات الله وسلامه عليه- حقيقٌ بأن يمتلئَ القلبُ بحبِّه وتوقيرِه والشوقِ إليه، وأن يلهجَ اللسانُ بكثرة الصلاةِ عليه.

وبيّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن الإسلام جعل حماية الأنفس وحفظ الأرواح من أعظم المقاصد والغايات، وشرع الأسباب المؤدية لتلك المسالك، موصيًا المسلمين باتخاذ الأسباب الشرعية والصحية للمحافظة عليها، ومنها المبادرة بأخذ التحصينات واللقاحات ضدّ الإنفلونزا الموسمية، ولا سيما في مواطن الزحام كالحرمين الشريفين ومواسم العمرة والزيارة، والله المسؤول أن يحفظنا وإياكم والمسلمين من كل سوء وبلاء.

واختتم الخطبة مذكرًا، أن هذا اليوم من الأيام التي تُندب فيه كثرة الصلاة والسلام على خير الخلق وسيد الأنام قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة.. فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ).