2025-07-11 - الجمعة
الطلاق المبكر في السعودية.. حالات تثير التساؤلات ومختص يشرح الأسباب nayrouz كتائب القسام: حظ أزولاي سيء.. ومصير الجندي القادم سيكون "أسيراً جديداً" nayrouz كشف تقرير استخباري: المقاومة الفلسطينية تعزز قدراتها nayrouz السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024 nayrouz من البعوض القاتل إلى الأفعى .. أخطر المخلوقات على الأرض تصنيف جديد يكشف مفاجآت nayrouz اكتشاف دواء جديد يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات! nayrouz تفسير حلم الموت غرقًا في المنام للعزباء و للمتزوجة و للمطلقةوالحامل.. بين التحذير والبشرى nayrouz مناورات بحرية متقدمة بين السعودية وأمريكا في الخليج.. التركيز على الحروب الحديثة nayrouz الدفاع المدني الأردني في سوريا تضامن عربي وإنساني مشرف nayrouz أمريكيا: نثق ثقة كاملة بالحكومة السورية وجيشها الجديد nayrouz مستشار خامنئي: تلقينا رسائل أميركية بشأن استئناف المفاوضات nayrouz اليمن ..تسرّب 17 ألف طن من نترات الأمونيوم شديدة الخطورة قبالة الحديدة والشرعية تدعو لتحرك دولي عاجل nayrouz دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز nayrouz الحسين إربد ينجز صفقة السنغالي فال nayrouz التربية تعلن عن موعد دوام المدارس nayrouz بني ياسين يتفقد الوسط التجاري ويُتابع فعاليات "صيف الأردن" في الساحة الهاشمية بجرش....صور nayrouz روديغير مصمّم على العودة بقوة بعد خيبة مونديال الأندية nayrouz الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن nayrouz الدكتور بهلول سالم لمنفى يعلن ترشحه لعضوية مجلس الشيوخ 2025 عن محافظة البحيرة nayrouz إعلام عبري: خطط لإقامة مخيم لجوء ضخم برفح ونية للحفاظ على وجود عسكري كبير nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz

قمة الأخلاق في التربية والتعليم: قصة المعلم والتلميذ

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


في حفل زفاف بسيط، كان هناك لقاء غير متوقع بين معلم وتلميذه الذي لم يره منذ أكثر من ثلاثة عقود. كان المعلم قد نسي ملامح الطالب، ولكن الطالب لم ينسَ أبدًا الدرس الأخلاقي الذي تعلمه من هذا المعلم.

بعد أن شاهد تلميذه القديم، اقترب الأخير منه بخجل وامتنان، وسأله: "هل تتذكرني يا أستاذي؟". كانت ملامح الطالب مليئة بالتقدير والاحترام، لكن صوت صوته حمل شعورًا بالخزي. أجاب المعلم العجوز بكل بساطة: "لا يا بني".

روى الطالب القصة التي غيرت حياته، القصة التي جعلته ينمو ليصبح إنسانًا أفضل. عندما كان صغيرًا، سرق ساعة من زميله في الصف. حين اكتشف الطالب الآخر فقدان ساعته، بكى بشدة، ما دفع المعلم إلى اتخاذ قرار غير عادي. طلب من جميع التلاميذ أن يقفوا في صف واحد وأن يغمضوا أعينهم، ثم بدأ بتفتيش جيوبهم واحدًا تلو الآخر.

وصل المعلم إلى جيب التلميذ السارق، سحب الساعة بهدوء دون أن يلفت الأنظار، وأعادها إلى صاحبها دون ذكر اسم السارق. مرّت السنوات ولم يحدث المعلم التلميذ عن تلك الحادثة، ولم يخبر أحدًا عن السرقة، تاركًا التلميذ يواجه درسه الأخلاقي بمفرده.

قال الطالب بعد انتهاء القصة: "كيف لا تذكرني يا أستاذي؟ لقد غيّرت تلك الواقعة حياتي، وجعلتني أقسم ألا أسرق شيئًا مهما كان صغيرًا". ابتسم المعلم، وربت على كتف تلميذه قائلاً: "بالطبع أتذكر يا بني، لكن ما لا تعلمه هو أنني كنت أيضًا مغمض العينين أثناء التفتيش، حتى لا يترسب في قلبي شيء ضدك، وليبقى السر محفوظًا في ظلمة العينين."

هذه القصة ليست مجرد حكاية عن سرقة ساعة، بل هي درس عميق في التربية والأخلاق. لقد أظهر المعلم قيمة عظيمة عندما اختار أن يحمي كرامة تلميذه، حتى في أصعب اللحظات. إن هذه الحكاية تلخص جوهر التعليم، وهو ليس مجرد نقل للمعرفة، بل بناء للإنسانية والأخلاق في قلوب الطلاب.

حقًا، كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي: 
"قم للمعلم وفه التبجيلا ... كاد المعلم أن يكون رسولا