2025-05-14 - الأربعاء
هزة أرضية مفاجئة تهز العاصمة المصرية وتثير الذعر في جميع أنحاء الجمهورية nayrouz ردة فعل محمد بن سلمان على قرار ترامب رفع عقوبات سوريا تُشعل الشارع السوري والعربي nayrouz وزارة المياه والري/سلطة وادي الأردن تنفذ مبادرات توعوية للحد من حوادث الغرق في السدود و البرك الزراعية...صور nayrouz ملحس رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي nayrouz غزة تحت نيران الحرب.. مقتل 29 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية فجر اليوم nayrouz بعد إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا.. لقاء تاريخي يجمع ترامب وأحمد الشرع بالرياض nayrouz المناطق الحرة والتنموية: إغلاق 11 مشروعا متعثرا في البحر الميت nayrouz ما سر السجادة البنفسجية في استقبال ترامب بالسعودية.. ماذا يعني هذا اللون؟ nayrouz انتقادات أممية لخطة إسرائيل لفرض مساعدات غزة: ”أداة للضغط على المدنيين” nayrouz زلزال مصر .. هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر تضرب القاهرة (مستند) nayrouz الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الرياض لمقابلة ترامب ومحمد بن سلمان nayrouz انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي نصف دينار للغرام nayrouz ماذا يعني إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا من العاصمة السعودية الرياض؟ nayrouz هديرس يرعى حفل تخريج طلبة رياض الأطفال ومعرض التراث الشعبي في مدرسة الكفرين الأساسية المختلطة...صور nayrouz جيلٌ بعد جيل.. كيف تغيّر وجه المهنة البيضاء..؟؟ nayrouz الطلبة السعوديين يشاركون في احتفالات جامعة الإسراء باليوم العالمي للتمريض nayrouz 8 نصائح لتنقية الذهن وتحقيق النجاح الأكاديمي nayrouz داعش يهاجم قاعدة للجيش النيجيري.. قتلى وأسرى وعتاد مفقود nayrouz رحيل «أفقر رئيس في العالم».. الأوروغواي تودع موخيكا nayrouz بسبب بصمة على علبة سجائر.. اعتقال مشتبه به في جريمة تعود لعام 1977 nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 nayrouz حسن عايد القرالة في ذمة الله nayrouz هيئة "أبشر سيدنا" تنعى المرحوم جمال محمد العلي المطلق الحياري nayrouz الدكتور القطاونة يوجه الشكر للقيادة الهاشمية ولكافة المعزين بوفاة والدته nayrouz عثمان السيد فضل السيد في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 13 أيار 2025" nayrouz عشيرة العوايشة تشكر من قدم لها التعزية بوفاة المرحومة الحاجة هناء ناجي nayrouz عشيرة الشرعة يشكرون المعزين بوفاة الحاج محمد الحزم الشرعة nayrouz علي خضر ابو حماد في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 12-5-2025 nayrouz بركات علي الحوران الحماد "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة شقيقة العميد الركن م عبد المنعم الرقاد nayrouz وفاة الكابتن محمد وليد خالد أبو خلف. nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 11 أيار 2025 nayrouz وفاة عوده ارشيد المساعيد nayrouz العميد القطاونة يشارك في تشييع جثمان الرقيب أنور إحسان العريق - صور nayrouz المختار خلف صالح الجرابعة "ابو اشرف " في ذمة الله nayrouz عشيرة السلايطة تشكر الملك وولي العهد على تقديم التعازي بوفاة والدة الشيخ شاهين جزاء الغثيان nayrouz وفاة بلال يوسف حياصات "ابو حمزة " nayrouz وفيات الاردن يوم السبت الموافق 10-5-2025 nayrouz

الدوابشة يكتب السياحة حينما تكون حزبية 2

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

سليم الدوابشة 

عزيزي القارئ بعد ما قد قرأت جانبين من النقاط التي يظهر فيها الحزب بدور الجاني على الشباب الذين سلكوا طريق السياحة الحزبية، وليكون هذا المقال المنصف لجميع الأطراف سوف اسرد لك بعض ما شاهدت وسمعت أيضا عن كون الاحزاب السياسيه مجرد أداة استغلها البعض.

الجميع لاحظ الإقبال الشديد والغير مسبوق لإندماج الشباب بالأحزاب السياسية بعدما اطمئن قلب بعضهم وأصبح هدفا للوصول للسلطة عند بعضهم الآخر ، وذلك لسبب بسيط هو ظن الكثيرين أن الرؤى الملكية سوف تنصب بجلها فقط على الشباب داخل الأحزاب تاركين خلفهم العمل العام الفردي والجماعي الآخر ظناً منهم أن لا طريق لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم سوى الأحزاب السياسية.

وأقول هنا أن المتلقي لهذه الرسالة كان مشوشا وغير مدرك لجوانب الرسالة والرؤية المستقبلية بشكل كامل وصحيح وربما العطش لممارسة الحرية الحزبية والسياسية كان السبب في ذلك ، ايا كان السبب ، فإن الاستجابة كانت غير صحيحة لاختلاف القدرات الطبيعي بين الأفراد وحتى في أكثر الدول تطوراً في هذا الجانب فإن نسب المنخرطين في الأحزاب قليلة جداً وتقتصر على تمثيل الأفكار التي تتنوع في المجتمع داخل أروقة هذه الأحزاب.

لأجل ما ذكرت أرى أنه من المنصف التحدث عن نوعين آخرين من السائحين الحزبيين وهما 

الاول من أغلقت عليهم الأحزاب بسياساتها وأنظمتها الداخلية السبيل للوصول لمواقع مهمة وذات شأن داخل تلك الأحزاب رغم امتلاكهم أو امتلاك ذويهم سطوت المال أو السلطة في جوانب العمل العام أو الخاص، او أنهم ظنوا أنهم يملكون ادوات الضغط الكافي على قيادات تلك الأحزاب وكانوا واهمين فرفض القيادات يجب أن يكون متوقعا لأن ارضاء الجموع غاية لا تدرك ولا تسطيع اي انظمة حزبية مهما كانت تلبيتها حتى ولو كانت نهجها في بادئ الأمر ، وبالنتيجة هذا الطريق صعب جدا فغادروا بحثا عن أروقة حزبية تلبي تطلعاتهم في المرحلة الانتقالية. 

والنوع الثاني هم من الشخصيات العامة الذين ارتؤوا أن يعيدوا تكرير أنفسهم للوصول لمراكز صنع القرار أو المطبخ السياسي من خلال الأحزاب لأنها السبيل الاسهل والأجدى في المرحلة المقبلة من وجهة نظرهم، إلى أن بدأت التغيرات المرحلية والطبيعة لهذه التحول بتشكيل عوائق وعقبات في طريقهم هذا، فالاختلاف بين طبيعة العمل بشكل فردي والتي إعتاد عليها الكثيرين منهم ليس لها مكان في الأحزاب لطبيعتها التنظيمية التي تطلب اقلها التشاركية والقليل من الديمقراطية،
أما العائق الآخر وهو صعوبة المنافسة بين أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة السابقين بين بعضهم البعض وذلك لأن مراكز صنع القرار في داخل الحزب اقل بكثير من عددهم لتنحصر لعدة أنواع وهم صانعي القرار ومجلس الحكماء والإدارة التنفيذية و المتفرجين والنوع الثالث غالبا ما ينتقل لحزب اخر أو يقوم بتشكيل حزب وذلك يعود على حسب التباين بينهم في امتلاك الادوات التي ينشأ ويولد من خلالها الأحزاب والقوى السياسية.

برأيي المتواضع يجب على عقل الدولة أن يتعامل بحذر وحرص مع الكثير من الأحزاب لأنها ما زالت في مرحلة الخداج.......