2025-07-12 - السبت
محافظ الطفيلة يطلع على برامج وخدمات المتقاعدين العسكريين nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz "تربية إربد" تطلق برنامج رفع الاستعداد لرياض الأطفال nayrouz اجتماع في العقبة يناقش إجراءات السلامة خلال الرحلات البحرية nayrouz الأردن يُدشن مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني nayrouz المواصفات والمقاييس تتعامل مع أكثر من 51 طن ذهب وفضة في 6 أشهر nayrouz 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي nayrouz الوطني لمكافحة الأوبئة يختتم ورشة تقييم المخاطر الصحية في اربد nayrouz انريكي يشيد بتشيلسي قبل النهائي المونديال: فريق يشبه باريس سان جيرمان nayrouz "اليرموك" تحقق المركز الثاني بالمهرجان الوطني التكنولوجي الـ 12 nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz سلطة وادي الأردن: فاقد المياه في وادي الأردن يصل إلى 27% من إجمالي المتدفق nayrouz اربد: خدمة الترخيص المتنقل في بلدية دير أبي سعيد غدا الأحد nayrouz ترقب وحسم.. "التربية" تحدد الموعد المتوقع لإعلان نتائج "التوجيهي 2025" nayrouz مؤسسة المواصفات والمقاييس تتعامل مع أكثر من 51 طن ذهب وفضّة في 6 أشهر nayrouz التربية تبدأ بإجراء المقابلات الشخصية للمرشحين لوظيفة معلم nayrouz المياه والمجلس القضائي ينظمان ورشة عمل لتعزيز حماية مصادر المياه nayrouz المنتخب الوطني للسيدات يلتقي نظيره السنغافوري غدا nayrouz 29636 حالة استجرار غير مشروع للكهرباء العام الماضي nayrouz الخوالدة يكتب ما المطلوب عربيا لمواجهة إعادة تشكيل الشرق الأوسط nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz وفاة عماد لطفي السعدي إثر حادث سير أليم في السعودية nayrouz الحديدي يعزي الدكتور خلدون الخمايسة بوفاة شقيقته nayrouz وفاة المخرج المصري سامح عبدالعزيز nayrouz محمود مفلح صياح الصهيبا "ابو سامر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz

رسالة إلى اليهود!!..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر.

لا أتصور أن هناك من ألحق ضرراً جسيماً بمصالح الشعب اليهودي أكثر من الحكومة المتطرفة الحالية في إسرائيل، ولا أتصور أن هناك من يضرّ بمستقبل اليهود أكثر من الحكام الحاليين في تل أبيب.
لذا وددت أن أوجه رسالة إلى يهود العالم، لعل بينهم اليوم رجال يتّصفون بالرشد والحصافة ورجاحة العقل كما عوّدونا قديماً عبر ثقافة وفنون وعلوم الأمة العبرانية العريقة الموغلة في التاريخ.
أقول ما الذي يريده منكم، أيها اليهود، الرئيس الأمريكي جو بايدن، حينما يتفاخر بأنه صهيوني؟
وماذا يريد منكم حكامكم الحاليين في تل أبيب، عندما يتخذون قراراً من خلال الكنيست بأن لا دولة للشعب الفلسطيني، وأن جميع الأراضي الفلسطيني هي حلّ لإسرائيل؟
وماذا يريد منكم بايدن وترامب ونتنياهو، يا يهود العالم المتواجدين حول العالم، عندما يعلنون القدس الشرقية يهودية وعاصمة لإسرائيل، ويدفعون بذلك العالم العربي والإسلامي وأحرار العالم إلى الاتحاد ضدكم.
لقد بدأت الفتاوى ضدكم تصدر عن عدد من المساجد، على تنوع درجة راديكاليتها، في كافة أنحاء الوطن العربي والإسلامي، بعد سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها القيادة في تل أبيب ضد الفلسطينيين. ولم يعد العالم بأغلبيته الساحقة يصدّق ما يدعيه قادتكم بأن تصفية عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان، والاعتداءات اليومية من جانب المستوطنين اليهود، هي "حرب على الإرهاب"؟! فأي إرهاب تقصدون؟
هل من يناضل من أجل حقوقه الشرعية المثبتة والموثقة بقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية إرهابي؟
هل محكمة العدل الدولية إرهابية؟
هل ثلاثة مليار مسلم حول العالم إرهابيين؟
هل 154 دولة حول العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي دول إرهابية؟
هل يعقل يا أبناء العم، أيها اليهود المتواجدون بجميع أنحاء العالم، ألا تدركوا إلى أين ستوصلكم سياسة حكام تل أبيب الحاليين، وكيف سيكون مصيركم ومصير أبنائكم ومصير وجودكم أينما كنتم في العالم؟
إن المشاهد التي تتناقلها شاشات التلفزة حول العالم، والتي تنقل بشاعة آلة الحرب الإسرائيلية الإرهابية تؤجج مشاعر الغضب ضدكم، وتكشف عن وجه الوحش الصهيوني القبيح، الذي يستخدمكم كوقود للحفاظ على الأحادية القطبية وهيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم من خلال اللوبي الصهيوني الذي كان حتى وقت قريب يكاد أن يكون المهيمن الأوحد على السياسة الأمريكية باعتراف الرئيسين المتنافسين على الرئاسة الأمريكية بأنهما صهيونيان.
لكن هيمنة اللوبي الصهيوني على العالم وعلى السياسة الأمريكية في سبيلها إلى زوال بعد أن بدأ العالم أن يدرك حقيقة الأمور، ولم يعد هناك أمل في الحفاظ على أمن إسرائيل ولا عن وجودها إذا لم تتوقف فورا آلة الحرب والإرهاب الإسرائيلية عما تمارسه حالياً ضد الفلسطينيين وضد العالم الإسلامي، وإذا لم تتجاوب مع ما صدر عن محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة. 
وكل رهانات إسرائيل على هزيمة روسيا، وخضوع روسيا وأوروبا الشرقية بالكامل لإرادة الولايات المتحدة وحلف "الناتو" قد انتهت بما آلت إليه الأمور في أوكرانيا، ولم يتبق سوى الحمقى وعديمي الضمير أو الإرهابيين هم من يرفضون الاعتراف بحقيقة الأمور على الأرض، وما آل إليه الوضع في أوكرانيا، بكمِّ الضحايا والدمار الذي لحق بالدولة الأوكرانية، التي أصبحت حكومتها تعتمد بالكامل على المعونات الغربية، وتنفذ بلا إرادة كل ما يُملى عليها، بما في ذلك الانتحار حرفياً.
لم يكن من الغريب على حكام إسرائيل الحاليين، لا سيما وقد تورطوا في المستنقع الأوكراني بشكل مباشر، وأرسلوا قوات لمساندة القيادة الحالية، أن يكونوا في صف الخاسرين، الذين لم يعترفوا بحقيقة الهزيمة بعد.
لقد فشلت كل الرهانات التي راهنت عليها قيادتكم الحالية في تل أبيب، وبدلاً من أن "تنتهي فلسطين"، وأن تصبح "شراذم تنظيمات وقيادات منقسمة"، أصبحت فلسطين قضية العالم أجمع، وأصبح قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مسعى معظم دول العالم، ولا خيار آخر غير ذلك.
في الشأن الأوكراني لم يعد هناك خيار آخر سوى التخلص من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض بلدان الاتحاد الأوروبي على النظام النازي في كييف، وعودة العلاقات الطبيعية والأخوية بين الشعبين الروسي والأوكراني، اللذان هم في واقع الأمر شعب واحد مقسم على مساحة حدودية بين دولتين، ولم ولن تكون هناك أي قضايا حدودية بين الشعبين، وإنما كانت هناك مطامع سياسية ضيقة، وحرب استنزاف بقيادة "الناتو" بيد حفنة من الضالين في كييف. وسيدفع الثمن غالياً كل من سولت نفسه استباحة الدم الروسي والأوكراني، من أجل تلك الأهداف الوضيعة.
يا أيها اليهود حول العالم
يجب أن تستوعبوا واقع الأمور قبل فوات الأوان، وقبل الوصول إلى النتائج الكارثية التي ستلحق بكم إذا لم تتفادوا ذلك المصير بالانسحاب الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية، وخاصة القدس الشرقية، ولتعلموا أنه لا يوجد تطبيع عربي معكم اليوم بعد جرائم حكامكم الحاليين في تل أبيب، والعلاقة مع بعض الدول العربية اليوم مقتصرة على قنوات اتصال لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.
وحتى علاقات بعض الدول العربية مع إسرائيل تقوم على أساس حل الدولتين، إلا أن قرار الكنيست بعدم الاعتراف بدولة فلسطين ستكون له تبعات، وأتوقع أن تعيد الدول العربية، التي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، النظر في إمكانية وجدوى استمرار هذه العلاقات، وإذا كان باعتقاد الكنيست الإسرائيلي، بعد الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل في غزة، أن العلاقات مع الدول العربية لن تتأثر، فأود أن أبشر الأخوة هناك بأنهم مخطئون، ومخطئون بشدة.