2025-09-14 - الأحد
زيارة ميدانية لمدير تربية لواء الجيزة إلى مدارس العرين nayrouz العمل : حل 29 نزاعاً عمالياً منذ بداية العام nayrouz المصري تجري جولة تفقدية في مدارس المزار الشمالي وتتابع برنامج BTEC nayrouz “الطاقة” توقّع مذكرة تفاهم مع شركة UEG الصينية لدراسة جدوى الهيدروجين الأخضر nayrouz رئيس الوزراء يتفقد موقع أم الرصاص الأثري nayrouz البترا تستعد لاستضافة معرض لمنتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بالتعاون مع الأمن العام nayrouz رئيس الوزراء يتفقد أم الرصاص ويؤكد أهمية الحفاظ على تراثه nayrouz يوتيوب تعلن عن بدء اطلاق ميزة الدبلجة الصوتية nayrouz جمعية رجال الأعمال: القرارات الحكومية تسهم بارتفاع القيمة السوقية لبورصة عمان nayrouz حسان يزور جمعية سيدات أم الرصاص ويطلع مشاريعها nayrouz ألمانيا تدعم قطاع التعليم في الأردن بمنحة تمويلية بقيمة 30.9 مليون يورو nayrouz الخريشا تؤكد على أهمية الالتزام بالدوام المدرسي وتطبيق التشريعات التربوية. ..صور nayrouz برنامج "مستشارك الطبي" يستضيف الرائد القضاة للحديث عن القلب nayrouz الحواتمة يكتب الأردن.. صمود وتحدي مستمر nayrouz صورة تاريخية للمغفور له الملك الحسين في القوات الخاصة الأردنية nayrouz آل العنبوسي وآل أبو رمان .. نسايب...صور nayrouz شهداء الأردن يُخلّدون تضحياتهم في ميدان الواجب الوطني..." أسماء " nayrouz توقيع اتفاقيتي منحتين لتوسعة محطة معالجة عين غزال nayrouz بلدية السلط الكبرى تباشر توسعة شوارع بديلة لمدخل المدينة الرئيسي nayrouz كوريا الشمالية تحظر المصطلحات الغربية مثل "هامبرغر" و"آيس كريم" nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 11-9-2025 nayrouz عامر زردة يكتب كلمات حزينة ومؤثرة في وفاة المقدم عاطف حديثات nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz سعود محمد القعود "ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz وفاة الشابة خوله هلال عيد الجبور nayrouz

لماذا يقتل الاحتلال أطفال غزة؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، يواجه الموطنين، وخاصة الأطفال، ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة. وفقاً لتقارير منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، فإن عدداً كبيراً من الشهداء هم من الأطفال، الذين يجدون أنفسهم في خضم صراع لم يكن لهم يد في إشعاله.
تشير الإحصاءات الأخيرة إلى ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات والشهداء بين الأطفال، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً حول تأثير الحرب على الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع الفلسطيني. 

وبحسب التقديرات فان عدد الأطفال الشهداء قابل للازدياد في ظل استمرار هذه الحرب وهذه المجازر التي تُرتكب ضد الأطفال والمدنيين والنساء، على مدار العشرة أشهر دون أي رادع.

وامس السبت استشهد أيضاً عدد كبير من الأطفال في غارة جوية على خيام النازحين في المواصي غربي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 90 شهيداً وأصيب آخرون، في ما وصفه الفلسطينيون بالمجزرة البشعة في المنطقة التي ادّعت إسرائيل أنها منطقة إنسانية آمنة.

رئيس وزراء الاحتلال برّر هذه المجزرة بأن الجيش أراد بها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

في حين تساءل جدعون ليفي الكاتب في صحيفة هارتس العبرية، في مقال مطول له بعنوان كم عدد الأطفال المسموح بقتلهم في غزة مقال محمد ضيف؟ كم عدد القتلى البربري الذي يسمح لإسرائيل بارتكابه للقضاء على قائد أو اثنين، مهما كانوا فانين وشريرين. لا يُطرح هذا السؤال في إسرائيل. إذا تجرأ أي شخص على طرحه، فسيتلقى الرد التلقائي: "بقدر ما هو ضروري".

وأضاف جدعون "مشاهد ظهر السبت في غزة تظهر "بقدر ما هو ضروري": الرعب. قصفت الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار المواصي، التي أعلنتها الجيش منطقة آمنة لسكان غزة. بالنسبة للإسرائيليين الذين تضخمهم وسائل الإعلام بشعور زائف بالنصر: هذه منطقة تعادل مساحة مطار هيثرو في لندن، 6.5 كيلومتر مربع (حوالي 2.5 ميل مربع)، مزدحمة بـ1.8 مليون شخص فقدوا كل شيء.

وأردف قائلاً بطبيعة الحال، لا توجد ملاجئ من الغارات الجوية هناك، ولا أي منازل، فقط خيام ورمال. يدعي الجيش الإسرائيلي أن المنطقة التي قصفت تم تعريفها بأنها "مغطاة بالأشجار" - أشجار في غزة؟ - وأن العشرات من الإرهابيين قتلوا في القصف، لكن الصور التي تم بثها للعالم أظهرت خيامًا مدمرة وأطفالًا يصرخون في موتهم.

مئات المجازر

منذ بداية الحرب في العاشر من أكتوبر ارتكب جيش الاحتلال مئات المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين بزعم اغتيال قائداً ما من قادة المقاومة، فكم من بيت قصفته فوق رؤوس ساكينه من أجل هذا السبب؟

مجزرة مواصي خانيونس لم تكن المجزرة الأخيرة التي يرتكبها جيش الاحتلال، فطالما الحرب مستمرة وهو يقتل ويبيد ويغتال سواء الشيوخ أم النساء أم الأطفال.

بدوره، أكد مدير المكتب الإقليمى للمرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان محمد المغبط، أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلى لمخيم "المواصي" فى خان يونس بعد إعلانه منطقة آمنة للنازحين واللاجئين للاحتماء به بعيدا عن العمليات العسكرية، يعد "خرقا للقانون الإنسانى الدولى وجريمة حرب تضاف إلى سجل جرائم إسرائيل".

في حين أشار جدعون ليفي إلى أن "النازحين الغزيين وجدوا ملجأ من الحر والعطش والجوع، وهنا استهدف الطيارون ومشغلو الطائرات بدون طيار صواريخهم القاتلة. كانت النتيجة مذبحة: 71 قتيلاً حتى ظهر السبت، بما في ذلك الأطفال وفرق الإنقاذ، ومن المتوقع أن يرتفع عددهم".

كم من الدماء يجب أن تُراق؟

وتابع ليفي "تم نقل مئات الجرحى على أغطية السيارات المتعثرة، العربات التي تجرها الحمير الجائعة أو في أذرع الأقارب والأحباء المذعورين إلى مستشفى ناصر نصف المدمر، والذي بدا مرة أخرى كمسالخ. تقريباً لا يهم أي شيء من هذا لإسرائيل".

وتساءل أيضاً " هل السعر الذي دفعه النازحون في غزة يوم السبت مناسب؟ كم من الأطفال والأطباء والنساء وكبار السن والمقيمين البسطاء ستقتل إسرائيل من أجل محمد ضيف واحد؟ كم من الدماء يجب أن تراق لإشباع الشهية العسكرية والسياسية لعرض النجاح؟

واختتم مقاله قائلاً "100قتيل مسموح به بالتأكيد. ماذا عن 1000؟ أعتقد أن معظم الإسرائيليين سيهزون رؤوسهم بالموافقة. 10000؟ 50000؟ فقط قولوا كم يُسمح لإسرائيل بالقتل حتى يُعتبر جريمة في أعينها؟ أين تتوقف المجزرة؟ الإجابة معدة مسبقًا: "بقدر ما هو ضروري". بعبارة أخرى: لا يوجد حد".

خلال الأيام الماضية، أعلن الجهاز الفلسطيني المركزي للإحصاء، أن القوات الإسرائيلية تقتل نحو 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، فيما يعيش 43349 طفلا من دون الوالدين أو من دون أحدهما، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181.

وأظهر بيان أصدره "الاحصاء" أن الطفل دفع ثمنا باهظا في الحرب التي استهدفته بشكل كبير. وبحسب "الإحصاء" فإن "ما يزيد على 14350 شهيداً في قطاع غزة هم من الأطفال ويشكلون 44 في المائة من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70 في المائة من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، والبالغ عددهم 7000 شخص".