2025-09-15 - الإثنين
دراسة تكشف: المحليات الصناعية تهدد فعالية العلاج المناعي للسرطان nayrouz أول تعلق للعلماء على إعلان روسيا اكتشاف علاج يقضي على السرطان بنسبة 100٪ nayrouz ارتفاع وفيات التجويع في غزة إلى 422 بينهم 145 طفلًا nayrouz الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل تسعة إعلاميين في اليمن بغارات اسرائيلية ”مجزرة مروعة” nayrouz هل ستمضي واشنطن بشرعنة "ضم الضفة" حتى لو رفضتها قمة الدوحة؟ nayrouz الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يحسم الديربي ويهزم يونايتد بثلاثية nayrouz المستشفى الميداني الأردني غزة/7 يجري عملية نوعية nayrouz رئيس لجنة بلدية كفرنجة يتفقد استدعاءات المواطنين ميدانيًا nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 15 أيلول 2025 nayrouz فوز البقعة على شباب الأردن بدوري المحترفين nayrouz سلطة البترا تعتزم إطلاق مشروع "الحزام الأخضر" nayrouz مركبات الأناناس قد تُسبب تفاعلات ضارة لدى بعض الفئات.. خبراء يحذرون nayrouz وزراء الخارجية يناقشون مشروع بيان قمة الدوحة الطارئة ضد إسرائيل nayrouz أهمية المكملات الغذائية لصحة العظام عند الأطفال النباتيين nayrouz الموافقة على الأسباب الموجبة لمشروع نظام تنظيم وسائل الدعاية الانتخابية nayrouz عَون الثقافية الوطنية تعقد ندوة متخصصة في علوم الفضاء...صور nayrouz نادي الرمثا ينفرد بصدارة دوري المحترفين الاردني nayrouz شكاوى بالخالدية والبادية الشمالية الغربية من اكتظاظ الطلبة بالمدارس nayrouz كومباني: انسجام بايرن يتزايد وأجواء الانتصار كانت استثنائية nayrouz السماح بصيد 10 أنواع من الحمام في الأردن nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 15 أيلول 2025 nayrouz رحيل المربي يوسف النوايسة يخلّف حزناً عميقاً في الكرك nayrouz رحيل الشاب ناصر نمر الزواهرة يترك حزناً عميقاً في الزرقاء nayrouz الأمن ينعى أيهم المسيعدين nayrouz أبناء المرحوم سليمان النصيرات يعزون عشيرة الجفيرات بوفاة الشاب محمد زامل nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 14-9-2025 nayrouz وفاة الشاب إبراهيم الخزاعلة إثر حادث سير بالبحر الميت nayrouz صبحي عبيدات من مرتبات الشرطة الجوية سلاح الجو سابقاً في ذمة الله nayrouz الحاج عواد سالم إبراهيم العكل "أبو إبراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل المهندس خالد كايد الشطناوي "أبو أنس" nayrouz الحاج ذياب النمر الفايز "ابو نايف" في ذمة الله nayrouz عمر العقاربة ينعى والد الرائد صادق صالح بني عيسى nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 13 أيلول 2025 nayrouz وفاة الحاجة هلالة سالم مفضي المناعسة (أم طايل ) nayrouz تفاصيل عزاء الفريق الركن عواد محمد الخالدي nayrouz الأردن.. وفاة أول رئيس أركان للجيش الاماراتي الفريق الركن عواد الخالدي nayrouz مفلح الشراعبه الخضير "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج عبد الكريم صالح القصير الجزازي" ابو عماد " nayrouz وفاة الحاج ناجح علي عايد ابو سويلم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 12 أيلول 2025 nayrouz

خطيب الحرم المكي: المجتمع المسلم تشيع بين أفراده روابط متينة وأخلاقيات سامية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي؛ المسلمين، بتقوى الله وعبادته، والتقرُّب إليه بطاعته بما يرضيه، وتجنُّب مساخطه ومناهيه.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: مَن اتقى الله تعالى جعل له هُدى يتبصر به من العمى والجهالة، لقوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾، كما أن من توفيق الله لعبده أن يجعله سالكاً سبيل الرشاد، مسدداً في قوله وعمله، داعياً إلى الخير ودالاً عليه، وهذا فضلٌ كبيرٌ ومقامٌ رفيع، وضِدُّ ذلك؛ أن يضِلَّ المرء عن سبيل النجاة والهداية ويَسْلُكَ مسالك الغواية، وشتان بين الحالين، لقوله سبحانه: ﴿قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ وقوله تعالى: ﴿وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلاً﴾، وانظروا الفرق بين مَن ألهمه الله الرشد وهداه للحق، ومَن ليس فِيه رُشْدٌ قط، فهذا خليل الله إبراهيم -عليه السلام- الذي أهَّلهُ الله لِخُلَّته وأخْلَصه لِاصْطِفائِه وهداه إلى سبيل الرشاد، وأخبر تعالى عنه بقوله: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا إبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْل﴾. وذاك فرعون لعنه الله الذي ليس في شأنه وحاله هُدىً ولا رَشَد، وَإِنَّمَا هُوَ جَهْلٌ وَضَلَالٌ، وَكُفْرٌ وَعِنَادٌ، إذ قال الله عنه: ﴿وما أمر فرعون برشيد﴾ فنفى عنه الرشد، وذلك تجهيل لمتبعيه حيث شايعوه على أمره، وعدلوا عن اتباع نبي الله مُوسى -عليه السلام- الهادِي إلى الحَقِّ، إلى اتباع مَن ليس في اتباعه رشد، مضيفًا أنّ لإدراكِ الرَّشَدِ وتحصيلِه أسباباً، يأتي في مُقَدّمَتِها: الاستجابةُ لدعوة الإيمان والطاعة؛ لقوله تعالى: ﴿فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ وقول صلى الله عليه وسلم: (من يطع الله ورسوله فقد رشد). واتّباعُ القرآن يهدي إلى الحق وسبيل الصواب، كما قال الله سبحانه عن مؤمني الجن: ﴿إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا* يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ﴾.

وأضاف: ممَّن يوفق لسبيل الخير وإصابة الطريق المستقيم مَنْ وَصَفَهم الله بقوله: ﴿والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ﴾. حيث من سبل نيل الرشاد: طلب العلم النافع، كما قال الله تعالى على لسان موسى للخضر -عليهما السلام-: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾.

كما أنّ من طرق اكتساب الرشد: سؤالُ الله -سبحانه- تلك المنزلةَ؛ فقد سألها الفتيةُ المؤمنة حين آووا إلى كهفهم؛ ﴿فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾، وأَمَر اللهُ تعالى نبيَّه -عليه الصلاة والسلام- بذلك السؤال، إذ يقول: ﴿وَقُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾، وامتثل النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر ربه؛ فكان يسأل ربه الرشد ويقول: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي!) وحين يكون العبد مستجيباً لربه، محباً للإيمان، مقبلاً على الطاعات، مبغضاً للمعاصي، فليحمد الله على تفضله عليه وإحسانه إليه، ويلزم الاستقامة، والتضرع إلى الله أن يثبّته على الهدى، ويحب للناس ما يحبه لنفسه، بالسعي في نفع الخلق وهدايتهم بدلالتهم إلى الطريق السويّ العدلِ الرضي.

وأردف غزاوي: جاء في الحديث عنه -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْر) والمقصود بمعلم الناس الخير: هم العلماء والدعاة وكل مَن يرشد الناس إلى ما يقرّبهم من الله تعالى وما فيه نجاتهم في الآخرة، كما أن النافع من الدروس والخطب والوصايا والأمثال والرسائل والكتب والنصائح والمواعظ كلَّها تدخل في باب الإرشاد.

وأشار إلى أن مما يمتاز به المجتمع المسلم أن تشيع بين أفراده روابط متينة وأخلاقيات سامية؛ كالتآخي والمحبة والتناصح والإرشاد، فشأن المسلم أن يحرص على هداية الخلق ولا يألو جهداً في دلالتهم على الخير وتوجيهِهم إلى طريق الصواب مستشعراً أن الإرشاد أداةُ إصلاح وهداية، وهو من النصيحة التي هي من حقوق الأخوة الإيمانية. كما ينبغي أن يكون باعثه للقيام بهذا العمل هو وجهَ الله وطلبَ مرضاته، وألا يضيق صدره إن لم يُستجَب لإرشاده ولم يُعمل بتوجيهاته فإن ذلك لا يضيره شيئاً ولا يُضيع أجره.

وقال: من أعظمَ منّة الكريم المنان؛ حين يحبِّبُ إلى عبده الإيمان، ويزيِّنُه في قلبه، ويبغِّض إليه الكفر والفسوق والعصيان! يقول الله تعالى: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ * فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، كما أن الذين فقدوا صفة هؤلاء المؤمنين وحادوا عن سبيل الراشدين قد ضلوا وما كانوا مهتدين، فمَن لم يؤمن بالله حق الإيمان فليس براشدٍ، ومَن لم يستجب للحق ويُذعن لربه واتبع هواه فليس براشدٍ، ومَن كذّب بآيات الله وأعرض عنها فليس براشدٍ، ومَن عادى الرسول وخالف منهجه من بعد ما اتضح له الحق فليس براشدٍ، ومَن استكبر في الأرض بغير الحق فليس براشدٍ، ومَن آثر الحياة الدنيا وزينتها وسعى لها وغفل عن الآخرة وترك العمل لها فليس براشدٍ.