2025-09-07 - الأحد
تقرير: رئيس الشاباك الأسبق متورّط في قضية خطف أبناء مليونير ألماني nayrouz العلوم والتكنولوجيا تحصد شهادة ضمان الجودة المؤسسية من الدرجة الأولى nayrouz "صناعة إربد" تطلق سلسلة ورشات في الذكاء الاصطناعي nayrouz "التعليم النيابية "تبحث تطوير المناهج والمنح والقروض nayrouz العيسوي: الأردن بقيادة الملك راية ثابتة لقضايا الحق والإنسانية nayrouz نتنياهو يتعهد بـ "الانتصار الكامل": توسيع العملية العسكرية في غزة واستهداف "نخبة حماس" nayrouz بلدية جرش: نقص عقود المقاولين يفاقم البناء غير المرخص ويضر بالبنية التحتية nayrouz توقيف مدير مكتب وزير زراعة سابق على خلفية الاعتداء على الزميل الحباشنة .. والبحث جارٍ عن متهم آخر nayrouz فتح باب التقدم للمشاركة في مسابقة (16 قبل 16) للعام 2025 في شومان nayrouz 3.578 مليون برميل نفط خام واردات الأردن من العراق العام الماضي nayrouz الأردن يقلص الأمية إلى 4.5% ويقترب من القضاء عليها بين الشباب nayrouz اتفاقية تعاون بين مؤسسة الأميرة تغريد والبلقاء التطبيقية nayrouz قلة عدد العقود للمقاولين تدفع أهالي جرش إلى البناء العشوائي nayrouz انخفاض معدل الأمية في الأردن nayrouz زلزال بقوة 4.9 درجات بمقياس ريختر يضرب منطقة مرمرة شمال غرب تركيا nayrouz السلامين تجتمع بمدراء ومديرات المدارس في لواء الشوبك nayrouz مدير التربية والتعليم الدكتور طايل المساعيد يزور مدرستي الباعج الثانوية والأساسية ويتفقد سير العملية التعليمية nayrouz الفنانة التشكيلية ملك رأفت جفال: فنّ من القلب إلى قلب الوطن nayrouz زراعة جرش تنظم يوما ميدانيا في مشتل فيصل الزراعي nayrouz اتحاد العمال: عقد ورش تدريبية تستهدف 300 عاملة في النقابات قريبا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz الحاج منصور يوسف عبد العزيز ديراني في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 4 أيلول 2025 nayrouz الحاج صيتان الحوراني" ابو فيصل" في ذمة الله nayrouz الجبور يعزي آل التميمي بوفاة الحاج عبدالرزاق التميمي nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 3-9-2025 nayrouz باسم يوسف فاضل الحلاحله "ابو باسل" في ذمة الله nayrouz محكمة مادبا تفقد إداريها الخلوق أحمد عودة المساندة nayrouz

شُكراً لأُمّتِنا على هذا الغيابِ..

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كتب المتوكل طه
*
..سَتسمعونَ!
لَسوف يَدعونَ القتيلَ إلى الحوار،
ونبذِ أسبابِ العِداءْ!
فَهُنا تساوى "الواقعيونَ" القضاةُ،
العالمِون بكلِّ أحوالِ الشعوبِ،
القادةُ الأفذاذُ ،أصحابُ الكياسةِ والسياسةِ،
من أميرٍ أو وزيرٍ أو لواءْ،
وهنا تساوى هؤلاء، وفوقَهم مَنْ باعَ
أو مَنْ ضاعَ،
مع مَنْ صار مسؤولاً ، بلا إذنٍ،
وأصبح ببّغاءْ..
فلتهتفوا للعدلِ،
عاش العدلُ في زمن النِّخاسة والرّياء!
*
ها أنتِ وحْدَكِ
فوقَ جُثَّتِكِ الُممَزَّعةِ الرضيّةِ
بين جدرانِ الخراب،
ودونَ أُمَّتِكِ الذليلةِ في العراءْ.
فالشكرُ كلُّ الشكرِ للحفّارِ
والحانوتِ والتابوتِ والقُطنِ المنُقّى والغِطاءْ،
والشكرُ كلُّ الشكرِ للأُممِ التي حملتْ
جنازتَها،
ولم تبخلْ علينا بالرثاءْ،
شُكراً لأُمّتِنا على هذا الغيابِ،
وألفُ شكرٍ للسلامِ وللتفاوضِ
والذّهابِ إلى الهَباءْ.
*
وتقولُ سيدةٌ لجارتها: تعالَيْ
إنّ بيتيَ لم يُصَبْ!
ويكونُ ثَمَةَ غُرفةٌ للزوجِ والأولادِ،
والأُخرى لكم..
لكأنَّ مَنْ قالت بَدَتْ
مثلَ التي تتوسّلُ الأُخرى
ويجرَحُها الحياء.
*
ويقولُ شيخٌ: أين هُم؟
فأقولُ: مَنْ؟
فيجيبُ: مَنْ باعوا البلادَ
وخلّفونا، ها هنا، في كربلاءْ.
*
ويقول مجنونٌ يبيعُ النارَ: 
لم ألقَ المدينةَ في المدينةِ،
سافَرَتْ في الناي،
أو في لُعبةِ التاريخِ، كُنّا
إنْ عشقنا لم نَنَم،
وإذا دخلنا الجَمْرَ نِمْنا،
والهزيعُ بنفسجُ القُطْنِ الوثيرِ،
وإنْ صَحَوْنا لم يعد للدمعِ  روحٌ!
كلُّ ما في الأمرِ؛
أن العمرَ بيتٌ من صغارٍ يلعبون،
ونسوةٌ تغلي حليبَ الليلِ في العيدِ الكبير،
وعندما جاؤوا انكسرنا
مثلَ مئذنةٍ، وما عُدنا نرى
في قطعةِ الحلوى المرارةَ والرضا،
كُنّا ننامُ كما تنامُ الدارُ،
أو نبكي كما يبكي الجدارُ،
وتضحك الطرقاتُ فينا أو علينا،
إنّما كُنّا هنا،
مثلَ الجبالِ؛على ذراعيها الدروبُ،
وعند غُرَّتها الغروبُ،
وفوقَها تاجُ الصنوبرِ والطيورِ،
وفي حواشيها البراكينُ الدماءُ،
ولم يكن في التينِ شوكٌ أو حريقٌ،
كانت الدنيا مناديلاً تصفّق للحجارةِ والبلادِ،
وما بلغْنا حكمةَ العشّاق حتى
مات في البلد المُغنّي..
فاض شِعراً وارتوى بالرمل..
هذا ما بدا، وله نعودُ غداً، لنبدأ
من جديدٍ في السؤال: متى  تُحرّرُنا البيوتُ
من الشهادةِ والجنازةِ والرثاء؟
ومَنْ سيفضحُ سرَّنا الغاوي
على حجر المساء؟
وكيف نسرق حَبّةَ النهدين
من ثوبِ النداء؟
وأين نزرعُ شمعةَ الدوريِّ
إنْ ضاق الفضاء؟
وما الذي يبقى هنا
إنْ غاب مجنونُ العواصفِ
عن شبابيكِ الهواء؟