2025-09-08 - الإثنين
سوريا ..غارات إسرائيلية على حمص nayrouz عباس: الانتخابات البرلمانية والرئاسية خلال عام من انتهاء الحرب nayrouz أكسيوس: المقترح الأميركي تضمن بندا عن انسحاب إسرائيل من غزة وحماس تصفه بـ”الفخ” nayrouz رويترز: رئيس وزراء قطر يحث حماس على قبول المقترح الأميركي لهدنة في غزة nayrouz جيش الاحتلال يعلن مقتل 4 من جنوده شمال قطاع غزة nayrouz السفير ماجد القطارنه يقدّم أوراق اعتماده إلى رئيس الإمارات nayrouz تربية دير علا تشارك في المخيم الصيفي الأول للتوعية بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية nayrouz الاتحاد يتخطى نشامى المستقبل بكأس الأردن للسيدات nayrouz الحسين إربد يتجاوز محطة السرحان بدرع الاتحاد nayrouz الرئيس اليمني يعزي برحيل الفنان الكبير محمد مشعجل: خسارة كبيرة للأغنية المهرية nayrouz البرلمان الفرنسي يسقط حكومة بايرو بسبب أزمة الدين العام nayrouz سفير الأردن في تونس يبحث مع مدير عام اتحاد الإذاعات العربية تطوير التعاون nayrouz مباحثات مصرية أمريكية حول الأمن الإقليمي ومناورات ”النجم الساطع 2025” nayrouz بريطانيا تشدد سياسات الهجرة وتتخذ قرارات ضد رعايا دول بعينها nayrouz الاحتلال يفرض تفتيشاً صارماً ويمنع دخول معدات إعادة الإعمار.. وقافلة المساعدات المصرية الـ32 تصل غزة رغم القيود nayrouz فيضانات باكستان 2025: حصيلة الضحايا ترتفع إلى 910 قتلى وأكثر من ألف مصاب nayrouz إيطاليا والولايات المتحدة توقعان اتفاقية لتعزيز أمن الطاقة في أوروبا nayrouz منار اللواما أميناً عامَّاً للمجلس الطبِّي الأردني nayrouz إخلاء مبنى للركاب في مطار هيثرو مع استجابة فرق الطوارئ لـ"حادث" nayrouz بلدية المفرق تنفذ حملة نظافة شاملة في حي الضباط وشارع جرش nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz

العلاقات السعودية ـــ الإيرانية وإيجابيتها على منطقة الشرق الأوسط

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

 أن أزمات منطقة الشرق قد تعطي دفعة إيجابية للعلاقات السعودية ــ ألإيرانية ومن المرجح أن ينعكس تعاون الدولتين مع الصين على تزايد فرص الإستقرار في الإقليم رغم التحديات المتنامية، وأنه في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة والتحديات الأمنية ألتى تشهدها المنطقة، يأتي تشكيل اللجنة الثلاثية المشتركة بين السعودية والصين وإيران كخطوة إستباقية وأستراتيجيه بمثابة تحالف يجمع بين قوى القارة الآسيوية والعربية وبداية لتحولات جذرية في السيناريوهات الإقليمية المستقبلية، ومن المتوقع أن يمثل الإجتماع الأخير الذي عقد في بكين الجمعة الماضي إشارة إلى الدور المتنامي للصين على الصعيد العالمي، إذ لم تنجح الولايات المتحدة الأمريكية في حل مخاوف الدول الخليجية من حلفاء إيران في العراق واليمن وسوريا ولبنان، وأثبتت الوساطة الصينية قوتها في إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين مع إفتتاح أبواب السفارتين في الرياض وطهران، إضافة إلى تسيير الرحلات الجوية وتعزيز العلاقات السياحية والإقتصادية بينهما، أما فيما يتعلق بالملف اليمني، أن الحوثي يقترب كثيراً من قبول الوساطة السعودية ـــ العمانية ألتى ستنهي بدورها الحرب الأهلية في البلاد لتشكيل حكومة موحدة بعد فترة إنتقالية، في وقت كان قد أعرب الجانبان السعودي والإيراني أثناء الإجتماع الأول للجنة الثلاثية بعد تشكيلها عن التزامهما الكامل تطبيق " إتفاق بكين "، فيما أكد الجانب الصيني إستعداده لمواصلة القيام بدور بناء ودعم الجانبين في إتخاذ مزيداً من الخطوات نحو تعزيز العلاقات، كما أنه أيضا من الممكن قياس هذا التطور الإيجابي في العلاقات السعودية ـــ الإيرانية بأربع دول تعاني سابقاً الصراع وهي اليمن والعراق وسوريا ولبنان، إذ تراجعت حدة الإنقسامات الداخلية في هذه الدول، وعلى سبيل المثال لا الحصر تم العمل على برنامج محدد لجمع الأطراف المتحاربة في اليمن، أما في العراق فتظهر التطورات السياسية فيه بصورة واضحة خلال الأعوام الخمسة الماضية، وتتجلى البصمة الإقتصادية السعودية في الشأن العراقي وأصبحت خطوات المملكة العربية السعودية في العراق مرحباً بها، على عكس ما كانت عليه قبل عام 2015 وأضفى الأتفاق مزيداً من الزخم عليها، ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى تسوية تضمن حقوق الشعب السوري وعودتهم لبلادهم بعد إستئناف العلاقات السعودية ـــ السورية ولو جزئياً، أما في لبنان وبعد التمديد لقائد الجيش فهناك حديث متصاعد حول الملف الرئاسي، وحتى لو كان هذا الأتفاق لم يؤتِ ثماره سياسياً في هذه الدول، فإنه بالتأكيد سيخفف من حدة التوتر بين السعودية وإيران الذي كان يعتبر من أهم المشكلات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيره في أسعار الطاقة والسلام الإقليمي بصورة عامة، وكانت قد أعربت اللجنة الثلاثية عن قلقها تجاه إستمرار الأوضاع الحالية في قطاع غزة كتهديد للأمن والسلم في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، مؤكدين على ضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية وإغاثة المدنيين في القطاع ومعارضة التهجير القسري للفلسطينيين سواءاً لمصر أو للأردن، مع إمكانية إستخدام البلدين ثقلهما بصورة إيجابية لتسهيل حلحلة الملفات في اليمن أو فلسطين حتى وإن كانت لا توجد مؤشرات إلى التوافق بين حركتي حماس أو فتح أو السلطة الفلسطينية، ويبقى يأمل أن تعطي خطوة التوافق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية  الإسلامية الإيرانية زخماً جديداً للتعاون الإسلامي، خصوصاً بعدما تطور المشهد السياسي والدبلوماسي للبلدين أثر زيارة فخامة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض لحضور القمة الإسلامية الإستثنائية واللقاء التاريخي مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وهو اللقاء الأول بين القيادتين منذ نحو 11 عاماً، ولم تكن المحاولة الصينية هي الأولى لرسم خريطة التواصل بين الدولتين، إذ كانت لسلطنة عمان ودولة العراق محاولة لوضع جسر المصالحة من خلال إستضافتهما جولات الحوار بين عامي "2021 و2022" ، ومن ناحية الإرادة المشتركة يمكن القول بأن الجانب الإيراني أراد تسريب الضغوط الواقعة عليه من واشنطن والغرب وعقد مقاربة تمكنه من جذب السعودية ودول الخليج بعيداً عن الولايات المتحدة الأمريكية أو أية ترتيبات أمنية إقليمية، أما الجانب السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد فأرادا البحث عن تهدئة إقليمية تحقق الإستقرار الأمني في الإقليم ضمن مقاربة الرياض الخاصة وأهداف رؤيتها 2030 نحو تصفير الأخطار وتعظيم فرص التنمية وتنويع التحالفات، وبالنسبة إلى الصين، فكانت وسيطاً مقبولاً لدى الطرفين بلا مصالح ضيقة، وكانت فرصة لها لتأكيد وجودها والإضطلاع بدور مهم على المستوى السياسي ألتي فشلت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، لذا يمكن القول بأنه من هنا كانت قد أتخذت العلاقات السعودية ـــ الإيرانية مرحلة جديدة كلياً أتسمت بخصائص عدة :
 أولها : البحث عن توافقات الحد الأدنى وتأجيل الخلافات المعوّقة، ثم التعامل مع الملفات الأكثر سخونة وهي الدفع بعودة العلاقات الثنائية وتحقيق التهدئة في اليمن وبناء خط للمفاوضات وخفض تصعيد حلفاء إيران تجاه الإقليم.
ثانياً : إطلاق مسار للتهدئة الإعلامية وخفض أو تحييد الخطاب الإعلامي وتنظيم التصريحات والخطاب الرسمي للدولتين، وكمراقب أقول بأن خطوط بناء الثقة وخفض التوتر هي ألتي ستحدد وتشكل طبيعة إستمرار العلاقات واتجاهاتها، في ظل وجود ملفات أخرى مهمة مثل الأمن الإقليمي ومصير حلفاء إيران في المنطقة، وهي مواضيع ستفرض نفسها، خصوصاً بعد مرور 75 يوماً من الحرب البربرية والهمجية على غزة ودخول الحوثيين في التصعيد، هذا وكانت قد بدأت العلاقات بين البلدين تشهد تطورات إيجابية جديدة في الأونة الأخيرة على رغم تركيز جهود الطرفين على وقف إطلاق النار في غزة والحد من آثار الحرب الدائرة وتوسعها، وفي هذا السياق كان قد باشر القنصل العام الإيراني في جدة السيد حسن زرنكار أبرقويي مهمات عمله، وبدأت حركة المعتمرين الإيرانيين تتم بوتيرة أسرع، في حين كشفت المصادر الإيرانية عن تبادل وشيك للرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، فيما ظلت الوفود الإيرانية تحضر المناسبات الدولية المقامة في المدن السعودية.

المحامي الدولي فيصل الخزاعي الفريحات 
إيران  - طهران .