قامت السلطات الفرنسية باعتقال مدافع المنتخب الجزائري ولاعب فريق نيس الفرنسي الجزائري يوسف عطال احتياطيا بعد اتهامه بـ"الدفاع عن الإرهاب والتحريض على الكراهية وذلك عقب نشره لمقطع فيديو نشره على صفحته بالفايس بوك للداعية محمود الحسنات عقب أحداث طوفان الأقصى حيث يدعو محمود الحسنات في الفيديو بهلاك الصهاينة ويحث على نصرة الاقصى وهو ما أثار بشكل كبير حساسية القائمين على نادي نيس وأشعلت فيهم ذلك الحقد الدفين تجاه كل ما يمت للإسلام بصلة
وقد جاء هذا الاعتقال بعد فتح تحقيق في 16 أكتوبر/ تشرين الأول بتهمة"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين". ليتم توقيف اللاعب من قبل نادي نيس الذي يلعب له كما أوقفته اللجنة التأديبية التابعة للدوري الفرنسي سبع مباريات في 26 من الشهر الماضي.
وتحت ضغوطات كبيرة من قبل مسؤولي النادي ومسؤولي مدينة نيس اعتذر اللاعب وبشكل ذكي عما بدر منه بالقول: "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفا أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض قائلا: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".
وقد خلفت هذه الحادثة ردود فعل كبيرة خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وصلت لحد دعوة البعض من محبي اللاعب إلى ضرورة تدخل السلطات الجزائرية بالموضوع كون الحادث يمس بأحد المواطنين الجزائريين وأحد اعمدة المنتخب الجزائري في حين دعى البعض من محبي اللاعب في فرنسا إلى الخروج للتظاهر أمام النادي تنديدا بهذا الحادث العنصري تجاه اللاعب