2025-07-14 - الإثنين
البرلمانيات يطلعن على برامج رعاية الأيتام في مؤسسة الحسين الاجتماعية nayrouz دنيا عواد أحمد الفاعوري تنال درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي من الجامعة الأردنية nayrouz وزير الداخلية يزور مديرية أحوال وجوازات مادبا ويطالب بمبنى جديد لخدمة أفضل nayrouz القوات المسلحة تشارك في دورة تدريبية للجنة الأردنية للقانون الدولي الإنساني..صور nayrouz "اللواء الطراونة يودّع الأمن العام برسالة تحرك القلوب.. تفاصيل اللحظة التي أبكت رفاق السلاح" nayrouz جامعة الزرقاء تنظم فعالية توعوية لمكافحة المخدرات nayrouz رولا مثنى الحياصات تنال البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الأردنية nayrouz وداع مؤلم لـ فايز عناد الفايز.. خسارة حزينة تخيم على قبيلة بني صخر ..."صور " nayrouz العيسوي خلال لقائه فعاليات شعبية وتطوعية..صور nayrouz الجبور يكتب إنجاز أردني تاريخي.. وبداية لنهضة رياضية شاملة nayrouz تأهل النشامى إلى مونديال 2026... فرصة ذهبية لتعزيز حضور الأردن عالميًا nayrouz وزارة الشباب و"الوطنية للتشغيل والتدريب" توقعان مذكرة تفاهم لتأهيل الشباب وتمكينهم مهنياً nayrouz ابورمان تتفقد الساحات الخارجية لمشروع إضافة مبنى رياض أطفال في مدرسة رفيدة الأسلمية الثانوية للبنات. nayrouz بحث طبي من "عمان الأهلية" يحصد أعلى تقدير بمؤتمر علمي عالمي بإندونيسيا nayrouz "البيئة النيابية" تبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون الثنائي nayrouz أكثر من 107 آلاف مشترك اختياري في "الضمان" حتى نهاية النصف الأول العام الحالي nayrouz إرادة ملكية بترفيع الطراونة والزعبي و العبادي إلى رتبة لواء nayrouz بليغ حمدي حاضر في جرش 39 nayrouz نكهات منعشة، مشروبات باردة، وآيس كريم؟ مع كريم، كُلّه واصل! nayrouz إرادة ملكية بترفيع العميد انور الطراونة إلى رتبة لواء nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 12 تموز 2025 nayrouz مات الحلم في لحظته.. مُعتصم يودّع الحياة بعد انتهاء التوجيهي nayrouz المركز الجغرافي الملكي ينعى والدة الزميل نشأت قديسات nayrouz الأستاذ ابراهيم الهواوشة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 11 تموز 2025 – أسماء nayrouz حاتم النتشة " ابو همام " في ذمة الله nayrouz صالح الصرايره " ابوصخر " في ذمة الله nayrouz

دورنا في تحقيق العدالة والسلام

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




القس سامر عازر

لم يعد الإنسان قادراً أن يحتمل ويلات الحروب والخراب والدمار التي يتسبب بها الإنسان نفسه، والتي تتسبب في آلام وجراحات ومعاناة ربما تلازم الإنسان طيلة حياته الأرضية، فأصبح واضحاً أن الإنسان بالدرجة الأولى هو عدو نفسه، وذلك لما يضمره في قلبه من حقد وكبرياء وتسلط  وأنانية وإستغلال للآخرين ونهب خيراتهم، فيتسبب بحراحات وآلام لا يشعر بها إلا من يختبرها ولا يعرفها إلا صاحبها، وبالمحصلة مهما طال الزمان أم قصر فإن المتسبب أيضاً سيدفع ثمن غطرسته واستباحته لحياة الآخرين وحقّهم في الحياة الكريمة التي منحهم إياها الله سبحانه وتعالى.

وكان الله بعون المظلومين والمقهورين والذين سُلبت حقوقُهم وشرِّدُوا من مأمنهم ومن ديارهم ودفعوا ثمن دمائهم وسعادتهم وإستقرارهم وحياتهم الطبيعية جرّاءَ منطقِ القوةِ الذي تجاوز كلَّ حدودِ الإنسانيةِ والقيمِ الأخلاقيةِ والمبادئَ الإنسانية النبيلة التي من المفترض أن تسود كل البلاد وكل العباد. ومن واجب من يدعي الإنسانية ويدعّي التمسك بالقيمة الروحية والسماوية أن لا يستكين بأن يكون صوت هؤلاء الضعفاء والمسلوبي الحقوق، وأن يتحلى بالجرأة بقول ما يجب أن يقال وعمل ما يجب عمله في عالم مزدوج المعايير والذي لا يحِّبُ سماعَ رواية غير الرواية التي يتبنّاها والبعيدة كل البعد عن الحقائق على الأرض وعن الواقع المعاش. ولكن الحقيقة الناصعة أنَّ صوتَ الضمير الإنساني حول العالم لن يغيب ولا يمكن كيّه مهما حاول منطق القوة فعل ذلك ومهما حاول الإعلام تشويه الحقائق. مارتن لوثر كينغ قال " الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، وعن الحيادية  قال ديسموند توتو " إذا كنت محايداً في حالات الظلم فقد اخترت أن تكون بجانب الظالم". فالسؤال الذي يتردد على ألسنة كثيرين وفي وسائل الإعلام، هل ترتقي مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية إلى المستوى المطلوب في الوقوف بوجه الظلم والدفاع عن المظلومين؟

أهم ما تؤكده الحقائق الدينية أنَّ اللهَ "يحّب البّر والعدل" وبأنَّهُ "يجري حكما للمظلومين". ومهما طال الزمان فالعدالة السماوية سوف تتحقق، فالله وحده "سيمسح كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا تنهد ولا ألم لأنَّ الأمور الماضية قد مضت". ولكن هذه النظرة الإسكاتولوجية لتحقيق العدالة الإلهية لا تعفينا اليوم من العمل على تحقيق العدالة والسلام في عالمنا اليوم، فأولى مسؤولياتنا أن نصون الكرامة الإنسانية وحق الإنسان في الحياة والحرية والأمن، فما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات، وطوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون.