2025-12-24 - الأربعاء
الجبور يهنّئ الدكتور حسن الرحابنة بمناسبة حصوله على الدكتوراه في المصارف الإسلامية nayrouz الرواشدة: مختبر فحص الزيت نفّذ (4819) عينة منذ نيسان 2025 nayrouz راشفورد يرغب في البقاء مع برشلونة بعد تألقه تحت قيادة فليك nayrouz التعمري يدخل التشكيلة المثالية لكأس فرنسا nayrouz رئيس الوزراء يوعز بصرف 40% من رديات ضريبة الدخل لعام 2024 nayrouz افضل مشروب ساخن للجيوب الانفيه؟ nayrouz كلية الصيدلة في جامعة الزرقاء تنظم فعاليات اليوم المفتوح nayrouz مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي nayrouz الشيخ عبدالكريم الحويان.. مسيرة متواصلة في الإصلاح وتعزيز السلم المجتمعي nayrouz أفضل مضاد لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بالاعشاب nayrouz العميد عمر الجبور يرعى اختتام ورشة تدريبية حول الاعتقال التكتيكي الآمن في شرطة الطفيلة nayrouz خطر في بيتك يهدد أسرتك بالكامل.. اكتشفه الآن nayrouz ترامب يتوعد الساسة الأمريكان والسبب مفاجئ nayrouz ترحيل مواطن سوري من ألمانيا إلى دمشق.. اكتشف الأسباب nayrouz بيان هام لوزارة الخارجية اليمنية nayrouz صراع جرينلاند.. توتر دولي وصراع أمريكي دينماركي أين ينتهي؟ nayrouz الفايز يهنئ بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية nayrouz هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج الوطني لتدريب المدربين في الطفيلة nayrouz الأردن يعزي ليبيا بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه nayrouz اللواء المعايطة يرعى تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين...صور nayrouz
وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz وفاة الحاج مخلد سليمان الجبور nayrouz وفاة والدة معالي الدكتور ياسين الخياط nayrouz وفاة الحاجة رسمية عبدالله مفلح ارشيد الطيب "ام رائد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-12-2025 nayrouz الخريشا تشكر الملك وولي العهد على تعازيهم بوفاة المهندس راشد بدر الخريشا nayrouz شكر على تعاز nayrouz وفاة الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) nayrouz تعزية لرئيس لجنة بلدية حوض الديسة بالإنابة بوفاة عمه هارون الزوايدة nayrouz لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz

شفيق رشيدات!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم : دكتور ذوقان عبيدات 

 حين أذكر شفيق رشيدات لا يخطر ببالي أبدًا أنه شخصية  "اربدية" أو حتى أردنية، فهو أوسع من ذلك بكثير! شفيق رشيدات
كان يقود مظاهرات اربد ضد الصهيونية ، ووعد بلفور. وكان يعرف الوطن وشخصياته مثل عرار الذي لم تنجب الأردن شخصية بعمقه.  وعلى  مستوى الوطن رأيته على الحدود السورية الأردنية ، يحتفل مع وزير التربية المصري كمال الدين حسين، ووزير التربية السوري- لا أذكر اسمه- يصنع أول وحدة تربوية عربية سنة /١٩٥٧/١٩٥٦، وسط هتافات الجماهير  الأردنية والسورية!رأيته حزبيًا وطنيًا اشتراكيًا مع قادة أمثال سليمان النابلسي وعبد الحليم النمر،  وحكمت المصري ، وجريس هلسا ، وسعيد العزة، وهزاع المجالي وأنور الخطيب،  في تجسيد  واضح للوحدة الوطنية، ومهما قيل عن ذلك الحزب والحكومة البرلمانية الائتلافية ، فإنها كانت التجربة الديموقراطية التي برأيي
 لم تتكرر وربما لن تتكرر بأحزاب
غير ذات مباديء!
  شفيق رشيدات كان بذاته سفارة أردنية في القاهرة، بل ولم تقم سفارة بمثل تلك السفارة، كان في القاهرة موئل الطلبة الأول إضافة
لسفارة عبدالله التل وعبدالله الريماوي،  كان الزعيم عبد الناصر
يتعامل مع شفيق رشيدات كزعيم عربي كبير! آمن بالعروبة، وكان نقيبًا للمحامين العرب، وربما-لست أدري- كان ممن ساهموا في بدء رسالة كل المحامين العرب: تحية العروبة وبعد،
 إذن كان-أبو صالح- زعيمًا عربيًا لم يؤمن بأولًا إلّا للعروبة ، فالعروبة هي أولًا، وليست مصر أو العراق أو سورية، وغيرها.

 تمر ذكراه هذه الأيام، في غمرة أحداث فلسطين التي كرّس نفسه لها، فلم يكن إلّا عربيًا بالدرجة الأولى. ومن حق شفيق رشيدات على العروبة أن يحتفى به! فكيف بحقه على الأردن؟
ترى؛ متى نرى شفيق رشيدات
وغيره في مناهجنا؟ متى نقدمه لطلبتنا وشبابنا!!
اعذرنا أبا صالح فنحن نعيش عصر الجيل الخامس من الجحود والنفاق!
ما أحوجنا إلى ألف شفيق رشيدات! وما أحوج فلسطين أيضًا لكل مناضل عربي!