2025-07-10 - الخميس
مركبة إطفاء وحيدة تخدم غزة والشمال وسط نقص حاد في قطع الغيار nayrouz فريق تويوتا جازو للسباقات يحصد المركز الثاني في رالي أكروبوليس باليونان ويحافظ على صدارة بطولة المُصنِّعين بفارق 65 نقطة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض nayrouz التربية تطمئن طلبة التوجيهي: احتساب العلامات سيكون بطريقة عادلة وتُجيَّر لصالحكم nayrouz المنتخب الوطني يتراجع مركزين nayrouz النائب إبراهيم الجبور يزور بلدية لواء الموقر ويلتقي رئيس لجنة البلدية وأعضاءها...صور nayrouz ورشة عمل حول تمكين المرأة بقطاع الطاقة nayrouz "صندوق الأمان" يطلق إطار كفايات لتعزيز قدرات الشباب الأيتام nayrouz غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار nayrouz العزام: المرأة قادرة على قيادة التحول في قطاع الطاقة الأردني nayrouz الدعم الحكومي لاتحاد كرة القدم يعزز تألق المنتخب nayrouz تكريم الوكيل عُلا حمادة موسى لتفانيها في أداء الواجب خلال امتحانات "التوجيهي" nayrouz أبو رمان تتفقد طلبة التوجيهي في آخر امتحاناتهم لمبحث تاريخ الأردن. nayrouz البترا تضيء الخزنة بألوان العلم المكسيكي احتفاء باليوبيل الذهبي للعلاقات الثنائية nayrouz المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين nayrouz الطهراوي تثمن جهود جميع الكوادر العاملة في امتحانات الثانوية العامة nayrouz "إدارة الموانئ": انخفاض الحوادث أكثر من 80% في عام 2025 nayrouz تمديد إغلاق قرية ألعاب المغامرة بمحمية غابات عجلون nayrouz عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى nayrouz رئيس الوزراء يضع حجر الأساس لمشروع إنشاء خزانين للغاز البترولي المسال في العقبة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الخميس 10 تموز 2025 nayrouz وفاة جدة موسى التعمري nayrouz وفاة آحد أبطال الكرامة العميد المتقاعد خلف أبو هنيه التعامرة nayrouz نهار مسلم السواري" ابو ضرغام" في ذمة الله nayrouz رضا عبدالكريم علي الحاج الخوالدة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 9-7-2025 nayrouz وفاة والدة الإعلامي جهاد العدوان والتشييع غداً في الرامة nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 8 تموز 2025 nayrouz الدواغرة تعزي الحراحشة بوفاة "صالح علي العويدات" nayrouz وفيات الأردن اليوم الاثنين 7-7-2025 nayrouz وفاة نقيب الصحفيين الأسبق ومدير عام جريدة الدستور الأسبق سيف الشريف nayrouz الحماد يعزي بني حسن بوفاة صالح عويدات الحراحشة nayrouz المفرق تودّع الوكيل الشاب حسين أبو بدير.. رحيل مبكّر يهزّ القلوب nayrouz رحيل الشاب خلدون الدغيمات من مرتبات الأمن العام.. وداعًا لمن نذر نفسه لخدمة الوطن nayrouz الموت يخطف الملازم راشد المحاسنة ويُوجع قلوب رفاقه في الدفاع المدني nayrouz تعزية من الأردن إلى فلسطين بوفاة حليمه عيسى الحروب "ام محمد" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 6 تموز 2025 nayrouz رائد عبد الله فلاح السمور العجارمة في ذمة الله nayrouz وداع مؤذن.. جرش تفقد الشيخ محمود الفليحان بصمتٍ يوجع القلوب nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 5-7-2025 nayrouz

إزدواجية المعايير في الأمم المتحدة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. ليث كمال نصراوين 
أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية

يستمرالعدو الصهيوني في عدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة المحتليْن، حيث تتفنن الآلة الحربية الإسرائيلية في استخدام كافة أشكال القوة والأسلحة العسكرية لالحاق أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية في المناطق المحتلة. فقوافل الشهداء الأبرار من الفلسطينيين في تزايد يومي تتقدم صفوفهم أطفال ونساء ومدنيين أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم يحلمون بالعيش بحرية وكرامة على ترابهم المحتل.

ولم يعد يخفى على أحد الانتهاكات المتكررة من الكيان الغاصب لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني فيما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة جماعية في فلسطين المحتلة. فكل سلوك جرمي يُقدم عليه جيش الاحتلال يشكل مخالفة صريحة للمواثيق والاتفاقيات الدولية؛ فاعتدائه الهجمي على المستشفى المعمداني وعلى المساجد والكنائس يشكل مخالفة صريحة لاتفافيات جنيف وبروتوكولاتها الملحقة بها، والتي أريد لها أن توفر حماية للمدنيين أثناء الحروب والنزاعات المسلحة.

وما يزيد من سوداوية المشهد ما يتابعه العالم من انحياز أعمى من المجتمع الدولي اتجاه الكيان المحتل؛ فمجلس الأمن الذي جرى إنشاؤه بموجب ميثاق الأمم المتحدة في عام ١٩٤٥ ليكون المسؤول الأول عن حفظ الأمن والسلم الدوليين، يفشل في الاضطلاع بأبسط مسؤولياته والمهام الملقاة على عاتقه. فهو عاجز حتى الآن عن إصدار قرار بوقف الحرب على قطاع غزة، ذلك على الرغم من المحاولات الثالثة السابقة التي تصدت لها الدول الكبرى الحليفة للكيان واستخدمت حقها في التصويت بالفيتو على مجرد الطلب من العدو المحتل وقف أعماله الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

ان الطموحات والآمال العربية من هذا المجلس المتهالك قد اقتصرت على طلب وقف الحرب، ولم تتجرأ بعد الأحلام العربية إلى دعوة المجلس إلى إدانة الكيان في حربه اللإنسانية المسعورة واستخدام صلاحياته الواردة في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشمل قطع العلاقات الدبلوماسية، واستعمال القوة من خلال الطلب من الدول الأعضاء أن يضعوا تحت تصرف المجلس ما يلزم من القوات المسلحة والمساعدات، وتشكيل لجنة خاصة من أركان الحرب لهذه الغاية.

في المقابل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام مشروع قرار تقدم به الأردن باسم المجموعة العربية، يتضمن بصيغته النهائية الموافقة على "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومتواصلة تفضي إلى وقف القتال"، حيث خضع هذا القرار لتعديل جوهري في صيغته الأصلية قبل إقراره وذلك بإلغاء العبارة التي كانت تطالب "بوقف فوري لإطلاق النار". ويبقى هذا القرار عبارة عن توصية دولية غير ملزمة عملا بأحكام المادة (10) من ميثاق الأمم المتحدة.

إن الانحياز غير المسبوق من المنظمة الأممية ومجلس الأمن فيها لصالح الكيان الصهويني قد كشف زيف هذه الهيئة الدولية وعجزها عن القيام بالدور المأمول منها. فورقة التوت قد سقطت بالكامل عن هذه المؤسسة الصهيوأمريكية التي أثبتت للقاصي والداني أنها جهة دولية مسيّسة لم تعد تقوى على ممارسة دورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وأنه قد آن الأوان إلى إعادة النظر فيها بشكل جوهري لصالح الاستبدال بها جهة دولية جديدة قادرة على العمل لصالح المجتمع الدولي بشكل متساو ودون تحيز.

إن الظروف والأحوال التي دفعت العالم إلى إلغاء عصبة الأمم والاستبدال بها هيئة الأمم المتحدة الحالية في عام ١٩٤٥ متوافرة حاليا وبشكل أكثر وضوحا وتحديدا. فعصبة الأمم التي أنشئت في عام 1920 بعد الحرب العالمية الأولى لمنع تكرار أي حروب أخرى، قد فشلت في تجنيب العالم ويلات الحرب العالمية الثانية فكان مصيرها الفناء.

وها هو السيناريو الدولي يتكرر بعد عقود من الزمن، حيث أصاب الوهن والضعف هيئة الأمم المتحدة التي تعاني اليوم أكثر من أي وقت مضى من سطوة كبيرة على إرادتها المسلوبة، فلم تعد تقوى على مجرد إصدار قرار بوقف جريمة حرب لا تقل بشاعتها عن الحروب العالمية السابقة.

فما تشهده غزة اليوم يفوق الحروب العالمية السابقة قساواة وشدة؛ فهي حرب تجري بين طرف صهيوني محتل يلقى الدعم الكامل من الدول الكبرى في العالم وبين حركات مقاومة تحريرية محدودة الإمكانيات الفنية والعسكرية، لكنها تملك الإيمان بعدالة قضيتها وبحقها في استعادة أرضها المحتلة.