2025-07-15 - الثلاثاء
مبارك لــ لينا الحجاج بتفوقها في الشامل nayrouz رئيس الديوان الملكي خلال لقائه فعاليات شعبية وطلبة جامعيين...صور nayrouz طبيب أردني يحصد جائزة أفضل بحث علمي من مجلة Healthcare العالمية لعام 2023 nayrouz وصول قوات أردنية إلى اللاذقية للتخطيط لعمليات ما بعد الحريق nayrouz الحنيفات يؤكد أهمية التكامل الزراعي بين الأردن ومصر nayrouz الخصاونة يتابع برنامج رفع الاستعداد للتعلم وفعاليات الأندية الصيفية nayrouz الذنيبات مديرًا لإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأمن العام nayrouz محافظ الكرك يطلع على واقع التعليم في المحافظة الكرك nayrouz وفد عسكري أردني يتابع واجب إخماد الحرائق في الجمهورية السورية الشقيقة nayrouz المجلس التمريضي يختتم دورة تدريبية طبية في العقبة nayrouz اتفاقية تعاون أكاديمي بين الهاشمية و جامعة هونغ كونغ nayrouz زمن الأعذار... وساعة الحقيقة الصامتة nayrouz النعيمات يترأس الاجتماع التحضيري لانطلاق فعاليات (المشروع الوطني "بصمة" 2025) في تربية البادية الجنوبية. nayrouz عاجل... التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني nayrouz التحقيقات بأموال "جماعة الإخوان" المحظورة تُظهر حتى الآن جمعها لأكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني nayrouz خالد البلوي يهنئ ابنته : "نجاحك أجمل هدايا العام" nayrouz بحث تعزيز التعاون بين بلدية غرب إربد ومتصرفية اللواء nayrouz إدراج مادة جديدة في منهاج هذه الصفوف .. روابط nayrouz محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تعزيز الانتماء الوطني في لقاء مع شباب معسكر المغامرة nayrouz بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

السنيد يكتب: القانون الدولي اول ضحايا الحرب على غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب العين علي السنيد

عالم خطير متنصلاً من اخلاقياته يتشكل اليوم، وقد تقوضت فيه مبادئ العدالة، وحقوق الانسان ، والمساواة بين البشر، وتنتظره حقبة سوداء، وسيسوده الإحباط، وانعدام الامل، وسيكون عنوانه التطرف ، والعنف، وتتلاشى فيه حق الحياة، وتقل فيه المسافة بين الحياة، والموت، وذلك اذا لم يتداعى العقلاء في هذا العالم لوقف هذا التدهور الكبير في بعده الإنساني .
وقد تكون حرب الإبادة المتواصلة التي تشهدها غزة اليوم، وتزرع الموت في كل النفوس إيذانا له، وهي لا تلقى اذانا صاغية في ضمائر الدول الكبرى.

وقد تساهل النظام الدولي الحالي بأداء دوره، ولم يمنع انهيار منظومة المبادئ والقيم الاساسية التي قام عليها القانون الدولي، وفشلت المؤسسات الدولية ذات البعد الإنساني في تحقيق أهدافها .
وحيث تبدى ذلك في السلوك الصادم للدول التي تقود النظام العالمي ، والذي يتناقض مع ابسط المبادئ والقيم الإنسانية الأساسية، وبعضها باركت وايدت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي المتوحش على المدنيين العزل في القطاع المحاصر، وهو مؤشر بالغ الخطورة على طريقة أدارة الازمات الدولية، والعقلية العالمية التي تبارك الظلم ، وتعرض حياة البشر، ومصيرهم الى المجهول.
و خسرت البشرية كثيرا من إنجازاتها التاريخية في مجال تنظيم العلاقات بين الدول، ومنع الحروب، وحل النزاعات ، وحماية المدنيين، وبما يتعلق بالمنجز القانوني في التشريعات الناظمة للحقوق الأساسية للبشر، وهي تفقد جدواها ، وقد بدا ان اول ضحايا الحرب الوحشية في غزة كان القانون الدولي، وشرعة حقوق الانسان، وذلك تبعا للكيفية التي تعاطت بها الدول الراعية للنظام الدولي بالالتفاف على مبادئه الأساسية، وأهدافه السامية.

وبغياب العدالة الذي يتكرر كثيرا اليوم، وظلم الدول الصغيرة، والشعوب ، والكيل بمكيالين سيتهدد الامن، والاستقرار العالمي، وربما يعود العام الى وحشيته التي سادت الى ما قبل انشاء منظمة الأمم المتحدة، ومنظماتها التي تعنى بحماية الامن، والسلم الدوليين.
وبذلك تعود النزاعات، والحروب الى واجهة الاحداث العالمية، وتستعر حدة الخلافات بين الدول، وتتناقض في توجهاتها الوطنية ، وسيتحول العالم الى حاضنة للعنف والتطرف، وذلك لفقدان التوازن، والعدالة العالمية في حل القضايا والخلافات بين الدول، والانحياز الاعمى الى الظلم، وستدفع الأمم، والشعوب الى حافة القهر، وبما يفضي الى الانفجار الحاد في المنظومة العالمية.

سينهار النظام العالمي في يوم ما نظرا لانهيار أسس العدالة التي قام عليها، ولتلاشي المبادئ والقيم التي بشر بها، وربما يتحول العالم الى الفوضى ، وتسود العلاقات الدولية الاضطرابات للاسف.
وستبقى صور الدمار التي أحدثها الصهاينة بحق الفلسطينيين ماثلة في المخيلة البشرية، وستظل الانفجارات التي طالت بيوت المدنيين الامنين في غزة تدق على جدران الانسانية، وستكون ارواح الاف المظلومين، والابرياء، ومن قضوا نحبهم تحت الأنقاض من الأطفال والنساء والشيوخ، وانهارت على أجسادهم العمارات، ومن تلقوا الاف الاطنان من المتفجرات على أجسادهم الطرية لعنة تطارد هذا العالم الظالم، وسيعلن الظلم يوما تقويض هذا النظام العالمي الذي يفتقر الى الرحمة، ولم يتحرك لصرخات الإنسانية المقتولة في غزة.