2025-09-09 - الثلاثاء
الأردن يشارك بإطلاق التقرير الإقليمي "البحث عن العدالة" في القاهرة nayrouz محمد الشمايلة: شاب أردني يحوّل شغفه بالسوشي إلى تجربة ذوقية متكاملة nayrouz النعيمات يترأس اجتماعاً موسعاً للمشرفين التربويين في تربية البترا nayrouz العميد العلاونه يستقبل عدد من ضباط الامن العام الجدد nayrouz طلبة سابلة الحسن يطلعون على الواقع المائي في سد وادي العرب nayrouz البلقاء التطبيقية تفوز بالمركز الثاني في مسابقة "حكيم" للابتكار nayrouz نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان nayrouz أصحاب المخيمات في وادي رم يطالبون بتعديل برنامج "أردننا جنة" nayrouz يزن محمد الخضير أميناً عاماً لوزارة السياحة والآثار nayrouz الدكتورة هند الصرايرة ترتقي إلى رتبة أستاذ مشارك في الجامعة الأردنية nayrouz صناعة الأردن وعمان: تعديل أسس إيصال الكهرباء على حساب فلس الريف لدعم الصناعة الوطنية nayrouz الفيصلي ينفرد بصدارة بطولة درع الاتحاد لكرة القدم nayrouz الطاقة: ارتفاع أسعار المشتقات النفطية عالميا nayrouz اتفاقية لاستغلال خامات الذهب جنوب الأردن nayrouz أصحابُ الدَّوْلَةِ وَالمَعالِي وَالسَّعَادَةِ وَالعُطُوفَةِ... لا بَارَكَ اللهُ سَعْيَكُمْ!!! nayrouz في يوم المهندس الزراعي العربي nayrouz الحواتمة يكتب الإخوان المسلمون والدولة الأردنية… بين حضن الوطن وخنجر الغدر وتجربتي في ساحة الجامعة nayrouz مدير التربية والتعليم يتفقد مدارس لواء الجيزة nayrouz عبيدات يكتب فوضى ... وازدحامات في كل مكان nayrouz 50 عاما على أول صحيفة أردنية باللغة الإنجليزية nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz

السنيد يكتب: القانون الدولي اول ضحايا الحرب على غزة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب العين علي السنيد

عالم خطير متنصلاً من اخلاقياته يتشكل اليوم، وقد تقوضت فيه مبادئ العدالة، وحقوق الانسان ، والمساواة بين البشر، وتنتظره حقبة سوداء، وسيسوده الإحباط، وانعدام الامل، وسيكون عنوانه التطرف ، والعنف، وتتلاشى فيه حق الحياة، وتقل فيه المسافة بين الحياة، والموت، وذلك اذا لم يتداعى العقلاء في هذا العالم لوقف هذا التدهور الكبير في بعده الإنساني .
وقد تكون حرب الإبادة المتواصلة التي تشهدها غزة اليوم، وتزرع الموت في كل النفوس إيذانا له، وهي لا تلقى اذانا صاغية في ضمائر الدول الكبرى.

وقد تساهل النظام الدولي الحالي بأداء دوره، ولم يمنع انهيار منظومة المبادئ والقيم الاساسية التي قام عليها القانون الدولي، وفشلت المؤسسات الدولية ذات البعد الإنساني في تحقيق أهدافها .
وحيث تبدى ذلك في السلوك الصادم للدول التي تقود النظام العالمي ، والذي يتناقض مع ابسط المبادئ والقيم الإنسانية الأساسية، وبعضها باركت وايدت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي المتوحش على المدنيين العزل في القطاع المحاصر، وهو مؤشر بالغ الخطورة على طريقة أدارة الازمات الدولية، والعقلية العالمية التي تبارك الظلم ، وتعرض حياة البشر، ومصيرهم الى المجهول.
و خسرت البشرية كثيرا من إنجازاتها التاريخية في مجال تنظيم العلاقات بين الدول، ومنع الحروب، وحل النزاعات ، وحماية المدنيين، وبما يتعلق بالمنجز القانوني في التشريعات الناظمة للحقوق الأساسية للبشر، وهي تفقد جدواها ، وقد بدا ان اول ضحايا الحرب الوحشية في غزة كان القانون الدولي، وشرعة حقوق الانسان، وذلك تبعا للكيفية التي تعاطت بها الدول الراعية للنظام الدولي بالالتفاف على مبادئه الأساسية، وأهدافه السامية.

وبغياب العدالة الذي يتكرر كثيرا اليوم، وظلم الدول الصغيرة، والشعوب ، والكيل بمكيالين سيتهدد الامن، والاستقرار العالمي، وربما يعود العام الى وحشيته التي سادت الى ما قبل انشاء منظمة الأمم المتحدة، ومنظماتها التي تعنى بحماية الامن، والسلم الدوليين.
وبذلك تعود النزاعات، والحروب الى واجهة الاحداث العالمية، وتستعر حدة الخلافات بين الدول، وتتناقض في توجهاتها الوطنية ، وسيتحول العالم الى حاضنة للعنف والتطرف، وذلك لفقدان التوازن، والعدالة العالمية في حل القضايا والخلافات بين الدول، والانحياز الاعمى الى الظلم، وستدفع الأمم، والشعوب الى حافة القهر، وبما يفضي الى الانفجار الحاد في المنظومة العالمية.

سينهار النظام العالمي في يوم ما نظرا لانهيار أسس العدالة التي قام عليها، ولتلاشي المبادئ والقيم التي بشر بها، وربما يتحول العالم الى الفوضى ، وتسود العلاقات الدولية الاضطرابات للاسف.
وستبقى صور الدمار التي أحدثها الصهاينة بحق الفلسطينيين ماثلة في المخيلة البشرية، وستظل الانفجارات التي طالت بيوت المدنيين الامنين في غزة تدق على جدران الانسانية، وستكون ارواح الاف المظلومين، والابرياء، ومن قضوا نحبهم تحت الأنقاض من الأطفال والنساء والشيوخ، وانهارت على أجسادهم العمارات، ومن تلقوا الاف الاطنان من المتفجرات على أجسادهم الطرية لعنة تطارد هذا العالم الظالم، وسيعلن الظلم يوما تقويض هذا النظام العالمي الذي يفتقر الى الرحمة، ولم يتحرك لصرخات الإنسانية المقتولة في غزة.