2025-05-26 - الإثنين
شروط نادي الهلال للتعاقد مع كريستيانو رونالدو nayrouz محمد صلاح يحقق الحذاء الذهبي في البريمرليج كـهداف الدوري الانجليزي nayrouz النائب الفايز يهنئ الملك وولي العهد بمناسبة استقلال المملكة الأردنية الهاشمية 79 nayrouz بحضور عشرات الآلاف من الأردنيين والأردنيات زين تحتفي بعيد الاستقلال 79 بحفل ضخم في حدائق الملك عبدالله الثاني...صور nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz جامعة الزرقاء تشارك في فعاليات محافظة الزرقاء بعيد الاستقلال الـ79 nayrouz أكثر من 500 سيارة و80 دراجة نارية شاركت بمسيرة في جرش احتفالا بعيد الاستقلال nayrouz الترك مدربًا لفريق شباب الأردن nayrouz المفرق تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 nayrouz المنتخب الوطني في المجموعة الثالثة ببطولة كأس العرب nayrouz الترخيص المتنقل بالأزرق الاثنين والثلاثاء nayrouz عجلون تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال nayrouz المحكمة الدستورية .. إنجاز وطني في حماية الدستور والرقابة على القوانين nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيريه من البرتغال وسلوفينيا في مدريد nayrouz وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو 1 تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 في مدينة غوما nayrouz هنا الأردن... حيث لا تُباع الإرادة، ولا تُشترى الكرامة. nayrouz رئيس مجلس الأعيان: الظروف الإقليمية لم تشغل الملك عن الهم الفلسطيني nayrouz عاجل .. الجيش يحبط تهريب مخدرات بطائرتين مسيرتين nayrouz السفارة الأردنية في لندن تحتفل بعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية....صور nayrouz المقدم هاني الخموس يهنئ النسيب نايف الحوراني في أمريكا بنجاح أبنائه في الثانوية العامة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 26 أيار 2025" nayrouz وفاة شقيقة الشيخ سلطان الدحيم بني خالد nayrouz عطا سالم راشد النوايشة في ذمة الله nayrouz يوسف محمود عيد الدروبي العجارمه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 25 أيار 2025 nayrouz وفاة الشيخ طلال الفنر الفيصل الجربا nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى الدكتور خليل القواسمي من كلية التربية البدنية nayrouz رائد الدروبي الخوالدة "أبو مثنى" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 24 أيار 2025 nayrouz محمد سدر في ذمة الله nayrouz قبيلة بني صخر –الخريشا يشكرون ابناء الاسرة الاردنية الواحدة nayrouz العميد الوديان يشارك بتشييع جثمان الرقيب حسين مثارى في مرج الحمام - صور nayrouz نايف عبد المجيد العدوان "أبو أشرف" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 23-5-2025 nayrouz الشيخ حماد احمد الأحيوي في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد بركات مسند حرب ابو تايه nayrouz شكر على التعازي بوفاة العقيد القاضي العسكري صفوان المجالي nayrouz وفاة شاب ثلاثيني بحريق اندلع داخل مبنى سكني في سحاب nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 22-5-2025 nayrouz الزبن يعزي المجالي بوفاة المحامي صفوان سلطان ماجد nayrouz

لماذا يأتي الرئيس الأميركي إلى عمان؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


ماهر أبو طير




يأتي الرئيس الأميركي إلى الأردن وإسرائيل، وقبل ذلك يأتي وزير الدفاع الأميركي، أيضا، ووزير الخارجية الأميركي الذي أجرى جولة عاجلة لعدة دول.

رد الفعل الأميركي غير مسبوق هذه المرة إزاء ما حصل يوم السابع من تشرين الأول، إذ دخلت واشنطن الحرب رسميا، وليس أدل على ذلك من كل هذا التحشيد من خلال إرسال حاملات الطائرات، وآلاف الجنود إلى فلسطين المحتلة، والتنسيق الأمني المتجدد، ووجود غرفة عمليات مشتركة أميركية إسرائيلية، ونبرة التهديد داخل مؤسسات واشنطن التي تتحدث عن الضربة التي تلقتها إسرائيل والتي تفوق ما حدث في الحادي عشر من سبتمبر، وفقا لتعبيرات مسؤولين أميركيين في مواقع عدة، هذا فوق تصريحات الرئيس الأميركي وبعض مسؤولي الإدارة التي تقلبت نبرتها، كل يومين، مابين نبرة التحريض على الحرب مباشرة، ونبرة المطالبة بإغاثة الغزيين إنسانيا، ثم استدراج كل عواصم الغرب المؤثرة إلى معسكر موحد، وتجاوز حقوق الفلسطينيين أساسا في كل هذا المشهد الدموي، ومحاولة حصره بكونه مجرد عملية ضد إسرائيل، إضافة الى اللغة الإعلامية الأميركية التحريضية غير الموضوعية، والتي تتبنى وجهة نظر إسرائيل.

يشارك الرئيس الأميركي في قمة عمان بحضور الرئيسين الفلسطيني والمصري، أي قمة رباعية يستضيفها الملك العائد للتو من جولة أوروبية. بايدن يزور إسرائيل للتضامن معها، لكن، وبكل صراحة، رسائل التضامن الأعمى لن تغطي في الأساس أصل المشكلة، اي احتلال فلسطين، والتنكيل الذي يتعرض له أهل غزة منذ الاحتلال عام 1967، والحصار منذ ست عشرة سنة، وهو حصار يقتل المدنيين، ويؤذيهم، مثلما حدث في حصار العراق، حيث تم قتل المدنيين وإيذائهم، وفي الحالتين كانت الحجة الأميركية وجود سلطة حاكمة يتوجب عقابها؛ صدام حسين في العراق، وحماس وبقية التنظيمات في غزة، بما يثير التساؤلات حول صدقية كل شعارات حقوق الإنسان، التي يطلقها الأميركيون بشكل انتقائي وفقا للحالة، ومدى مشروعية معاقبة المدنيين الأبرياء نيابة عن السلطة الحاكمة في الحالتين.

ما يتوجب أن يفهمه الأميركيون في المنطقة، أن الاحتلال هو المشكلة، وأن سيناريو توسع الحرب وارد جدا، حتى لو تجنبت كل الانزلاق نحو هذا السيناريو، وهذا الحذر قد ينهار فجأة عند أي حادثة او سبب، وتوسع الحرب هنا قد يشمل لبنان وسورية والعراق، وربما يصل الى إيران بما يؤثر على أمن الإقليم، والحياة الإنسانية، والاستقرار، والتجارة، والنفط، والملاحة.

من أسوأ ما يمكن أن يفعله الأميركيون في رحلات تضامنهم مع إسرائيل الاستغراق في تجريم التنظيمات، لأن القصف الإسرائيلي يقدم دلالة ثانية مغايرة تماما من خلال حرق المدنيين اولا، وتشريدهم وهدم الاف البيوت، كما يهددهم بالتهجير والمجاعات. 

لماذا يهرع الأميركيون بهذه الطريقة الى المنطقة، لولا أن هناك تصورات لسيناريوهات خطيرة، قد تتركز حول حرب إقليمية-دولية، دليلها الاشتباكات التي تجري على الحدود اللبنانية الفلسطينية، التي قد تبدو بنظر بعض المراقبين بمثابة اشتباكات "رفع الحرج الوطني" عن حزب الله حاليا امام جمهوره المؤيد له، لكنها قد تقود الى حرب أوسع، إذا تأكد حزب الله أن الدور المقبل سيكون عليه، ليتنزل السؤال حول موقف إيران ايضا، وهي التي تدعم الحزب بقوة وربما تبحث عن تسوية مع واشنطن تحت وطأة تهديدها لتل أبيب، او على الأقل منع الاقتراب لاحقا.

هذه حرب ليست كسابقاتها، حتى لو توقفت، وماشهدناه في غزة يفوق بكثير قصف بغداد، والتحليلات تتحدث عن بناء معسكر روسي إيراني عربي ضد الولايات المتحدة وإسرائيل ودول الغرب، من خلال نسخ نموذج أوكرانيا الذي تعتبره موسكو فخا أميركيا، تم نصبه لها لاستنزافها، يما يعزز مصالح الروس في توسعة الحرب، ايضا، لجر كل منظومة الغرب الى جبهة جديدة.

البيان الذي سيصدر عن قمة عمان سيكون حساسا لاعتبارات كثيرة، أبرزها أن الأردن كان أكثر دولة حذرت مسبقا من المشهد الذي نراه حاليا ومن تصرفات إسرائيل وتجاوزها على الفلسطينيين، وهو مشهد مزلزل يؤثر في المنطقة برمتها، ولا يمكن الحصول على تجيير مواقف دول جوار فلسطين، لتبرير سياسات إسرائيل بكل هذه الخفة السياسية التي تريدها واشنطن.
الغد.