فيما يلي أبرز مقتطفات من الجولة الثالثة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم
* كلوب يواصل انتصاراته أمام هاو
مع مرور نصف ساعة والتأخر بهدف وطرد القائد اعتقد قليلون أن يورجن كلوب مدرب ليفربول سيواصل سلسلة انتصاراته أمام نظيره إيدي هاو في نيوكاسل، لكن داروين نونيز نزل من مقاعد البدلاء ليؤكد استمرار السلسلة.
وأحرز المهاجم قليل الشعبية هدفين متأخرين ليضمن الانتصار 11 على التوالي للمدرب الألماني أمام هاو، وهي أطول سلسلة حالية في تاريخ المسابقة في المنافسة بين مدربين.
ولتحقيق ذلك وجه كلوب ضربة قوية لنيوكاسل إذ تأتي النتيجة بعد خسارة فريق هاو 1-صفر أمام مانشستر سيتي الأسبوع الماضي.
* تشيلسي يسترد عافيته مع بوكيتينو
يتمسك ماوريسيو بوكيتينو بوعده بتطبيق أسلوب هجومي مع تشيلسي، لكن تدفق الهجمات لم يكن أكثر ما أسعده خلال التفوق 3-صفر على لوتون تاون في أول انتصار للمدرب الأرجنتيني مع الفريق الأزرق.
وقال لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "أهم شيء أننا تحلينا بالانضباط والصلابة".
ويرجع السبب في هذه الصلابة بنسبة كبيرة إلى الوافد الجديد موزيس كايسيدو، أغلى لاعب في بريطانيا، بسبب حماسه في خط الوسط في مشاركته الأساسية الأولى مع تشيلسي، ليسمح لإنزو فرنانديز بالتواصل مع رحيم سترلينج الذي استعاد حيويته.
وفي ظل خوض مباريات قادمة في المتناول يملك تشيلسي في ثوبه الجديد فرصة لإزالة إخفاقات الموسم الماضي.
* إيفرتون الضعيف يتعثر مجددا
دقت أجراس الانذار في جوديسون بارك بعد إخفاق جديد لإيفرتون الذي خسر من ولفرهامبتون واندرارز ليبقى في القاع دون أي نقطة ودون تسجيل أي هدف في أول ثلاث مباريات بالدوري.
وفي وجود نظرية تشير إلى أن التعثر في مواسم متتالية يؤدي إلى السقوط لا محالة يجب على المدرب شون دايك البحث عن حلول عاجلة لتغيير الموقف سريعا وإلا سيكون من أقرب المرشحين للهبوط.
ويعاني إيفرتون من إصابات تشمل دومينيك كالفرت-لوين وأليكس أيوبي ودوايت مكنيل وجاك هاريسون، وجميعهم من خط الهجوم، لكنه يصنع ما يكفي ويفيض من الفرص للفوز.
وكان اهتزاز الشباك قبل ثلاث دقائق من النهاية ضربة معنوية لإيفرتون وجمهوره لتتعالى صيحات الاستهجان، وتبدو مواجهة شيفيلد يونايتد خارج ملعبهم صعبة للغاية في الجولة القادمة.
* مويز يصنع عجائب لمنح الأمل لوست هام
لم تعتد جماهير وست هام رؤية فريقها على القمة، لكن حدث هذا بعد الفوز 3-1 على برايتون خارج ملعبهم يوم السبت حين أظهر المدرب ديفيد مويز قوته.
واعتاد المدرب الاسكتلندي العمل بإمكانات محدودة، ورغم امتلاكه لاعبين بارعين فنيا تحقق الفوز في الأساس بفضل جهود دفاعية جماعية وهجمات مرتدة متقنة.
ورغم أن ميخائيل أنطونيو يلعب عادة بمفرده في الهجوم أظهر روح التعاون في لقاء السبت حين صنع هدفا وسجل آخر في أول انتصار لوست هام في الدوري على برايتون.
وتراجع وست هام من الصدارة للمركز الثاني بعد فوز مانشستر سيتي على شيفيلد أمس الأحد، لكن إذا واصل فريق مويز الدفاع بهذه الصلابة مع استغلال معظم الفرص كما فعل أمام برايتون قد يظل ملاصقا للقمة لفترة أطول.