نيوكاسل يونايتد، نادي كرة قدم عريق نتج عام 1892 عن اندماج فريقي نيوكاسل ايست ايند ونيوكاسل ويست اند.
يتميز نيوكاسل يونايتد بانه لم يغير ملعبه سانت جيمس بارك طوال مسيرته، وعاش الفريق طوال مسيرته في الدرجة الممتازة باستثناء موسمين فقط، ليعزز مكانته من ضمن كبار انجلترا عبر التاريخ.
يملك نيوكاسل يونايتد حالياً رجل الأعمال مايك أشلي (ثروته 6 مليار دولار)، الذي خلف السير جون هول، وعمل على إعادة الفريق للواجهة بعد شرائه مقابل 135 مليون جنيه استرليني عام 2007.
ويصنف نيوكاسل دوماً أنه ضمن أفضل 10 فرق في تاريخ انجلترا، وهذا يعززه عدد الألقاب الكثيرة التي حصل عليها.
نيوكاسل يونايتد تميز تاريخياً بقوته المالية، فكان يوماً ما خامس أغنى نادي في العالم، كما يصنف مؤخراً أنه ضمن أغنى 20 نادي في العالم رغم عدم ظهور ذلك كثيراً في سوق الانتقالات.
ولو أراد المشجع النجاة في ملعب نيوكاسل، فعليه أن لا يذكر أنه يشجع سندرلاند ، والذي يعد الخصم الأكثر ضراوة لهم منذ عام 1898، حيث يخوضان معاً ديربي تاين – وير الكبير.
وكانت فترة ما بعد 2008 سيئة جداً لنيوكاسل، فبعد رحيل المدرب سام الارديس تم تعيين كيفين كيجان لإدارة المهمة، حيث أنقذ المدرب الجديد الفريق من الهبوط واحتل المركز 12، لكن انتقاده للإدارة واتهامها بعدم دعم الفريق كما يجب مالياً، دفع الإدارة لمطالبته بالاستقالة ليقول "حاولوا فرض لاعبين لا أريدهم علي”.
وتم تعيين جو كينار كمدرب في الموسم الجديد 2008-2009، لكنه تعرض لمشاكل في القلب دفعته إلى ترك نيوكاسل يونايتد ليدربه الأسطورة الان شيرار، فهبط في نهاية الموسم ، ويومها كاد المالك أن يبيع النادي لكنه غير رأيه خلال 24 ساعة، ليعود نيوكاسل إلى الدرجة الممتازة بعد موسم واحد فقط.
ورغم أن نيوكاسل يرتدي القميص الأبيض والأسود منذ عام 1894، فإنه قبل ذلك كان يرتدي قميصاً أحمر وسروالاً أبيض كأول لون في تاريخه.
وفي تاريخ 28-02-2015، كانت هناك مناسبة مهمة لجماهير نادي نيوكاسل، حيث أن الأرجنتيني المقاتل خوناس جوتيريز عاد ليجلس أول مرة على مقاعد الاحتياط أثناء مواجهة أستون فيلا، وذلك بعد غياب طال لمدة تقارب السنة الكاملة، مما جعل الجماهير تستقبله بحفاوة وتهليل لشجاعته الكبرى، رغم عدم مشاركته بذلك اللقاء، الذي انتهى لصالح فريقه 1-0.