طبعا هو السيناريو المتوقع .. دفاع "معاني" مستميت يبدأ من نصف ملعبه عند فقدان الكرة وهو لن يستحوذ عليها إلا لوقت قليل و هجوم منظم وسريع من كافة المحاور للفيصلي الأكثر جاهزية وعتادا بشريا يتخلله أوراق رابحة قادرة على "فكفكة" أزعم دفاع .. !! .
بواقعية ومنطقية .. إلى أي مدى يمكن أن يصمد فريق معان وهل يمكن بطريقته هذه أن يحرج الفيصلي و يخرجه عن تركيزه أم يتم إخراجه عن نمطه من خلال التسجيل المبكر في مرماه .. ؟؟ .
جميع الاحتمالات واردة لكن على الورق الفيصلي قادر تماما في جني كافة الغنائم حتى ولو صف العشرة لاعبين مع الحارس ومعهم مدربهم المدافع الصلب ديان صالح المجتهد أيام عز القادسية الذي كان مختصا في تعذيب الكبار بوجود أيضا خضر عيد وماهر أبو هنطش وعمر القرا .. !! .
لكن هذه كرة القدم ..
المباراة ستنتهي بفوز أحد الفريقين ..
توقعاتكم للنتيجة .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
العنوان أعلاه يفسر قيمة وأهمية نتيجة ديربي الشمال الذي لا يحتمل خسارة أو حتى التعادل بين فريقي الحسين والرمثا .. !! .
ضربتين بالراس للرمثا "بتوجع" .. فهو يريد الفوز بأي ثمن حتى يبقى مستمرا في دائرة المنافسة وتدارك أثار خسارته الماضية أمام الفيصلي وخسارته مؤشر خطير بأنه بحاجة إلى جهود كبيرة لإعادته نفسيا ومعنويا .. فالرماثنة شديدي التأثر في حال الخسارة مرتين متتاليتين .. !! .
الحسين المتصدر بفارق الأهداف وبشباك نظيفة وبقوة هجومية ضاربة قوامها ثمانية أهداف وست نقاط بلا أي نقصان .. تتمنى جماهيره الوفية العريقة التي يزداد عددها في كل مباراة تضع يدها على قلبها من "زوبعة الفنجان" التي إثيرت مؤخرا جراء ما تم نشره حول إستقالة المدير الإداري إسامه طلال والمدرب العام أحمد هايل وتشاجر المدير الفني البرتغالي موتا مع مساعده وتدخل رئيس النادي بحكمة ونجاحه في الأمور إلى مسارها الصحيح .. نقول تتمنى أن تكون قد إنتهت تماما ولا تؤثر على مسار الفريق وتحقيق الحلم .. !! .
دفاع غزاة الشمال وحارس المرمى سيكونوا اليوم في إختبار حقيقي .. فيما هناك إطمئنان للفاعلية الهجومية وإرتياح لتميز الأطراف وراحة بال بوجود "بنش" قادر على عمل الإضافة .. !! .