قالت صحيفة "ماركا" إن النقاش الرئيس في هذا الوقت يدور حول النظام الجديد الذي يعمل عليه كارلو أنشيلوتي للحصول على أفضل ما في ريال مدريد مع تغييرات كبيرة.
وبحسب الصحيفة فإن رحيل كريم بنزيما ترك ريال مدريد دون لاعب رقم 9 أساسي ما لم يصل هذا الصيف كيليان مبابي.
وتعاقد ريال مدريد مع خوسيلو كمهاجم بديل، إلا إذا أقنع الجميع بأنه يستحق اللعب كأساسي.
وفي الوقت الحالي لا يوجد لاعب رقم 9 في ريال مدريد، وأحد اللاعبين الكبار المتأثرين بهذا الأمر هو فينيسيوس جونيور، إلى جانب رودريغو.
ووفقا لتقرير صحيفة "ماركا"، يتأقلم فينيسيوس مع اللعب أكثر في الداخل، كما شوهد في الكلاسيكو، لكن المفاجأة جاءت من كارلو أنشيلوتي في آخر مؤتمر صحفي له.
وكشف أنشيلوتي لوسائل الإعلام أن فينيسيوس نفسه هو من يريد الابتعاد قليلا عن مركزه الطبيعي، للعب أكثر في العمق والبحث عن المزيد من الأهداف.
وسئل أنشيلوتي عما إذا كان هذا الرسم التكتيكي يؤثر سلبا بشكل خاص على فينيسيوس، الذي فشل في التسجيل في الكلاسيكو الودي الذي فاز فيه برشلونة 3/0.
وقال المدرب الإيطالي: "يجب أن أقوم بتقييم ذلك، اللاعب يحب اللعب أكثر قليلا في العمق، في الخارج يصنع فرقًا، لكن من الداخل يمكنه تسجيل المزيد من الأهداف".
وأضاف: "قدم فينيسيوس أداءً جيدًا أمام ميلان ومانشستر يونايتد، صحيح أنه كان من الممكن أن يكون أكثر نجاحًا في مواجهة برشلونة، لكنه أتيحت له العديد من الفرص".
وتابع: "لا يزال الأفضل هناك، إننا قبل بداية الموسم وإذا لم نختبر الأشياء الآن، فلن نتمكن من القيام بذلك لاحقًا".
وقالت "ماركا" إنه من المحتمل جدًا أن هذه الاختبارات لا علاقة لها بوصول مبابي المحتمل، لكن لا شك في أنه إذا كان فينيسيوس قادرًا على استيعاب نفسه أكثر في العمق، فيمكنه إنقاذ المدرب إذا وصل مبابي.
وأشارت إلى أن مبابي سبق أن اشتكى من اللعب في المركز رقم 9 مع باريس سان جيرمان في مواجهة أمام ريمس الموسم الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن فينيسيوس أبدى إعجابه بمبابي، ويود أن يلعب مع النجم الفرنسي، الذي كان أيضًا من أوائل الذين دافعوا عن فينيسيوس الموسم الماضي بسبب الهجمات العنصرية.