2025-12-27 - السبت
هجوم روسي واسع يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف قبيل لقاء مرتقب بين زيلينسكي وترامب nayrouz جامعة سانت جورج تكشف عن أهمية جراحة التجميل والطريق إلى التخصص فيها nayrouz جامعة فيلادلفيا تعزز التعاون الأكاديمي والثقافي مع جامعات شاندونغ الصينية nayrouz سعر قياسي جديد للذهب في السوق المحلية.. وعيار 21 عند 90.90 دينارا nayrouz باشرت تربية قصبة عمّان تسليم مغلفات أسئلة الثانوية العامة بإشراف مباشر لضمان انتظام nayrouz برنامج "الجيش عطاء وبناء" يستضيف المقدم رأفت الجبور nayrouz أرضيات ملاعب المغرب تُبهر الإعلام الأجنبي خلال كأس أمم أفريقيا nayrouz الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحذر خلال المنخفض الجوي القادم nayrouz الأردن يؤكد دعمه الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية nayrouz جامعة فيلادلفيا تصدر العدد الرابع من نشرتها الإخبارية الإلكترونية...فيديو nayrouz تحالف دعم الشرعية في اليمن يؤكد استعداده للتعامل مع أي تحركات عسكرية في حضرموت nayrouz "جحيم في اليابان": قتيل و26 جريحا في تصادم 57 مركبة وسط الثلوج nayrouz منظمة التعاون الإسلامي تدين اعتراف الكيان الإسرائيلي بـ "أرض الصومال" nayrouz مقديشو تدين الاعتراف الإسرائيلي بـ«أرض الصومال» وتتمسك بوحدة البلاد nayrouz الأردن يرفض إعلان الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وإقليم أرض الصومال nayrouz وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا عقب اشتباكات أودت بحياة العشرات nayrouz بمشاركة 33 ألف متقدم.. انطلاق امتحانات التوجيهي التكميلي nayrouz المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها nayrouz أمطار رعدية ورياح قوية وتحذيرات من الانزلاق وتدني الرؤية nayrouz سوريا: تفجير مسجد في مدينة حمص «محاولة يائسة» لزعزعة الأمن والاستقرار nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

بكر السباتين يكتب صواريخ القسام 1 والصهيونية الدينية قصة أخرى!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أعلنت مجموعة تطلق على نفسها كتيبة العياش التابعة لكتائب القسام اليوم الخميس 27 يوليو 2023 قصف مستوطنة رام أون في غلاف جنين شمال الضفة الغربية.
وقالت "كتيبة العياش" في بيان لها اليوم الخميس:
"في إطار معركة الإعداد والتطوير المستمر، وردًا على جرائم هذا العدو بحق أبناء شعبنا وتغوله في دمائنا وتدنيس مقدساتنا، تمكن مجاهدونا بعون الله وتوفيقه من قصف مغتصبة "رام أون" في غلاف جنين بصاروخ من طراز قسام 1".
وأضاف البيان:
"نُخبر هذا العدو بأن المسجد الأقصى خط أحمر لن نسمح بتجاوزه؛ ودمائنا رخيصة في سبيله، وإرث العياش قادم".
وتوعّدت الكتيبة الاحتلال بأن "القادم أعظم".. وهنا مَكْمَنُ الخطر حيث باتت الخاصرة الإسرائيلية مكشوفة لصواريخ المقاومة -إنطلاقاً من جنين- التي ستزداد تطوراً.
وتجدر الإشارة إلى أنها وللمرة الخامسة يتم إطلاق صواريخ بدائية من جنين باتجاه المغتصبات الصهيونية في الضفة الغربية في سياق تطوير أدوات المقاومة في جنين ضمن محاولة لاستنساخ تجربة المقاومة الرادعة في غزة رغم اختلاف ظروف التجربتين.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أفادت، بأن "الجيش يحقق بشأن تقارير إطلاق صاروخ جديد من جنين".
وفي 26 يونيو الماضي، كشف جيش الاحتلال النقاب عن سقوط قذيفة صاروخية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون حدوث إصابات. منوهًا إلى أنها أطلقت من منطقة جنين، وانفجرت داخل الأراضي الفلسطينية دون تشكيلها أي خطر على المستوطنات.
ولكنها رسالة قاسية موجهة للإسرائيليين مليئة بالدلالات الأمنية الخطيرة.
ناهيك عمّا حدث في 10 يوليو الجاري حيث أظهر مقطعُ فيديو نشرته "كتيبة العياش” في جنين مشاهدَ لمنصتيّ إطلاق صاروخين، قالت المجموعة إنها "أطلقتهما نحو مستوطنة شاكيد”.
وكانت مجموعة كبيرة من المستوطنين المتطرفين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزراء آخرون، قد استباحوا المسجدَ الأقصى المبارك اليوم الخميس.. ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.. وطقوساً تلمودية في مرافقه في استفزاز كبير وواضح لمشاعر المسلمين.. وتركت هذه الممارسات دون ردود سياسية رادعة على صعيد العالم- خاصة العربي والإسلامي- سوى الرد الصاروخي الرمزي بصاروخ من طراز قسام 1 البدائي في سياق وحدة المقاومة كون بشائره انطلق من شمال الضفة الغربية المحتلة.
وجاءت هذه الاقتحامات بعد دعوات وتحشيد كبير لجماعات الهيكل المزعوم والمنظمات الصهيونية لاقتحام الأقصى في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" إلى جانب ما يعرف بجماعة "الصهيونية الدينية" التي تتصدى لها المقاومة في جنين ونابلس المستعرة بسبب جرائم الاحتلال وتنامي التيار الديني المتشدد في إطار "الصهيونية الدينية" التي تتبنى سياسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتحصنون بمستعمراتهم فوق قمم الجبال ما بين رام الله ونابلس، وفي مرمى صواريخ المقاومة البدائية التي هي قيد التطوير كماً ونوعا.
وتاريخياً، فإن المتدينين يُعرفون "بالحريديم" ومنهم جماعة ناطوري كارتا، إذْ لا يؤمنون بإقامة ما يعرف بدولة "إسرائيل" قبل نزول المسيح المخلّص وإقامة الهيكل الثالث على أنقاض المسجد الأقصى، وفقاً لتعاليمهم، وعارضوا إقامة "إسرائيل" والخدمة في جيشها، ويقتصر نشاطهم على الشعائر الدينية.
وانشقت من الحريديم مجموعة قدّمت تفسيرات جديدة للنصوص التوراتية، معتبرين أن المخلص ليس بالضرورة أن يكون فرداً، بل يمكن أن يكون "الحركة الصهيونية" التي ستقيم دولة "اليهود الأبدية"، وأطلق على هؤلاء "الصهيونية الدينية" أي أن دولتهم الموعودة ستقام على العرق اليهودي بعد التخلص من "الجويم" أي الفلسطينيين دون أن يدركوا بأن الحقائق الميدانية على الأرض تثبت استحالة ذلك في سياق حرب الإرادات.
ويمكن التمييز بين التيارين عبر اللباس والهيئة؛ فالحريديم يطلقون السوالف ويلبسون اللباس الأسود الطويل، في حين يكتفي المتدينون الصهاينة بارتداء القبعة الصغيرة (الكيباه).
وظلَّ هذا التيار المتشدد يعاني من الوهن حتى عام 1967، فكان يرى في هلاوسه بأن ما حققته "إسرائيل" بالسيطرة على أراضٍ عربيةِ إلى جانب فلسطين المحتلة، انتصار ٌ"ربّانيٌّ" للحركة الصهيونية مع أن الصهيونية مجرد حركة قومية تضم في بوتقتها عرقيات غير متجانسة من العلمانيين واللادينيين والشيوعيين والليبراليين إلى جانب المخبولين من دعاة التطهير العرقي في سياق التيارات الدينية المتشدد بأنواعها.
وتنامى هذا التيار بعد توقيع اتفاقية أوسلو (1993) وما وصفوه بالتنازل عن أجزاء من "أرض إسرائيل" مقابل ما يراه الفلسطينيون في أنها اتفاقية عار ولدت ميتة كونها ساهمت في استنزاف حقوق الشعب الفلسطيني المغبون.
ففي حرب الإرادات فإن صواريخ القسام في جنين هي الرد المناسب -مستقبلاً- على غطرسة الاحتلال وأحلامه المشوه إلى جانب ما يتعرض له الاحتلال من تشرذم - بسبب تغول الصهيونية الدينية- ما أدّى إلى إضعاف الجيش الإسرائيلي. 
ولكن -أيضاً- هذا لا يمنع من ردّ أشد قوة لردع الاحتلال الذي كما يبدو يبحث عن مخرج لأزماته الداخلية من خلال إثارة ما يوحد الإسرائيليين من أزمات وجرائم بحق الفلسطينيين.
27 يوليو 2023