2025-07-17 - الخميس
ضاحي خلفان يروي موقفاً صادماً: كنا مديونين بـ 30 مليار والشيخ محمد بن راشد اتخذ قراراً جريئاً بشراء طائرات بـ 50 مليار nayrouz استثمار بقيمة 17 مليار دولار .. توقيع عدة اتفاقيات بين شركات بحرينية وأميركية nayrouz الأمم المتحدة: مذبحة جديدة بكردفان ومخاوف من كارثة إنسانية بالسودان nayrouz في أول ظهور لـ ”الشرع ”بعد القصف الإسرائيلي : لن نسمح بجرّنا إلى حرب جديدة nayrouz مقتل جنديين إسرائيليين داخل دبابة ميركافا شرق رفح nayrouz من هو الشيخ حكمت الهجري؟ سيرة الدرزي الذي اصبح رمزاً للحرب في سوريا nayrouz أول رد أمريكي بعد قصف إسرائيل للقصر الرئاسي ومقرات الدفاع والأركان بدمشق nayrouz 3.3 مليون زائر للأردن في 6 أشهر nayrouz غارات إسرائيلية تطال مواقع عسكرية في ريف اللاذقية nayrouz السماح بإنشاء مجلس للصوفيين nayrouz الدفاعات الروسية تسقط مسيّرتين أوكرانيتين قرب موسكو nayrouz مخاوف من تسليم الحرم الإبراهيمي لمجلس المستوطنات nayrouz سوريا: الطيران الإسرائيلي يمنع وصول الإمدادات الطبية إلى لسويداء nayrouz صاروخ من اليمن يعلّق الملاحة في مطار بن غوريون nayrouz إخماد حريق هائل في مصنع للمفروشات بمخيم حطين nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz العميد حمود الزواهره رئيسًا لدائرة الأداء العملياتي واللوجستي في مكتب المفتش العام للقوات المسلحة nayrouz خلف العبداللات.. مبارك الترفيع إلى رتبة عقيد في دائرة الجمارك nayrouz ساجدة أحمد الخوالدة تنال درجة البكالوريوس في التمريض من ال البيت nayrouz كوناتي يرفض عروض الدوري السعودي متمسكًا بالانتقال إلى ريال مدريد nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 17 تموز 2025 nayrouz الشيخ سعود محمد الرويعي الدهامشه "أبو فيصل" في ذمة الله nayrouz في وداع أميرة أبو صبرة… الراحلة الحاضرة في قلوبنا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 16 تموز 2025 nayrouz وداعًا أميرة . الإعلامية أميرة أبو صبرة في ذمة الله nayrouz وفاة المعلمة اعتدال عطوان القضاة "ام مشعل " nayrouz وفاة المربية الفاضلة عايده عبدالله فرج الجازي "ام عبدالله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz

الشيوخ التقليد والتعيين والنفاق

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



د. عساف الشوبكي

يا جماعة انا مستغرب من الناس اللي مستغربين موضوع الشيوخ (الصيني) أو شيوخ "تالي الوقت" أو شيوخ التقليد، الذين طلبوا تنصيبهم شيوخ لدى الديوان الملكي "اذا صحت الرواية" وأكاد أجزم أن هذه الرواية غيرُ صحيحة، لأن الديوان الملكي مؤسسةٌ حصيفةٌ لها اعرافُها وتقاليدُها ولا تمنحُ مشيخةََ ع الطالعِ والنازل للي جاي وللي رايح، وللي ما يسووش وحتى لو طلبوا ذلك، ورئيسُ الديوان الملكي الحالي السيد يوسف العيسوي رجلٌ نزيهٌ وحريصٌ على تأديةِ عملهِ بكلِ مهنيةٍ وكفاءةٍ وتوازنٍ، وبما لا يثيرُ ايَّ خلافٍ في شؤونٍ العشائر.
ولأنَّ الشيخةَ لها أصولُها ومعاييرُها وشروطُها ومتطلباتُها وثقافتُها وتاريخُها، وهي متوارثةٌ في غالب الأحيان كابراََ عن كابر، والشيخُ الحقيقيُ هو من تفرضهِ تقواهُ ومخافتُهُ من الله، وكذلك أفعالهُ الغانمةُ وأعمالهُ الطيبةُ، وأخلاقهُ الكريمةُ، وكرمُهُ الاصيل، وبيتهُ المشرعُ الابوابِ للضيفان، وعابري السبيل، والمحتاجين، ومساعدتُه للناس دون تمييزٍ، وقضاءُ حوائِجهم دونَ مقابل، أو أجرٍ ماديْ، او مصلحةٍ، او منةٍ، أو طمع، ولايطلبُ الشيخُ الحقيقيُ مشيخةََ بل تأتيه المشيخةُ وهو مكانِه ويكون "قدها وقدود".
لكن تلك الفئة المستشيخة على الجانب الآخر هم أُناسٌ موجودون على أرض الواقع، ويعيشون بينا، وللأسف فإن كثيراََ من الناس في مجتمعنا ينافقون لهؤلاء وينادونهم يا شيخ ياشيخ ، وعندما يحضر احدهُم إلى مناسبةٍ يتزلف بعضُ الحاضرين لهؤلاء ويتسابقون بالقول يا شيخ تعال هان هان هان، يا شيخ والله غير تقعد بمحلي، وهذا النفاقُ هو ما قوى شوكتَهم وكثّرَ عددَهم، ويوقع هؤلاء "شيوخُ القلايات" حسبَ تسميةِ العارفين بشؤونهم على صكوكِ العطواتِ بالشيخ فلان والشيخ علان ويعيثون بعاداتِنا خرقاََ وتخريباََ وافساداََ، والجميعُ يرونهم ويسمعونهم ويسكتون عن قبيح أعمالهم ورديء أفعالهم ، فلماذا لم يعترض المعترضون على كل ما يحصل ويجري ويُفعل؟
من سمحَ لهؤلاء أن يكونوا في المشهدِ الإجتماعي رغم رداءةِ تاريخِهم وسوءِ وسوادِ ملفاتهم الشخصية، ومن سمح لهم أن يتسيدوا مواقفَ الجاهاتِ والعطواتِ ، فخربوا كثيراََ لجلهم بعاداتنا وتقاليدنا، وعقّدوا كثيراََ من المشكلات بدل أن يجدوا لها حلولاََ، وولدوا عداواتٍ ومشاكلَ أخرى وأثاروا الفتنَ بدل أن يدفنوها.
 وفي هذه الأثناء للأسف غاب الشيوخُ الحقيقيون عن المشهد لأسباب من أهمها أن كلمة الحق صارت ثقيلةََ وتم استثناءُ هؤلاء الشيوخ واستهدافُهم للتقليل من قيمتِهم الاجتماعيةِ لأسبابٍ مجهولةٍ، وأُضعِفَ دورُهم الاجتماعي الهام. واستبدلوا بمايسميهم البعضُ بشيوخ (الكبه) الجدد،... فهل يتم اصلاحُ هذا الواقعِ القبيح، أم سيستمر الحالُ على ما هو عليه، ويزداد انتشارُ المزيدِ من العبي الصيني المحشوةِ بأشباهِ الرجال؟.