لا توجد شجرة لم يهزها ريح، ولا يوجد إنسان لم يهزه فشل، ولكن توجد أشجار صلبة، ويوجد أشخاص اقوياء،تهزهم الرياح ويميلوا، ولكن سرعان ما يشمخوا كما كانوا، أنه الفيصلي الزعيم، الفيصلي العظيم.
ففي الوقت الذي يتذرع به ويتحجج رؤساء الأندية ولاعبيهم ومدربيهم بأن بطولة الدرع هي استعدادية وليست مهمة للخروج من مأزق وضعهم به اطفال الفيصلي أمام جماهيرهم كفريق قدّم نفسه لحصد البطولات رغم غياب ٥ من أبرز لاعبيه، واضعاً في خزائنه البطولة رقم ٨٤.
كم كنت اتمنى من بعض رؤوساء الأندية والمدربين البحث عن أسباب فشلهم وفشل أنديتهم رغم أنها تعج بالنجوم،بدلاً من التصريحات السخيفة بأن بطولة الدرع للفيصلي جاءت بمساعدة الحكام رغم معرفتهم ورؤيتهم بأن أقمار وشمس الفيصلي أبطلت ضوء نجومهم الباهتة التي لا تصلح للحصول على بطولة من الدرجة الثانية.
فالكذب من بعض رؤساء الأندية والمدربين ليس جديداً علينا،فلقد اعتادوا على تغطية فشلهم بمهنة الكذب ولعب دور المظلوم .
اكذبوا كما شئتم ،ولكن تذكروا بأن اطفال الفيصلي أدبّوكم ،واعطوكم درساً بالانتماء لن تنسوه ، كما علمّوكم بأن الفيصلي تاج رؤوسكم بالداخل ومبيّض وجوهكم بالخارج،في الوقت الذي إكتفيتم فيه أن تناموا وانديتكم في بيت الخارج.