2025-08-25 - الإثنين
6 ملايين دينار حجم التداول في بورصة عمان nayrouz 5 أطعمة نباتية تعزز مستويات فيتامين D nayrouz الضريبة: اصدار 100 مليون فاتورة من خلال نظام الفوترة منذ نيسان الماضي nayrouz صمود تحت القصف: عريس يمني يواصل زفافه أثناء غارات "إسرائيلية" على صنعاء nayrouz الحيصة: الأردن وسوريا اتفقا على إدارة عادلة لحوض اليرموك وتفعيل الاستمطار nayrouz تفاهمات أردنية سورية لإدارة موارد حوض اليرموك ووقف الآبار المخالفة nayrouz هاندا ارتشيل تتصدر الترند بعد انتشار خبر انفصالها عن خطيبها nayrouz رئيس أركان الإحتلال يدعو نتنياهو للقبول بصفقة المحتجزين وسط استعدادات لاجتياح مدينة غزة nayrouz مدير تربية لواء الموقر يتفقد مدرسة الذهيبة الغربية الأساسية للبنين المؤنثة nayrouz الخريشا: العملية التعليمية تبدأ منذ مرحلة الطفولة المبكرة. nayrouz مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية يتفقد محطة الطفيلة nayrouz رئيس هيئة الأركان يستقبل وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة nayrouz الضريبة: نظام الفوترة يصدر 100 مليون فاتورة منذ نيسان nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة nayrouz افتتاح فعاليات اليوم العلمي لكلية الهندسة بجامعة مؤتة nayrouz معنيون: منظومة النقل تمثل رافعة للاقتصاد الوطني nayrouz أدلاء السياحة ينظمون وقفة احتجاجية في ساحة مركز زوار البترا nayrouz الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أوزبكستان وكازاخستان nayrouz "الأمان لمستقبل الأيتام": تمديد فترة التقدم لـ 20 منحة دراسية في جامعة الحسين التقنية nayrouz السعودية تطالب بتحرك دولي فوري لإنهاء جرائم الاحتلال في غزة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الأحد 24-8-2025 nayrouz رحيل مصطفى.. قصة شاب خطفه الموت مبكراً nayrouz العقيد الخوالدة يشارك في تشييع جثمان الوكيل محمد صالح الدبايبة...صور nayrouz رحيل الإعلامي إبراهيم شاهزاده قارئ نعي الملك الحسين nayrouz الزميل الإعلامي إبراهيم شاهزادة في ذمة الله nayrouz زياد حماده الزقيمي الجبور " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz “محمد صالح الدبوبي " في ذمة الله nayrouz وفاة طارق سعد التل (أبو كرم) nayrouz وفاة الحاج مصطفى عقيل العساف الشويات "أبو أحمد" nayrouz وفاة حمد عناد الكيفي الحماد أبو بسام nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-8-2025 nayrouz وفاة الصحفي حسام الدين ابو العزائم nayrouz رحيل عاهد العطيوي.. وجع الفقد وألم الوداع nayrouz الحاج موسى عبدالله القطيفان "أبو أنور" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 22-8-2025 nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد عدوان أحمد سعود العدوان. nayrouz والدة النائب السابق شادي فريج في ذمة الله nayrouz والدة النائب شادي فريج في ذمة الله nayrouz "رحيل المربي الفاضل رائد المساجد محمد الزعاترة يترك حزنًا عميقًا" nayrouz الدكتور علي صالح ابو ذراع في ذمة الله nayrouz

الجريمة في فلسطين 48: لو لم أبك ... فالعجب! د. أسعد عبدالرحمن :

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

يقف فلسطينيو 48 في وجه سياسات القمع الإسرائيلية الممثلة بسياسة أساسها العصا وأحيانا الجزرة، بهدف وحيد وهو دفع فلسطينيي 48 إلى الاستسلام للواقع الذي تريده لهم الدولة الصهيونية التي هي أبعد ما تكون عن أن تتعامل مع كافة "مواطني الدولة" على قدم المساواة.

فالحكومات الإسرائيلية لطالما سعت لاحتواء وإضعاف فلسطينيي الـ48، سياسيا وشعبيا، في محاولة لخلق وتوسيع حالة الأسرلة عندهم.

في هذا السياق، فإن موضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي يتعلق بسياسة الدولة الصهيونية تجاه العرب التي تضعهم على هامش المجتمع الإسرائيلي، بل هي تتعامل معه ليس فقط كمجتمع خصم وإنما كمجتمع معاد.

واليوم ينبئ المشهد الاجتماعي عن كارثة اسمها "العنف وفوضى السلاح".

فجرائم الشرف والجهل والعفن الثقافي والاجتماعي والقبلية وكل الأمراض المجتمعية (جرائم وصل عددها إلى 74 جريمة منذ بداية العام الجاري، وذلك بازدياد ملحوظ عن السنوات الماضية) سببها الرئيس الاحتلال وتسهيلاته ونشره للمافيات والمخدرات وسهولة الحصول على السلاح وترك الحبل على الغارب لمزيد من نزيف الدم الفلسطيني.

ومن الملاحظ كمية السلاح الكبيرة في المجتمع العربي الذي هو، بحسب الصحافة الإسرائيلية، من النوعية المتوفرة لدى جيش الاحتلال وقوات الأمن الإسرائيلية التي من الصعوبة (الأقرب إلى الاستحالة) الحصول عليها.

فكيف وصل كل هذا السلاح دون رقابة؟!! بل إن تصفية الحسابات وصراعات وعمليات الثأر تعدت حدود فلسطين التاريخية كما حدث مؤخرا في قضية تصفية شاب على خلفية ثأر وخلافات عائلية في دبي.

على سبيل المثال، وكما في كل عام، الميزانيات التي خصصت للطرف العربي في الميزانية الجديدة أولا غير كافية،وثانيا، من المعروف، وأيضا كما في كل عام، حتى لو حددوا مثلا مبلغ (X) إلا أنهم يصرفون مبلغا أقل بكثير.

وثالثا،عصابات الإجرام التي باتت أقرب إلى "الشركات" تدفع للناس أكثر مما يدفع من قبل "الدولة" للميزانيات العربية، ومثلا حين جند الاحتلال 3000 شرطي عربي، في آخر مرة، لمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، استقال منهم 2000.

فوضى السلاح وانتشار العنف وتسهيل الجريمة المنظمة في فلسطين 48 يحظى بدعم الحكومات الإسرائيلية، والمجتمع العربي هناك لن يستطيع معالجة هذه الكارثة بمفرده، بل ولن يسمح له حتى لو كان قادرا على ذلك.

 لكن هذا لا ينفي أهمية التركيز على مسؤوليات الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل.

وهنا نوجه، بالحب المعروف لهم، سؤالا للقيادات الفلسطينية ولأهلنا في الداخل الفلسطيني: نعم نحن نحييكم ونحيي نضالاتكم، لكن النضال في الكنيست (البرلمان الإسرئيلي) لا يكفي، كما لا يكفي النضال لدعم المشروع الوطني الفلسطيني على أهمية كل هذا الدعم، وكذلك لا يكفي النضال في إحياء "يوم الأرض" كل عام والتمسك بالأرض، والاحتجاجات... الخ. هناك مسؤولية رئيسية جديدة تقع على عاتق هذه القيادات، ونحب أن نعرف بماذا تفكر؟ وكيف تريد معالجة هذا الأمر كي نطمئن؟ مع يقيننا من أنها ستكون قادرة على البدء في خطوات عملية ملموسة لمعالجة بعض الاختلالات القائمة.

والله، هدر هذا الدم الفلسطيني الغالي، في هذا الجزء من الوطن الفلسطيني الأثير، إنما هو هدر يدمي القلب! وبخاصة أن ما يحدث داخل مناطق 48، قد ينسحب على الضفة والقطاع!! وإن كنا نفتخر ونعتز، بشهداء الضفة الغربية والقدس الشرقية، ولا نبكيهم لأنهم حظوا بشرف كونهم شهداء، فإن هدر الدم الفلسطيني في مناطق 1948 يبكي الفؤاد ... "ولو لم أبك ... فالعجب"!!!