2025-06-03 - الثلاثاء
طقس لطيف اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الجمعة nayrouz تعاون أمني سعودي سوري.. خطوات جديدة نحو استقرار سوري nayrouz انسحاب مفاجئ وكبير للقوات الأمريكية من سوريا nayrouz النائب الخلايله عضواً في جمعية عَون الثقافية الوطنية ...صور nayrouz الرائد فادي البلوي يعلن إحالته للتقاعد nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة مستشارة رئيس مجلس النواب سناء العجارمة nayrouz مشجع واحد فقط يستقبل لاعبو الإنتر بعد نكسة دوري الابطال nayrouz بارتي هدف مفاجئ لبرشلونة وفليك يضغط لحسم الصفقة المجانية nayrouz ايسكو بعد العودة لمنتخب إسبانيا: الشغف أنقذ حلمي nayrouz الهلال السعودي يقدم عرضا رسميا لضم ثيو هيرنانديز من ميلان nayrouz غوارديولا يشيد بيامال ويفتح الباب لضم حارس اسبانيول nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz رودريغو يحسم مصيره ويبلغ ريال مدريد بقراره النهائي nayrouz استشـ.ـهاد لاعب كاراتيه فلسطيني في قصـ.ـف إسرائيلي nayrouz صفقة انتقال انسو فاتي الى موناكو تقترب من الحسم nayrouz توقيع مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة الأردنية وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد...صور nayrouz انتخاب نواب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة nayrouz "شباب العاصمة" تنظم لقاء تعريفيا بجائزة الحسين للعمل التطوعي nayrouz "الوطني للبحوث الزراعية" يعتزم إنشاء مجمّع وراثي في مركز المشقر nayrouz
وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz الشاب أسامة خالد شعلان في ذمة الله nayrouz مديرية أوقاف عمان الثالثة تنعى المؤذن محمد أحمد طلاق nayrouz وفاة الشاب الدكتور مشير حماد الكوز عن عمر يناهز 38 عاما nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31 أيار 2025 nayrouz الحاجة يسرا أحمد مصطفى خريسات في ذمة الله nayrouz الحاج حمدان ثاني الفريوان الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 29-5-2025 nayrouz شكر على تعاز من آل اليحيى وآل العلي nayrouz الحاج مدالله سليمان عبد العزيز اللصاصمه " ابو عاطف" في ذمة الله nayrouz شكر على تعازي من عشيرة الخليفات nayrouz

نبيل أبوالياسين: لـ"نيروز" القمة العربية وأبرز ما جاء فيها كلمة « جلالة الملك عبدالله»

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

نيروز خاص...

قال" نبيل أبوالياسين" الكاتب الحقوقي والباحث في الشأني العربي والدولي في تصريح صحفي صادر عنة اليوم «الجمعة»، لوكالة نيروز الإخبارية، إن مسودة البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في جدة، تضمنت أكثر من 30 قضية ترتبط بشؤون العالم العربي، ونرىّ أن من أهم هذة القضايا  هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، التي تشغل الرأي العام العربي فهل يتم تنفيذ بنود هذه المسودة على أرض الواقع؟ ولا سيما القضية الفلسطينية، لأن حل الدولتين هو الفرصة الوحيدة الآن لحل القضية الفلسطينية، والبديل عن ذلك سيضع المنطقة على طريق الصراع المستمر، ولا يمكن تحقيق أي سلام مع إستمرار بطش قوات الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والإستمرار في الإستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

مضيفاً؛ يجب علينا جميعا دعم مسودة بيان"جدة" بكل قوة والوقوف خلف القيادات العربية لتنفيذ جميع بنودها،  لحث العالم الخارجي على أن إحترام قيم، وثقافات الآخرين وإحترام سيادة وإستقلال الدول وسلامة أراضيها، فضلاًعن؛ وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية كافة باتت سمة مشتركة بين الدول العربية الآن، وتحظىّ بدعم شعوبهما 
‏وأن أي تدخل خارجي في الشأن السوداني مرفوض لأنه سيكون الهدف من وراءة تأجيج الصراع وليس تهدئتة وإنهاءة.

كما أضاف: يجب على جميع أعضاء الجامعة العربية أن تغير من نهج سياستها الآن لأن الوضع الراهن يتطلب منها ذلك، وأن يتواكب نهج سياستها مع تطلعات شعوبهما، ومتواكب مع المتغيرات الحالية التي يمر بها العالم أجمع، وأن يكونوا على علم  بأنه لا يستقيم أبداً أن تظل آمال شعوبهم رهينة الفوضى والتدخلات الخارجية المستمرة، وأنه لا يجب أن يتشكل العالم من جديد على حساب الآمة العربية، والإسلامية، ومقدرات شعوبهما، لذا؛ يجب من الآن  على جميع أعضاء الجامعة العربية بلا إستثنىّ أن يكونوا شركاء، وعلى قدم المساواة لإعادة ترتيبه الأوراق من جديد.

متواصلاً: والتركيز على ألا تفلت إسرائيل من العقاب وألا تبقىّ مستمرة كدولة فوق القانون، ومطالبتها في وقت لاحق، ومن ساندها بتعويض الشعب الفلسطيني، والإعتذار لة عما بدر منهم في 1948، ومن حق الفلسطينيين على الجامعة العربية، وعلى الأمم المتحدة أن تساعدهم على تحقيق حريتهم وإستقلالهم وتمنحهم عضوية كاملة في الأمم المتحدة، فضلاًعن؛ إرساء مامفاداة للشعب الهيودي أن الشعوب العربية والإسلامية، عامة والشعب الفلسطيني خاصة، أنهم ليس ضد الشعب اليهود، ولكن تلكُما الشعوب ضد من يحتل أرض الفلسطينيين،  أو أي أرض عربية أو إسلامية، أياً كانت ديانتهُ، وأن إحتفال الحكومة الإسرائيلية بذكرىّ الإستقلال هو إستمرار لسلسلة التضليل للشعب الإسرائيلي، وماهي إلا إنها مجرد كذبة فلم تحتلها أي دولة بل إن المحتل هو الذي أعطاهم دولة فـ"القدس‬⁩ الشرقية عربية" لا محال سواء قبلت الحكومة الإسرائيلية ⁧‫‬ومن يساندها أو لم يقبلوا، ويجب أن يكون تعليق عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة مطلب أعضاء الجامعة العربية مشتركين، فضلاًعن؛ تحميل المسؤولية كاملة "لـ "بريطانيا وأمريكا.

حيثُ: انطلقت أعمال القمة العربية عصر اليوم "الجمعة" فى المملكة العربية السعودية،  
وإحتضنت مدينة جدة، أعمال القمة العربية في دورتها الـ 32، بحضور قادة وزعماء الدول العربية، وتعقد القمة للمرة الأولى منذ 12 عاما" بمشاركة الرئيس السورى بشار الأسد الذى وصل أمس إلى مدينة جدة، وتأتي القمة في ظل متغيرات جيوسياسية بالمنطقة العربية، وفى مساعٍ من قادة دول المنطقة العربية إلى تصفير المشاكل، والعزم على حل الأزمات الداخلية إبتداءً من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية وباقى الملفات "كـ" الآزمة اليمنية واللبنانية والليبية.

وإختتمت القمة العربية الـ32، وإعتمد مجلس الجامعة العربية على مستوىّ القمة "إعلان جدة"، بحسب ما أعلن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" بصفته رئيس القمة، وأعلن ولي العهد السعودي إعتماد القرارات الصادرة عن القمة ومشروع جدول الأعمال و"إعلان جدة"، وقد قام رئيس الوزراء الجزائري "أيمن بن عبدالرحمن" بتسلمه رئاسة القمة العربية الـ32، في نهاية كلمتة التي بدأ بها أعمال القمة، إلى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" الذي أُعلن عن إفتتاح القمة، ورحب بالقادة العرب الحاضرين وبالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كضيف شرف.

وتضمن البيان الختامي للقمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين، التي إطلقت عصر"الجمعة" في جدة، وسط أجواء تفاؤلية وتوافقية، مسودة تتضمن أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي بدءاً من القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع اللبناني، مروراً بالملف الإيراني وصولاً إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية أيضاً.

وأكدت" الجامعة العربية" في مشروع بيان القمة، مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين في السيادة المطلقة على أرضها المحتلة عام 1967 كافة، بما فيها القدس الشرقية، وأهمية تفعيل مبادرة السلام العربية، وفي الملف اللبناني، حث البيان السلطات اللبنانية على مواصلة الجهود لإنتخاب رئيس للبلاد وتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، وإجراء إصلاحات إقتصادية للخروج من الأزمة الخانقة.

أما في الشأن السوري، فقد شددت مسودة البيان على تجديد الإلتزام بالحفاظ على سيادة "سوريا" ووحدة أراضيها وإستقرارها، وتكثيف الجهود لمساعدتها على الخروج من أزمتها، وإنهاء معاناة الشعب السوري، وفيما يرتبط بالآزمة السودانية، تم تأكيد التضامن الكامل في الحفاظ على سيادة وإستقلال البلاد ووحدة أراضيها، ورفض التدخل في شؤونه الداخلية بإعتبار الأزمة شأناً داخلياً، والحفاظ على المؤسسات، وهذا كان أبرز ما ماجاء في مسودة البيان الختامي للجامعة العربية.

وختم"أبوالياسين" تصريحة الصحفي لـ"نيروز " قائلاً: إن القمة العربية يقع على عاتقها الآن رهان كبير من الشعوب العربية بأكملها، في إطار مناقشة العديد من القضايا العربية وتوثيق التعاون السياسي فيما بينهما، وأن عودة "سوريا" إلى القمة العربية، من أهم السمات الإيجابية التي تشهدها القمة الحالية، وذلك بعد غياب دام لمدة 12 عاماً، وأن قمة جدة اليوم تمثل قمة لم الشمل والإلتئام العربي فضلاًعن؛ توحيد الكلمة، وإننا نرىّ أن  سوريا دولة فاعلة، ولا يوجد سلام أو إستقرار، أو توحد للعرب دون سوريا، وعودتها إلى أحضان أشقائها خطوة كبيرة وتحسب للدول العربية إذا تمت تحقيق أمال الشعب السوري وعودة كافة اللاجئين إلى ديارهم بشكل آمن، وأهمية تعزيز المسار السياسي لإنهاء الأزمة ومعالجة تداعياتها الإنسانية والأمنية والسياسية.

وأثنىّ"أبوالياسين" على كلمة ملك المملكة الأردنية الهاشمية"عبدالله الثاني" والتي تعُد من أبرز ما جاءت في القمة العربية، والذي أكد: جلالتة على  أن لا مجال للتباطؤ في اإتهاز الفرص أمام القادة العرب، تحقيقا لمصالح البلدان العربية وشعوبها، وشدد؛ في كلمته بالقمة العربية بدورتها العادية 32 بجدة، على أن القضية الفلسطينية لا تزال محور إهتمامنا، ولا يمكن أن نتخلى عن سعينا لتحقيق السلام العادل والشامل، كما أكد؛ على ضرورة تكثيف اللقاءات العربية الدورية، وعلى أعلىّ المستويات، لتحقيق التكامل الإقتصادي بالمنطقة وتوحيد الجهود العربية السياسية والأمنية أيضاً.
whatsApp
مدينة عمان