عانى الفيصلي منذ عام ٢٠١٦ الكثير بسبب الجشع وحب الذات الذي انتهجه المنافقون، قبل ان تلتف حوله الجماهير العاشقة، وتخلعهم من جذورهم،فانفتح الباب على مصراعيه أمام الباحثين عن الشيخة والزعامة، فقيَض الله أشخاصاً نعرف تاريخهم ونظافتهم، وساروا بالفريق إلى مقربة من بر الأمان ولا اقول الامان. وهذا بالطبع أزعج المنافقون الذين يدعون حب الفيصلي فما كان لهم من وسيلة إلا التخريب. والسؤال الكبير هنا :لماذا كلما حاول الفيصلي أن يقف على قدميه ظهر الشيطان وأعوانه وامتدت جذورهم في خاصرة الفريق،ينشرون الفتن والقلاقل حتى تتمزق هذه الحزمة القوية المترابطة؟.
فليخسأ أيا كان يحاول إعاقة مسيرة الفيصلي ، فالفيصلي لا يتوقف على أحد ، ولن تستطيع اي قوة تفكيك إيماننا بالفيصلي وإدارته التي فعلت الكثير ليقف الفيصلي على قدميه، ولعل حصولنا على الرخصة الآسيوية دليل نجاح كبير للإدارة.
فعلى جماهير الفيصلي الالتفاف حول الإدارة ودعمها بكل الطرق والوسائل ، لأننا مقبلون على بطولات تاريخية ، وهي التي ستحدد مصير الإدارة والفريق الفني، فإن افلحوا شكرناهم، وإن حادوا عن الطريق، فإن الأمر سهل للغاية، فكما خلعنا الإدارة السابقة،بمقدورنا خلعها بذات الطريقة.
لذلك علينا جميعا أن نأخذ الحيطة والحذر من هؤلاء الذين جُلّ همهم التغلغل في جسد الفيصلي لقطع أوصاله، تحت شعار يا لعيب يا خريب.