2025-09-08 - الإثنين
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz رئيس وزراء فلسطين يبحث مع وزير خارجية الدنمارك سبل وقف الحرب على غزة ودعم حل الدولتين nayrouz هيئة الاتصالات: لا انقطاع شاملا في خدمات الإنترنت في الأردن nayrouz عاجل: حماس ترد سريعًا على مقترح ترمب لإنهاء حرب غزة والإفراج عن جميع الأسرى nayrouz عاجل: ترمب يطرح صفقة شاملة لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الأسرى nayrouz ظهور نادر للسيدة لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع خلال حفل كبير nayrouz شبانة محمود تتولى وزارة الداخلية البريطانية لأول مرة في التاريخ nayrouz تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا.. صواريخ قرب بولندا وكييف تتباهى بقدراتها العسكرية nayrouz إيران تعلن دعمها لفنزويلا ضد التهديدات الأمريكية nayrouz رسالة غامضة من الرئيس السيسي تكشف ملامح خطة مصر المقبلة nayrouz وزير خارجية إسبانيا ينتقد إسرائيل ويصف أحداث غزة بالإبادة nayrouz مقتل ضابطين وإصابة 5 منتسبين بنزاع عشائري في بغداد nayrouz دي بروين: العودة إلى مانشستر مع نابولي ستكون غريبة nayrouz توشاك: لقب الدوري الاسباني بين ريال مدريد وبرشلونة nayrouz خلاف بين نتنياهو وساعر داخل الحكومة الإسرائيلية حول الدبلوماسية العامة nayrouz مالك فوفانا: عروض تشيلسي وليفربول لم تكن مغرية nayrouz مبابي يتوقع هيمنة بايرن ميونيخ على البوندسليغا nayrouz الفيصلي يفوز على شباب الأردن وينفرد بصدارة درع الاتحاد nayrouz حين تنطق القلوب… شكراً جلالة الملكة رانيا على خطاب الإنسانية في المكسيك” من الشيخة ريما ارتيمة nayrouz “سيدة الذهب البنفسجي”.. قصة إمبراطورة اللافندر المصرية التي غيّرت قواعد اللعبة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz وفاة الحاجة ام طايل زوجة المرحوم رفيفان الرقاد nayrouz نجود فهاد الحمادات الخريشة في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج الإعلامي فخري احمد عكور nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 7-9-2025 nayrouz الحاج محمود أحمد محمد أيوب في ذمة الله nayrouz وفاة المختار عزيز علي غازي البري "ابو علي" والدفن في المنصوره nayrouz وفاة سامي مضفي عبدالقادر الحميمات " ابو احمد " nayrouz وفيات الأردن السبت 6 أيلول 2025 nayrouz أبو عبدالكريم الحديدي يواسي آل أبو فارة بوفاة فقيدتهم nayrouz وفاة الكابتن الطيار جمال مجاهد حمود النعيمات nayrouz وفاة الشابين مهند وجواد الرديسات الحجايا إثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الشاب بشـار جمـال "محمد امين" المساعده. nayrouz وفيات الأردن الجمعة 5 أيلول 2025 nayrouz عطالله ابراهيم الرشايده "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب فراس حسن الجاعص السقار… قصة فراق مفجع nayrouz رحيل الناشط العربي الاميركي ادوارد ديب nayrouz

الدكتور محمد المعايعة يكتب || المفكرون لا يرتحلون..ينابيع لا تجف مياهها...ذكرى المرحوم الدكتور عامر القرالة لا تغيب عنا.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة 

عندما نتذكر الزمن الجميل، نتذكر معه رجالاته من المفكرين المبدعين العمالقة في  الثقافة السياسية والأدب والقيم الإنسانية ، فكانوا ينابيع المياة العذبة المتجددة التي كانت تروي واحاتنا فجادت وأثمرت بثمارها الناضجة حلوة المذاق، هكذا هم المفكرين العظام أمثال المرحوم الدكتور عامر القرالة، الذين كانوا يتذوقون حديثهم قبل النطق به ليخرج على شكل حكم ناضجة ومواعظ ودروس الجميع يقتدي وينتفع بها ، العباقرة الذين إرتوت من فكرهم منصات الأدب والعلم والثقافة، ولجمال  ذلك الزمان بجمال مفكريه وعلمائه نفتح إحدى خزائنه الجميله لنقرأ ذكريات تُجدد لأرواحنا الأمل لكي تستمر قافلة العطاء للذين صنعوا روافع البناء والتحديث في الثقافة العربية... تلك هي الأرواح التي عشقناها وشعرنا بعدها باليتم  بعد رحيل المرحوم الأستاذ الدكتور عامر القرالة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية /كلية الأمير حسين للدراسات الدولية ، فنقول في وصف العالم العربي الدكتور عامر القرالة الوعاء الذي امتلأ علماً وفقهاً ومرجعاً في الثوابت الوطنية والأخلاقية والإنسانية بأنه من روائع الأدب  مهما بلغت قوة الشخصيه لشخص ما، فدائماً هناك شخص ذو مكانه استثنائية يمكن أن يجعلك ضعيفا امامة ليس خوفا ، بل هي مكانه راقية ورتبه إنسانية من القيم العالية وصل اليها إستحقها في قلوب محبيه، ذلك هو المرحوم الدكتور عامر القرالة إستوطن حبه قلوب محبيه من زملائه الدكاترة في كلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، وطلابه الذين عشقوا سيرته منهجاً وسلوكاً وقدوة . فهؤلاء العلماء الكبار  ذكراهم وسيرتهم العطره تفتح القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم كل صباح ومساء.....لذلك فقد وجدنا قيم التواضع والسماحة في شخصيتهم ،ونقاء وصفاء قلوبهم التي تشرق الشمس بها  دوما فزادتها رونقاً وجمالا وبهاءا ...هذه الجاذبية الإنسانية النبيلة هي التي تجعلنا ننحني طويلا لهذه القامه الرفيعه احتراما وتقديرا واجلالاً لمكانتها العلمية والأدبية والإنسانية فهكذا هُم الشرفاء الأوفياء الذين يقدمون بصمة إنسانية في حياتهم هدفهم إسعاد الآخرين والارتقاء بالوطن لتظل شمسهُ مشرقة....هذه هي شخصيتهم اللامعة بين النجوم...  ذلك هو أستاذنا  الجليل ومعلمنا المرحوم  الدكتور عامر القرالة الذي فاقت جاذبيتهُ الإنسانية جاذبية الأرض في كفة ميزان التواضع والسماحة والرقي الإنساني . تعلمنا من مدرسته الكثير من الدروس فكانت مواعظ لنا نقيس عليها ،  بأنه مهما تعثرنا فلا نفسح للندم مكان ليجلس بجانبنا.... فالتجارب والدروس الإنسانية بالمجان... فأن اخطأنا بواحده فقد تعلمنا اغلاق الأبواب عن عشرة أخرى.. كما تعلمنا من مدرسته عبر وحكم عالية القيم بأنه في دروب الحياة الطويلة قد تبدو الأماكن لنا مظلمة ما لم نزرع الامل بداخلها لنعثر على الضوء... لأن الشمس لا تنتظر استيقاظنا لتمنحنا النور....ولا الزهر ينتظر اقترابنا ليمنحنا العطر.. فلنكن مثلهما ونبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء، ونشر الفضيلة... أيامٌ مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها ليتها ظلت كما كنت أراها، فكانوا للصداقة والزعامة عنوان. تلك هي الذكريات القديمة توقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق الوفي مصباح التنوير، وأحد بذور الإصلاح، وأداة من أدوات نشر الفضيلة ، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلّا يداً  تلوّح للمسافر الراحل علّهُ يعوُد...ونبقي في محطة الدعاء فنسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا المرحوم الدكتور عامر القرالة  شامة الثقافة السياسية الأردنية بواسع رحمته ومغفرته ويجعل مكانه الفردوس الأعلى من الجنة !
فهذا المفكر كان في زمانه يمثل وعاء إمتلأ علما وعزيمة  وقيادة  فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والسياسي الذي نفتقر اليها في زمن الضياع واللامنهجية واللاموضوعية، فهذه الزعامة  الثقافية همها كان ان يكبر الوطن ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة ولمثل هؤلاء تدمع العيون وتتفطر القلوب على خلو مكانه بين المفكرين والعلماء العظام فأصابنا والله اليتم على فراقك يا دكتور عامر القرالة ، لكنك إن غابت عنا جسدياً فلن تغيب عنا فروحك بيننا، نقرأ في سيرتك آيات المجد والفكر النير الذي يحمل رشداً وسداداً واصبح لنا بوصلة توجيه وإرشاد ومنجيه وحاميه لما تحمله من عظيم الدروس والحكم. 
ستبقى يا صديقي كما كنا نناديك أستاذنا ومعلمنا ، وستبقى حروف اسمك بقلوبنا ذات معاني وقيم عالية القدر والمكانة الرفيعة ورأيه نستدل بها على مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة والقيم الوطنية والقومية لكي تبقى شمس وطننا مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار أمثالك ، فعزاؤنا بك أن المفكرون والأبطال لا يمتون تظل أرواحهم وذكراهم عنوان كبير في عالم المجد نقرأه كل صباح ومساء لأخذ العبر والدروس والحكم واليقضه  تاركا أسما عظيماً في معاني القيم الإنسانية واسماً ثقافيا وإرثا متألقاً  !!! هذا المفكر العربي لم يرتحل لأنه غرس  فأحسن الغرس في تربية الأبناء على حب الإنتماء والولاء والتربية الوطنية الصالحة التي تحفظ سمعته وهو غائب عنهم جسدياً ويتعاملون مع روحه بينهم تأمر وتطاع... تلك هي الروعة والجمال في الأرث الحضاري العميق الذي نراه اليوم في إبداعات طلابك  الذين حملوا الرأيه من بعدكم على منصات التتويج حفاظا على إرثكم الثقافي والحضاري الممتد في زوايا قلوبهم وأرواحهم  والتي هي ثمار جهودكم في الغرس الأول من البذار الطيب الذي نراه الآن في الشجره الكبيرة في نفوس طلابك وزملائك... هكذا نحن  زملائك وطلابك نراك في كل المراجع التي نقرأها من أول صفحة من صفحات الكتب والمراجع التي تزهو وتزهر باسمك وصورتك... فإلى جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين بأذن الله تعالى. 
الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.