2025-06-14 - السبت
السبت .. أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق nayrouz إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz المومني : استئناف الطيران مرهون بالوضع الإقليمي nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz الإسعاف الإسرائيلي: هناك عالقون داخل مبنى وسط تل أبيب nayrouz وسائل اعلام اسرائيلية: إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل nayrouz محمد بن سلمان يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية nayrouz الامن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار nayrouz حفل خطوبة الشاب قصى الزبيدي.... الزبيدي طلب و الحماد أعطى...صور nayrouz ادارة الأزمات يؤكد أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية nayrouz الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل nayrouz الفايز يطمئن على صحة الكاتب ماجد أبو رمان nayrouz القناة 13 الإسرائيلية : دمار غير مسبوق في منطقة تل أبيب .. مسؤولون يصفونه بأنه الأسوأ من نوعها nayrouz الامن العام يحذر المواطنين عدم الاقتراب من الأجسام المتساقطه nayrouz البدور يكتب في رجل الميدان nayrouz عاجل ..الأمن العام: سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة ولم يتم الإبلاغ عن أية إصابات nayrouz الملك يتلقى اتصالا من ميلوني ويحذر من خطورة التصعيد في الإقليم على أمن المنطقة واستقرارها nayrouz عاجل ...بدء الرد الإيراني سقوط صواريخ بشكل مباشر على تل أبيب nayrouz إسرائيل تُكثف ضرباتها على أصفهان.. والعملية مستمرة لاستهداف "قلب النووي الإيراني" nayrouz
وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz نقابة الصحفيين تنعى الزميل نبيل عجيلات nayrouz وفاة الزميل حمزة علي وشاح من مؤسسة الإذاعة والتلفزيون nayrouz وفيات الاردن اليوم الاربعاء الموافق 11-6-2025 nayrouz مدير التلفزيون ينعى ببالغ الحزن والأسى وفاة "منور محمد الحويلي الجبور" nayrouz الشاب منور محمد الحويلي الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدة التين الازايده "ابو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 10 حزيران 2025 nayrouz العميد مهند البطاينة يشارك في تشييع جثمان الوكيل أحمد حسين العنانزة بعجلون nayrouz عشيرة الدراغمة وآل برهم ينعون عميدهم الحاج سعود سليمان برهم nayrouz

الدكتور محمد المعايعة يكتب || المفكرون لا يرتحلون..ينابيع لا تجف مياهها...ذكرى المرحوم الدكتور عامر القرالة لا تغيب عنا.

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

بقلم الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة 

عندما نتذكر الزمن الجميل، نتذكر معه رجالاته من المفكرين المبدعين العمالقة في  الثقافة السياسية والأدب والقيم الإنسانية ، فكانوا ينابيع المياة العذبة المتجددة التي كانت تروي واحاتنا فجادت وأثمرت بثمارها الناضجة حلوة المذاق، هكذا هم المفكرين العظام أمثال المرحوم الدكتور عامر القرالة، الذين كانوا يتذوقون حديثهم قبل النطق به ليخرج على شكل حكم ناضجة ومواعظ ودروس الجميع يقتدي وينتفع بها ، العباقرة الذين إرتوت من فكرهم منصات الأدب والعلم والثقافة، ولجمال  ذلك الزمان بجمال مفكريه وعلمائه نفتح إحدى خزائنه الجميله لنقرأ ذكريات تُجدد لأرواحنا الأمل لكي تستمر قافلة العطاء للذين صنعوا روافع البناء والتحديث في الثقافة العربية... تلك هي الأرواح التي عشقناها وشعرنا بعدها باليتم  بعد رحيل المرحوم الأستاذ الدكتور عامر القرالة أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية /كلية الأمير حسين للدراسات الدولية ، فنقول في وصف العالم العربي الدكتور عامر القرالة الوعاء الذي امتلأ علماً وفقهاً ومرجعاً في الثوابت الوطنية والأخلاقية والإنسانية بأنه من روائع الأدب  مهما بلغت قوة الشخصيه لشخص ما، فدائماً هناك شخص ذو مكانه استثنائية يمكن أن يجعلك ضعيفا امامة ليس خوفا ، بل هي مكانه راقية ورتبه إنسانية من القيم العالية وصل اليها إستحقها في قلوب محبيه، ذلك هو المرحوم الدكتور عامر القرالة إستوطن حبه قلوب محبيه من زملائه الدكاترة في كلية الأمير حسين للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، وطلابه الذين عشقوا سيرته منهجاً وسلوكاً وقدوة . فهؤلاء العلماء الكبار  ذكراهم وسيرتهم العطره تفتح القلوب بكرم أخلاقهم وحسن كلامهم نلتمس فيهم صفاء القلوب ونتذكرهم كل صباح ومساء.....لذلك فقد وجدنا قيم التواضع والسماحة في شخصيتهم ،ونقاء وصفاء قلوبهم التي تشرق الشمس بها  دوما فزادتها رونقاً وجمالا وبهاءا ...هذه الجاذبية الإنسانية النبيلة هي التي تجعلنا ننحني طويلا لهذه القامه الرفيعه احتراما وتقديرا واجلالاً لمكانتها العلمية والأدبية والإنسانية فهكذا هُم الشرفاء الأوفياء الذين يقدمون بصمة إنسانية في حياتهم هدفهم إسعاد الآخرين والارتقاء بالوطن لتظل شمسهُ مشرقة....هذه هي شخصيتهم اللامعة بين النجوم...  ذلك هو أستاذنا  الجليل ومعلمنا المرحوم  الدكتور عامر القرالة الذي فاقت جاذبيتهُ الإنسانية جاذبية الأرض في كفة ميزان التواضع والسماحة والرقي الإنساني . تعلمنا من مدرسته الكثير من الدروس فكانت مواعظ لنا نقيس عليها ،  بأنه مهما تعثرنا فلا نفسح للندم مكان ليجلس بجانبنا.... فالتجارب والدروس الإنسانية بالمجان... فأن اخطأنا بواحده فقد تعلمنا اغلاق الأبواب عن عشرة أخرى.. كما تعلمنا من مدرسته عبر وحكم عالية القيم بأنه في دروب الحياة الطويلة قد تبدو الأماكن لنا مظلمة ما لم نزرع الامل بداخلها لنعثر على الضوء... لأن الشمس لا تنتظر استيقاظنا لتمنحنا النور....ولا الزهر ينتظر اقترابنا ليمنحنا العطر.. فلنكن مثلهما ونبادر بالعطاء بنشر ثقافة الأمل والعطاء، ونشر الفضيلة... أيامٌ مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها ليتها ظلت كما كنت أراها، فكانوا للصداقة والزعامة عنوان. تلك هي الذكريات القديمة توقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق الوفي مصباح التنوير، وأحد بذور الإصلاح، وأداة من أدوات نشر الفضيلة ، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلّا يداً  تلوّح للمسافر الراحل علّهُ يعوُد...ونبقي في محطة الدعاء فنسأل الله تعالى أن يتغمد فقيدنا المرحوم الدكتور عامر القرالة  شامة الثقافة السياسية الأردنية بواسع رحمته ومغفرته ويجعل مكانه الفردوس الأعلى من الجنة !
فهذا المفكر كان في زمانه يمثل وعاء إمتلأ علما وعزيمة  وقيادة  فاعلة في التوجيه الفكري والأخلاقي والسياسي الذي نفتقر اليها في زمن الضياع واللامنهجية واللاموضوعية، فهذه الزعامة  الثقافية همها كان ان يكبر الوطن ويتمدد بحجم قيادته الهاشمية العامرة ولمثل هؤلاء تدمع العيون وتتفطر القلوب على خلو مكانه بين المفكرين والعلماء العظام فأصابنا والله اليتم على فراقك يا دكتور عامر القرالة ، لكنك إن غابت عنا جسدياً فلن تغيب عنا فروحك بيننا، نقرأ في سيرتك آيات المجد والفكر النير الذي يحمل رشداً وسداداً واصبح لنا بوصلة توجيه وإرشاد ومنجيه وحاميه لما تحمله من عظيم الدروس والحكم. 
ستبقى يا صديقي كما كنا نناديك أستاذنا ومعلمنا ، وستبقى حروف اسمك بقلوبنا ذات معاني وقيم عالية القدر والمكانة الرفيعة ورأيه نستدل بها على مكارم الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة والقيم الوطنية والقومية لكي تبقى شمس وطننا مشرقة بأمجاد وتاريخ الأبطال الكبار أمثالك ، فعزاؤنا بك أن المفكرون والأبطال لا يمتون تظل أرواحهم وذكراهم عنوان كبير في عالم المجد نقرأه كل صباح ومساء لأخذ العبر والدروس والحكم واليقضه  تاركا أسما عظيماً في معاني القيم الإنسانية واسماً ثقافيا وإرثا متألقاً  !!! هذا المفكر العربي لم يرتحل لأنه غرس  فأحسن الغرس في تربية الأبناء على حب الإنتماء والولاء والتربية الوطنية الصالحة التي تحفظ سمعته وهو غائب عنهم جسدياً ويتعاملون مع روحه بينهم تأمر وتطاع... تلك هي الروعة والجمال في الأرث الحضاري العميق الذي نراه اليوم في إبداعات طلابك  الذين حملوا الرأيه من بعدكم على منصات التتويج حفاظا على إرثكم الثقافي والحضاري الممتد في زوايا قلوبهم وأرواحهم  والتي هي ثمار جهودكم في الغرس الأول من البذار الطيب الذي نراه الآن في الشجره الكبيرة في نفوس طلابك وزملائك... هكذا نحن  زملائك وطلابك نراك في كل المراجع التي نقرأها من أول صفحة من صفحات الكتب والمراجع التي تزهو وتزهر باسمك وصورتك... فإلى جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين بأذن الله تعالى. 
الدكتور محمد سلمان المعايعة الأزايدة.
whatsApp
مدينة عمان