2025-12-27 - السبت
محيلان يكتب من قال لا أعلم فقد أفتى! nayrouz "مهني البادية" ينفذ تدريبات في مجال الزراعة المائية nayrouz انتخاب مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة nayrouz بدء تشغيل المجمع الغربي للحافلات في المفرق غدا nayrouz الهديرس يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة للدورة التكميلية في يومها الأول. nayrouz "صناعة عمان": 13 شركة تستفيد من الخدمات الاستشارية لمشروع "تمكين" في دورته الأولى nayrouz اللصاصمة يتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأول nayrouz رجل الأعمال عدنان مسامح… نموذج وطني في العمل المجتمعي والفكر المسؤول nayrouz الشطناوي تتفقد سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأول nayrouz "هل يعرف أحد ما هي صومالي لاند؟" .. ترامب يرد على سؤال حول الاعتراف بالإقليم الانفصالي nayrouz مدير تربية لواء الموقر يتابع سير امتحانات الثانوية العامة – الدورة التكميلية في يومها الأول nayrouz بعد إثارة ملف "الديزل الصناعي" في نبض البلد.. "المواصفات" تحذر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية nayrouz أحمد جلال يستعد لطرح «سِمَاوي» بتجربة عالمية وكليب مُنفذ بالذكاء الاصطناعي nayrouz ارتفاع القيمة السوقية لبورصة مسقط الأسبوع الماضي nayrouz رالي داكار في السعودية نموذج عالمي يجمع بين الإرث التاريخي والتطور والابتكار nayrouz "تحالف دعم الشرعية" يرسم "خطوطا حمراء" في حضرموت ويتوعد بالرد الفوري nayrouz وزير الدفاع السعودي يوجه رسالة حاسمة لليمنيين ويدعو "الانتقالي" للانسحاب الفوري nayrouz جرش: تنفيذ 276 مشروع حصاد مائي لتحسين القطاع الزراعي nayrouz المواصفات تحذر من شراء الديزل عبر صفحات وهمية وتدعو للتحقق من تصاريح الصهاريج nayrouz ماذا يريد اعداؤنا من تهريب المخدرات إلى الأردن؟ nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 27-12-2025 nayrouz وفاة المُعلم أحمد زامل السليحات nayrouz وفاة الحاج علي والد الزميل الصحفي وجدي النعيمات nayrouz المحافظ السابق فايز حسين سليمان العبادي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاجة حورية محمد العواد أبو هزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-12-2025 nayrouz نيروز الإخبارية تعزي الزميل علي النجادات بوفاة شقيقه محمود nayrouz عبدالله زايد عرب العون في ذمة الله nayrouz وفاة صديق الملك الحسين عالم الفيزياء النووية رياض الحلو ابن العقبة nayrouz وفاة الدكتور رياض عادل الحلو رئيس بلدية العقبة الأسبق nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 25-12-2025 nayrouz رئيس جامعة العقبة للتكنولوجيا ينعى وفاة الزميل المهندس محمد العمايرة nayrouz الحديدي يعزي بوفاة العقيد المتقاعد حامد محمد الخليفات nayrouz الموت يغيب الممثل القدير والمخرج الفلسطيني محمد بكري nayrouz وفاة الشاب محمد العمايرة في حادث سير بالعقبة nayrouz شكر على تعاز من عائلة الناصر / خضير/ بني صخر. nayrouz فرج عبد الرحيم الفرج أبو رمان "أبو محمد " في ذمة الله nayrouz وفيات اليوم الاربعاء الموافق 24-12-2025 nayrouz وفاة الحاجة فضية زوجة المرحوم علي عافي الفريوان الجبور nayrouz مرزوق أمين الخوالدة يرثي خالته nayrouz

السودان بين عزيمة الجيش وارادة المخابرات

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د. حازم قشوع 


لم تعرف السودان منذ الاستقلال حالة استقرار آمنه فى حين
 بقيت  الجغرافيا السياسيه فيها غير موحده بالمفهوم الضمنى
 كما الحاله الديموغرافيه للمجتمع غير متجانسه ولا ماطره قانونيا  وذلك بسبب غياب المواطنه التى كان يمكنها ان تشكل  الحل لكل المشكلات التى تواجهها السودان ، لكن النظام السياسي فى حينها اختار بقاءه على حساب الجغرافيه السياسيه فكان التقسيم الذى جعل من السودان تصبح نصفين منقسمين بين اصول عربيه شماليه عاصمتها الخرطوم وجذور افريقيه جنوبيه عاصمتها جوبا .

 وعلى الرغم من هذا الشرخ النصفى الذى طال السودان بهدف حصولها على الامن والاستقرار الا ان هذا التقسيم زاد من الطين
 بله كونه اذن للقوى الطامعه بمد نفوذها للسودان لتعود السودان
 من جديد تإن من شبح التقسيم فى ولايه النيل الازرق وولاية  دارفور ولم يستطع نظام الرئيس البشير من حفظ مستقرات
 السودان بعد حالة التململ التى شابت الجيش وحالة التذمر التى التى اظهرتها الاحزاب السياسيه فما كان من الرئيس البشير فى حينها ان قام باعتقال كل الفوى المعارضه وعمل على تشكيل قوى عسكرية من جهاز المخابرات عرفت بقوات الدعم السريع طبعا بهدف حفظ منظومة الاتزان الامني ..

وبعد ان قام الجيش بانهاء حضور الرئيس عمر البشير وابعادة  عن المشهد السياسي كان هنالك توافق بين منظومة العمل العسكري بقيادة الجيش بزعامة البرهان والامنيه / العسكريه منها بقياده  محمد حمدان دقلو "حميدتى" الذى كان قد شكل جهاز التدخل السريع  من المنظومة الاستخباريه بين قوات الجنجويل وحراس المناطق الحدوديه المشهوره بحراس الابل والتى تم دعمها  وتجهيزها اقليميا حتى اصبحت قادره للقيام لحفظ حالة الاتزان ..

وبعذا يصبح المشهد السودانى قام بين اتجاهين الاول للجيش السودانى بزعامه الرئيس البرهانى وهو الاتجاه المؤيد عربيا وامريكا وبين اتجاه اخر تقوم عليه الاستخبارات بزعامة حميدتى وهو الاتجاه المؤيده بريطانيا والمناصر افريقيا من جوبا كما من اديس ابابا وهو التيار الذى يجعله مقبول عن افريقيا ببنما الجيش قرب للمنظومه العربيه .

نقطة الاشتباك هذه جاءت بعد اعلان الرئيس الإثيوبي ابي احمد ملء المرحله الرابعه لسد النهضه مع الاستعاد العسكرى للقوات المصريه فى الاراضى السودانيه الامر الذى جعل حاله الاشتباك 
بالسودان قائمه بين المصالح العربيه والمصالح الافريقيه هذا بالظاهر العام واما فى الحاله الضمنيه فانها قائمه بين تفاهمات سينتكوم التى تعتبر مصر جزءا منها ورابط افريقا كوم المؤيد
 الفائمه بافريقيا وهذا ما يجعل من قواعد الاشتباك جمعيها 
مرتبطه بعقده عسكريه واحدة ..

لكن حالة الاشتباك التى يشهدها القرن الافريقي اصبحت واجبه
كما يصبح ذلك بعض المحللين وذلك  قبل اجراء اعادة صياغه للمنطقه  والتى ينتظر ان تطال الصومال وجيبوتي كما ارتيريبا واثيوبيا من مركز اعادة صياغه الجغرافيا السياسيه بالسودان كما يتوقع ذلك بعض المتابعين .

 الامر الذى يجعل مسرح الاشتباك بالسودان يشكل بدايه تغيير  ينتظر ان يطال القرن الافريقي برمته وذلك بعد التوافقات الجيوسياسيه التى سمحت باعادة توزيع مساحات النفوذ لاقليم البحر الاحمر من باب المندب الى جزر تيران وصنافير وهو ماجعل من السعوديه تشكل  مرجعيه مصالحه لحالة الاشتباك السودانى بدعم امريكي وتاييد عربي وعدم ممانعه سودانيه من كلا الفريقين الذى تربطهم بالسعوديه علاقات خاصه نتيجه مشاركتهم معها عسكريا  فى حرب اليمن .

ولان نتائج المشهد السوداني سيعطى مؤشر للحاله القادمه 
لبيان زعامة القرن الافريقي التى تقودها مصر تاريخيا فان 
اعادة صياغة المشهد بالقرن الافريقي وتوسيع اقليمه ليشمل 
البحر الاحمر برمته  كان يستوجب ادخال السعوديه كشريك رئيسي وهو ما اعتبر عنوان المستجد الجديد ..هذا لان القرن الافريقي كان سيصبح تحت  سيطره الاغلبيه الافريقيه وهو المشهد الذى تايده بريطانيا وتعارضيه امريكا الامر الذى دعي مجلس الامن يعقد جلسه مغلقه بسبب هذه التباينات الجيواستراتيجبه. 

وهذا ما يجعل من منطقه البحر ترزخ بين اتجاهين احداهما تجسدها عزيمه الجيش فى عملية البسط والسيطره والاخرى تقودها  المخابرات لحغظ توازن المنطقه ، وما ترجوه ان تلتقى العزيمة مع الارادة ، لعوده السودان الى مكانتها ودورها للمشاركه فى قيادة نماذج التنميه فى اقليم البحر الاحمر الجديد .