2025-06-09 - الإثنين
الشيخ فالح بادي الدماني يهنئ جلالة الملك بمناسبات وطنية عزيزة nayrouz ابو عنقور يكتب "عبدُ الله اسمٌ يُكتب على جبين الوطن ذهبًا" nayrouz الشوابكة : نجدد العهد للملك في ظل الراية الهاشمية الخفّاقة" nayrouz عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون مسيرة ملك، وقصة وطن، وعهد لا يُنسى … nayrouz الأردن يحصد الجائزة الفضية من السلطات السعودية كأفضل منظمين لبعثات الحج nayrouz تفاصيل الحالة الجوية اليوم الاثنين nayrouz 49 منزلًا ومغارة واحدة.. قصة حياة زوجة الرئيس السوري”الشرع” في زمن الحرب nayrouz جدول مباريات اليوم الإثنين 9 يونيو 2025 والقنوات الناقلة nayrouz جيش الاحتلال يعلن عن اغتيال أحد كوادر حماس في سوريا nayrouz وسط احتجاجات لوس أنجلوس..ترامب ينشر 2000 من أفراد الحرس الوطني nayrouz السوار الطبي الذكي يثير تفاعلاً واسعًا على مواقع التواصل خلال موسم حج 1446 هـ nayrouz ترامب: هجمات أوكرانيا على المطارات الروسية ”مقدمة لكارثة نووية” nayrouz ما لا تعرفه عن لطيفة الدروبي قرينة الرئيس السوري أحمد الشرع nayrouz موسم حج 2025 يسجّل نجاحًا غير مسبوقًا.. وتأكيدات ملكية باستمرار تطوير الخدمة لضيوف الرحمن nayrouz ترجيح وصول سفينة مادلين إلى شواطئ غزة الاثنين أو صباح الثلاثاء nayrouz بضربات الترجيح .. البرتغال تتوج بدوري الأمم الأوروبية nayrouz غرايبة تكتب 10 حزيران... توقيت وطني يتّسع للذاكرة والكرامة nayrouz أبناء عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي ويجددون الولاء للقيادة الهاشمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz الظهراوي : الاحتفال بالمناسبات الوطنية يجسد روح المواطنة وقيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته....صور nayrouz
وفيات الأردن ليوم الإثنين 9 حزيران 2025 nayrouz شكر على تعاز بوفاة نايف سليمان العدوان nayrouz سكت المايكروفون… ورحل الصوت النقيّ: الإعلامي عيسى المحادين في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 8 حزيران 2025 nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz الحاج "حسين ابو ذخيره" في ذمة الله nayrouz ذعار فلاح السطعان الخريشا "بو مشعل " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة البقرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

قال تعالى-: (لِّلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ* آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

تفسير آخر ثلاث آيات من سورة البقرة
تفسير الآية الأولى

تبدأ الآية بلفظ الجلالة الله، فله ملك كل شيء، وله ملك ما يوجد في السموات وفي الأرض مهما كان حجمه، صغيراً كان أم كبيراً، وهو المدبر لها، وبيده التصرف والتقليب، فلا يخفى عليه شيءٌ منها، لأنه مدبره ومالكه ومصرّفه، وهذه الآية تخاطب الشهود الذي ذُكروا في آية الدَّين فيخاطبهم بألا يكتموا الشهادة، وأخبر أن نتيجة الكتمان فجور القلب، ولن يخفى عليه كتمانكم الشهادة، لأن الله عليم بكل شيء، فيعلم ما يخفي الإنسان وما يعلن، فمن يؤدي الشهادة ويجحد وينكر الحق، ومن يخفيها فيضمرها، فسيحاسبهم الله على هذا الفعل السيئ، وهذا يشمل كل من أضمر معصيةً أو أبداها

تفسير الآية الثانية

آمن أي صدّق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأقر بما أنزله الله عليه، من الحلال والحرام، والوعد والوعيد، والأمر والنهي، وغير ذلك من سائر ما فيه من المعاني التي حواها، وآمن معه المؤمنون أيضاً، بما أخبرهم من أمور الغيب من الملائكة، والرسل الذين أرسلوا إلى الأقوام السابقة، وجميع كتبه التي أنزلها على أنبيائه ورسله، وآمنوا أيضاً بالقرآن الكريم، وفي قوله (لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)، يثني الله على المؤمنين لتصديقهم الرسل، وعدم تفريقهم بين نبي وآخر بالتصديق والتعظيم، فيقرون أن ما جاؤوا به جميعاً كان من عند الله، وأنهم دعوا إلى الله وإلى طاعته، فخالفوا في ذلك اليهود الذين صدقوا موسى وكذبوا عيسى، والنصارى الذين أقروا بموسى وعيسى وكذبوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم-، وجحدوا نبوته، ومن أشبههم من الأمم الذين كذبوا بعض رسل الله، وأقروا ببعض.

تفسير الآية الثالثة

الله -سبحانه وتعالى- لا يكلف أي أحد بما لا يطيقه من العبادات، وليست بوسعه، فلا يضيق عليه ولا يُجهِدُه، وقد أسقط عنه أيضاً إثم وسوسة النفس، فالإنسان توسوس له نفسه وتحدثه كثيراً بفعل بعض الأشياء القبيحة، ولا يملك الإنسان أن يدفعها عن نفسه، فالله لا يؤاخذ الإنسان بحديث النفس، ما لم يفعل ما حدثته نفسه، إذاً فالله لا يكلف الله نفساً إلا ما يسعها فلا يجهدها، ولا يضيق عليها في أمر دينها، فلا يؤاخذها بهمة إن همت، ولا بوسوسة إن عرضت لها، ولا بخاطرة خطرت بقلبها، فكل نفس مؤاخذة ومحاسبة، على كسبها وما تفعله، فلها ما كسبت، أي تثاب على فعلها الحسن، وعليها ما اكتسبت، أي تحاسب على فعلها السيء وتنتهي الآية بدعاء، فيقر الإنسان أن من طبيعته النسيان، ويسأل الله أن لا يحاسبه على تركه فعل ما أمره الله، وألا يحاسبه على ارتكاب ما نهى الله عنه عن غير قصد، ولكن عن جهالة وخطأ، وقوله: (ولا تحمل علينا)، أي لا تكلفنا بعهد وميثاق فنعجز عن القيام به، كما أخذت على اليهود والنصارى عهود ومواثيق، فلم يقوموا بها فعوقبوا، فهنا علّم الله -عز وجل- أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- أن يدعوا الله أن لا يحملهم من عهود ومواثيق على أعمال إن ضيعوها عوقبوا كالأقوام السابقة.