2025-09-10 - الأربعاء
محمد خلف الخرباش الجبور ينال درجة البكالوريوس من جامعة آل البيت nayrouz ارتفاع حركة الحاويات الواردة في ميناء العقبة بنسبة 19% خلال 8 أشهر nayrouz تجارة الأردن: قرارات الحكومة الاقتصادية تحفز السوق المالي nayrouz سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير nayrouz عطاء لشراء كميات من القمح nayrouz رئيس الوزراء في اتصال هاتفي مع نظيره القطري يؤكد رفض الأردن وإدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطر nayrouz العتيبي يكتب :الأردن.. بلد الإنسان والقيادات الملهمة nayrouz بيان صادر عن النائب أيمن البدادوة nayrouz النعيمات يلتقي لجنة مبادرة لمدرستي انتمي في تربية البترا nayrouz خالد أيمن فهد أبوزيد ينال درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال بامتياز nayrouz مختصون: انطلاق المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي تحول تنموي غير مسبوق nayrouz اختتام منافسات الجولة الثانية ببطولة كأس الأردن لكرة القدم للسيدات nayrouz شكوك إسرائيلية بشأن تحقيق الأهداف في هجوم الدوحة nayrouz الترخيص المتنقل في المزار الشمالي الخميس nayrouz 73.8 دينار سعر الذهب عيار 21 في الأردن الأربعاء nayrouz الشاعرة نداء أبو درويش تهنئ صديقتها لجين الملاح بزفافها nayrouz وزير الخارجية يلتقي نظيره الكرواتي nayrouz شهداؤنا الأبرار.. دماء زكية سطّرت مجد الوطن الخالد nayrouz حب زمان nayrouz د. شروق العيطان تزور مدارس منطقة أم قصير والمقابلين وتتابع سير العملية التعليمية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz

ألاصلاح الفكري.....كأحد مرتكزات الاصلاح الشامل ...هل نحن بحاجة إلى هذا الاصلاح ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

الدكتور مفلح الزيدانين


 العقل البشري يولد فارغا تبرمجه الوراثة والمحيط الذي يعيش فيه، والبيئة تكسبه نظم التعليم والثقافة ، والإنسان يولد بخيارات عقلانية مفتوحة، لكن المجتمع يبرمج هذا الإنسان بدأ من الطفولة.  لذلك  مشاكلنا تبدأ ولا تنتهي برفض الآخر، حيث إن الرفض العميق لحضارة العصر يأتي أحيانا من أعلى المستويات التعليمية، لذلك القادة الحاسمون يفرضون التغيير. علما بان مفهوم الفرد في الثقافة الموروثة أقل قيمة من الجماعة، قبيلة كانت أو طائفة  ، لأن المدلول الشائع للفرد والفردانية مدلول سلبي ، إذ يعني الانعزال والأنانية والمنفعة الشخصية الضيقة. ولكن الفرد هو عنوان الحداثة، فهو أساس الثقافة في النظام الاجتماعي والسياسي   ومبدأ المساواة في المواطنة، هو مساواة بين أفراد مواطنين بغض النظر عن اختلاف أديانهم وطوائفهم ومذاهبهم وأعراقهم.
وقبل أن نسأل أنفسنا: من أين نبدأ مسيرة الإصلاح؟
لذلك يجب علينا معرفة أين الخلل؟. هل هو في الأوضاع الإقتصادية. أم في نُظم التعليم والثقافة؟.
     إن الفكر المتأثر  في التطرف يجب أن تتم معالجته بالفكر، عندما تقوم الحكومات بإبتعاث بعض من أبنائها للدراسة في الخارج، ويعودوا بأفكار إصلاحية قد ترتقى بمجتمعاتهم ، يتم رفض هذه الأفكار الإصلاحية التي دعا إليها هؤلاء الدارسين ، بسبب وجود تيار رافض متمسك بثوابت معينة وغارق في الماضي وفي صنمية الفكر ، وتكون النتيجة أنهم قادوا دعوة إصلاحية دون تحقيق أي نتائج ، فخرجوا بخيبات لا حدود لها. 
إذن.. فمن أين نبدأ ؟
       لذلك علينا ان نبدأ من الفكر أولاً. فلا بد أن يكون هناك تطوير وإصلاح للفكر ، ولابد ان يحظى هذا الإصلاح  بأولوية وأهتمام من قبل الحكومات  . وهذا التطوير يجب ان يبدأ بإصلاح النظم التعليمية التي تعد المنطلق الاساسي لكل عملية تطوير. وهذا يتطلب وجود  نظم تعليمية   تقوم على الفكر والتفكير الإبداعي وإيقاظ الوعي وعلى البحث العلمي؟!
   ولابد أن نبدأ من الإنسان. فبناء الإنسان على أسس علمية وثقافية سليمة ، يغلق أبواب التطرف والإرهاب وصنمية الفكر، أننا بحاجة إلى إنسان العلم والسلم والعدل والمساواة واحترام الرأي والرأي الاخر، ونبذ الكراهية والتعصب والعنف ، والحاجة إلى إنسان محمل بالوعي ليقوده هذا الوعي إلى تجاوز التعصب والخروج من حالة التسلط الفكري العنيف إلى حالة الاستجابة للفكر  الاصلاحي والاستجابة للسير نحو المستقبل المشرق.
من هنا يبدأ الإصلاح الفكري.
      اذا وقفنا عند تاريخ الفكر العربي من من منطلق التحليل والتمعن والاستنتاج ، نجد بأن الإصلاح لم يعد استجابة لضغوط خارجية (الاستعمار)، ولكنه أصبح اليوم رغبة ذاتية ملحة استدعتها التطورات المتسارعة والتحولات العميقة في بنية المجتمعات  ، والتطور التكنولوجي في عصر الثورة الصناعية الرابعة عصر الانترنت والربوتات.
وفي النهاية : لم يعد الاصلاح الفكري مفهوما مرتبطا بمجال دون آخر، بل اصبح عنصر اساسي  في منظومة الاصلاح الشامل ،وأصبح يشمل  جميع عناصر قوة الدولة وفي كافة المجالات ، بدءا بالإصلاح السياسي  والاجتماعي  و الاقتصادي  والامني ، وانتهاءا بالتجديد الديني بما ينسجم مع متطلبات هذا العصر، لتجنب آفة التطرف والارهاب والانغلاق العقائدي . 
الدكتور مفلح الزيدانين متخصص في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية