2025-09-10 - الأربعاء
التعمري إلى جانب ميسي وفينيسيوس على صفحة نجوم كأس العالم -صورة nayrouz الحوثي يعلن عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم صحفيون في قصف اسرائيلي على صنعاء والجوف nayrouz اختتام دورة التسويق الإلكتروني لشباب لواء فقوع nayrouz الأردن.. توقف لعبة روبلوكس nayrouz أسرة الدكتورة مريم اللوزي تكرّم أوائل "الجبيهة الثانوية للبنات" برعاية مدير تربية لواء الجامعة...صور وفيديو nayrouz استشهاد شخص ثالث جراء الهجوم الإسرائيلي على قطر والإجراءات الجنائية مستمرة nayrouz العبادي تكتب اكتئاب الخريف nayrouz رئيس وزراء قطر: سنردّ على إسرائيل nayrouz نادي شعراء الطبيعة في ضيافة ثقافة مدينة الأعمدة(جرش) nayrouz تلويح بضرب تركيا.. ومقرب من أردوغان يوجه رسالة: إلى كلب إسرائيل الصهيونية.. غدًا نمحوك من الخريطة!! nayrouz شكر على تعاز بوفاة المرحوم الحاج أحمد ذياب الجبور nayrouz المنتخب السعودي يتوج بطلاً لكأس الخليج للشباب تحت 20 عامًا بعد فوزه على اليمن بثلاثية nayrouz رسوب جماعي 61.5% من طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة جنوب الوادي يفشلون nayrouz عاجل.. قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي nayrouz 15% نسبة التفتيش على عمل الأطفال من مجمل عمليات التفتيش في الاردن nayrouz اجراءات جديدة لسلامة توريد الادوية في الاردن - وثيقة nayrouz تأجيل اجتماع مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على قطر nayrouz نتنياهو : من يدين هجوم الدوحة عليه ان يخجل من نفسه nayrouz القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن nayrouz الجغبير : جهود مميزة لجمعية المستثمرين الأردنية في خدمة الصناعيين nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 10 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد الراشد الدعسان الدعجه "أبو عاطف" nayrouz وفاة الحاج "عبدالكريم نمر سليم طبلت "أبو العبد " nayrouz وفاة محمد احمد الكاساني " ابو احمد" شقيق المهندس أسامة nayrouz محمد العجلوني في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب المهندس احمد محسن شخاترة nayrouz وفاة الشاب ايمن محمد شكور nayrouz القوات المسلحة تنعى العريف حمزة الشوملي الذي توفي أثناء الوظيفة الرسمية nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 9-9-2025 nayrouz وفاة موظف الأمن في جامعة اليرموك محمد التميمي إثر نوبة قلبية حادة nayrouz الحاج عبد الفتاح موسى الجبعة في ذمة الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد عاطف حرب الحديثات ابو بلال. nayrouz الحاجة نايفة تركي الزبن "ام محمد" في ذمة الله nayrouz زكريا محمد رشيد الخلايلة "ابو ناصر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب طارق فواز المحيسن nayrouz الحاج احمد ذياب الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 8 أيلول 2025 nayrouz وفاة محمد خلف الدراوشة " ابو عماد" الدفن على صلاة العشاء nayrouz وزير الاتصال الحكومي ينعى الإعلامي فخري العكور nayrouz إذاعة الأمن العام تنعى الإعلامي فخري العكور nayrouz

كلمةُ السّر أو كلمةُ العبور "المحبة" ( على أعتاب عام جديد)

{clean_title}
نيروز الإخبارية :




القس سامر عازر

كلمة السّر كلمة متداولة في العديد من مجالات الحياة ولا سيما العسكرية منها والتنظيمة، وهي الكلمة التي تَفتحُ لنا الأبواب وتُشرّعها وتسمحُ لنا بالدخول والحصول على مُرادنا. 

وفي العالم الرقمي اليوم فكل شيء مربوط بكلمة السّر أو كلمة المرور وهي المفتاح الذي نتمكن من خلاله العبور إلى صفحاتنا الخاصة التي نتحكم بها ونديرُ بها حساباتنا المختلفة، وَيُحذَرُ أن تتسرب أو يتمَ إعلامَ أحد لا شأن له بها لأننا عندها سنفقد سيطرتنا على حساباتنا ونخسر كلّ شيء.

وفي الحياة هناك كلمة سر أو كلمة عبور قلّما نقف عندها ونتأملها، وهي أهم كلمة على الإطلاق لأنها تتعلق بحياتنا الروحية وبعبورنا إلى عالم السماء، وهي مفتاح العبور إلى قلب الله، وعليها تقوم كل الوصايا الإلهية وبواسطتها تكتمل، وهي الأساس الذي تقوم عليه حياتُنا بالكامل، وبدونها نَبقى نجري وراء سراب نبحث عن السعادة وعن راحة الضمير ولا نجدهما. 

فكلمة السر أو مفتاح العبور هذا هي المحبة النابضة من قلب الله، هي المحبة التي تُعلّمنا أن نحبَّ الله أولاً فوق كل شيء ونلقي كلَّ إتكالنا عليه، وهي محبتنا التي تسكبُ ذاتَها في محبة الذات الإلهية من غير منازع لأنها هناك تجد النفسُ سلامها وقوتها وفرحها وخلاصها، وهي المحبة التي يجب أن تُغلّفَ حياتَنا بالكامل لتشكِّلَ المقياسَ لكل عمل نقوم به. فمثلُ هذه المحبة لا تصنع شراً للقريب لأنها خلاصة كل الوصايا، بل نتعلم أن نحبَّ لقريبنا ما نحبه لأنفسنا، فما لا نرضاه لنا يجب أن لا نستبيحه لغيرنا. 

هذه هي قمة ورقي الحياة البشرية عندما نصل إلى عمق مفهوم هذه المحبة والتي بقول جبران خليل جبران " رُبَّ سنبلة تموت ستملأُ الوادي سنابل"، فهي الشيء الوحيد الذي يجب أن نكون فيه مديونين للناس، فالعالم اليوم لا ينقصه شيء إلا عنصر المحبة النابع من قلب الله، فالمحبة بمفهومها الإلهي تُسَيّرُ حياتنا وفق شريعة السماء لا شريعة الأرض، فنترفعَ عن كلِّ أعمالِ الشّرِ والحقدِ والخصامِ والحسدِ والبغضاءِ ونلبس أسلحة النور التي تُشِّعُ جمالاً وفكراً وعِلمَاً وعطاءً وخدمة. 

هذا ما يجب أن نقف عنده اليوم ونحن على أعتاب عام جديد حيث قَرَّبَت التكنلوجيا المسافات بيننا ولكنها من جانب آخر بعّدتنا عن بعضنا البعض وأصحبنا مجرد روبوتات نفتقد للشعور الحقيقي وللمشاعر الإنسانية الصادقة القادرة أن تلامس شغاف القلب. لذلك هي رسالة موجهة بالدرجة الأولى إلى قادة العالم بأنَّ السباق الذي نحتاج إليه اليوم هو سباق التسلح نحو محبة عالمنا وصَونِه من أمراض العصر وتحدياته وليس سباق التسلّح النووي والأسلحة الكيماوية والجرثومية. فسباقنا نحو التسلح وإمتلاك أذكى الأسلحة وأعتاها لا يصب في الحفاظ على عالمنا من التغيّر المناخي وإرتفاع حرارة الأرض وإنهيار الكتل الجليدية القطبية وإرتفاع منسوب البحار وتخلخل الأمن الغذائي وبروز أنواع جديدة من الفيروسات والأمراض. 

وَمَنْ أجدر من المؤسسة الدينية صاحبة الصوت النبوي بأنْ تتسلح بالجرأة والقوة المعنوية لتخاطب القوى العالمية ومراكز صنع القرار ، وتدافع عن كرامة وجودنا البشري في هذه القرية العالمية الصغيرة التي تتعرض من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها لمخاطر وجودية حقيقية قد تُهلكَ البشرية بأسرها، بدلاً من الإنشغال بصغائر الأمور التي تُكرس الطائفية والعنصرية والتعصب الأعمى والإنغلاق على الآخر.