2025-07-15 - الثلاثاء
%61.1 نسبة النجاح في امتحان "الشامل" nayrouz حسّان يؤكد دعم الحكومة لجمعية رعاية الطفل الخيرية في البادية الشمالية الشرقية nayrouz رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية في المفرق nayrouz الأونروا: المدينة الإنسانية جنوب غزة ستكون بمثابة معسكرات اعتقال للفلسطينيين nayrouz عاملون بالسياحة: القطاع السياحي في الأردن منكوب ويعاني من اختلالات واضحة nayrouz الصبيحي: متقاعدو المبكر يفوقون الشيخوخة بأكثر من الضعف nayrouz أبناء المرحوم غازي وصيوص الزبن يحمدون الله على سلامة شقيقهم نمر بعد تعرضه لحادث سير nayrouz الدفاع المدني يحصد جائزة القمة العالمية عن مشروع “الرعاية الصحية عن بُعد” nayrouz السياحة: فتح أسواق جديدة لاستقطاب السياح الأجانب nayrouz الصفدي يلتقي الشيباني في بروكسل nayrouz الخشمان يكتب ترسيخ الهوية الوطنية والقيم الأخلاقية nayrouz هآرتس: انتحار ما لا يقل عن 15 جنديا إسرائيليا منذ مطلع العام الحالي nayrouz الشبكة العربية للإبداع والابتكار تطلق “جائزة الابتكار العربي” لعام 2025 nayrouz مصرع ممثل هندي أثناء قفزة مميتة في موقع التصوير nayrouz دي بول يرغب في اللعب بجانب ميسي nayrouz السلط : افتتاح ملتقى المبدعين للفن التشكيلي والخط العربي nayrouz مجزرة جديدة في مخيم الشاطئ: 5 شهداء وعدد من المفقودين تحت الأنقاض nayrouz إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر nayrouz بقرار من إدارة ترامب .. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي nayrouz خطة مرورية بالتزامن مع إعلان نتائج الشامل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 15-7-2025 nayrouz والدة القاضي في محكمة العدل العليا السفير محمود ضيف الله الحمود في ذمة الله nayrouz العميد الركن فلاح هاشم الجمعان الجبور " ابو خلدون" في ذمة الله nayrouz الجالية الأردنية بألمانيا تنعى المستشارة بمنظمة الشفافية كندة حتر nayrouz الاستاذ صالح ابراهيم العواد القلاب "ابو ابراهيم" في ذمة الله nayrouz رحيل أم شابة بلدغة عقرب.. وطفلتها الرضيعة ذات الشهرين تواجه الحياة بلا دفء الحنان nayrouz وفاة الدكتور خالد فايز تُفجع الأسرة الطبية وتُلهب مشاعر الأردنيين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 14 تموز 2025 nayrouz عودة راجي الشوفيين العجارمة "أبو معتز" في ذمة الله nayrouz وزير المياه والري ينعى المهندس داوود أبو سرحان nayrouz قبيلة شمر تعزي بني صخر بوفاة فايز عناد الفايز nayrouz وفاة الحاج سليمان حسن الكعابنة (أبو سعيد) nayrouz فايز عناد السطام الفايز في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 13 تموز 2025 nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه خوله صدقي سليم ضمره "أم مدحت " nayrouz وفاة العميد الطيار المتقاعد موسى سامي إسماعيل وجوخ nayrouz الحاج سليم كساب المعاقلة ابو زكية في ذمة الله nayrouz رحيل الشاب سعد العمران.. فاجعة هزّت القلوب وخيّمت بالحزن على محبيه nayrouz وفاة الحاج الشيخ علي شطي ناصر الخطيمي "ابو ناصر" nayrouz وفاة والدة محمد الفرجات nayrouz

نكبة أمة بين شيرين وعدي

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بلال حسن التل
فيما كانت دماء الشهيد المقبل غير المدبر عدي التميمي تخضب تراب فلسطين فيمر هذا العمل البطولي مرور الكرام كخبر ثانوي في معظم وسائل الإعلام والاتصال،تواصلت عملية الضخ الإعلامي الكبيرة التي انطلقت منذ أشهر  حول المطربة شيرين وأخبار طلاقها ،ثم أخبار قصها لشعرها بصورة كلية ،ثم أخبار تبادل الاتهامات بينها وبين طليقها  إلى تصالحهما ومسامحتها له،
وصولا إلى اختفائها واتهام شقيقها بضربها وسحلها ثم إخفائها واتهامها بالأمان على المخدرات،وفي كل حالة من هذه الحالات كانت  مواقع التواصل الاجتماعي ،ووسائل الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي المكتوب والمسموع والمرئي، تخصص مساحات واسعة لشيرين وطلاقها وشعرها واختفائها وإدمانها ، وكانت هذه المساحات تغص بالأخبار والتحليلات وإعلان التعاطف مع شيرين ودعوة الملايين لإعلان تضامنهم معها.
   ما هو أكثر وأخطر من ذلك هو  أن الكثير من وسائل الإعلام،بما فيها ما يوصف بأنها رصينة وأنها تمثل اتجاهات سياسية  لم تتردد بأن تقول بأن أجيال الأمة تربت على أغاني شيرين.
وخطورة مثل هذا الطرح أنه يجعل من شيرين وأمثالها نموذجا وقدوة لأجيال الأمة وخاصة شبابها من الجنسين،بكل مايمثله هذا النموذج من سلبيات وتردي حضاري.

   حالة شيرين هذه تمثل نموذجا من نماذج التفاهة التي يجري الترويج لها بين شباب الأمة،من خلال تسخير وسائل الإعلام والإتصال لنشر هذه الثقافة من خلال تخصيصها مساحات واسعة لأخبار تعري بعض اللواتي يطلق عليهن لقب فنانات وتحويلهن إلى نجوم تلاحق أخبارهن حتى في غرف النوم والحمامات، ويجري أشغال الشباب من الجنسين بعد زيجات كل منهن ،وهو أمر ينطبق على الذكور من نجوم الفن الهابط ومن خلال تكرار إذاعة الأغاني ذات الكلمات الهابطة، ومن خلال بث المسلسلات التي صارت تروج للخيانة بكل أشكالها وللرذيلة بكل أنواعها،تحت مسمى المشاهد التي تخدم الحبكة الدرامية. وبالمقابل يجري تهميش كل مكونات التقافة الجادة التي تنهض بالواقع الحضاري للمجتمع ،بما فيها الفنون الراقية التي تسهم ببناء التطور الحضاري للمجتمع. وتزداد الصورة عتمة عندما يتعلق الأمر بالحانب العلمي التقني للثقافة ،حيث لا خبر عن مبدع  ولا مخترع عربي ، ففي العصر الذي تنكب به الامة وتسود ثقافة التفاهة ،لابد من تجاهل الباحث الجاد وكذلك القاص الروائي والشاعر ،وبالضروة العالم والمخترع لتكتمل نكبة الأمة بتقدم اخبار   شيرين على الشهيد عدي.