2025-06-07 - السبت
الأمن العام يواصل زياراته للمرضى من العاملين والمتقاعدين العسكريين في ثاني أيام عيد الأضحى...صور nayrouz "الخيرية الهاشمية" تؤكد استمرار نشاطاتها الإغاثية في غزة nayrouz النشامى إلى كأس العالم... لحظة للأبد nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz النشامى ...الارادة القوية تجعل للقدمين أجنحة. nayrouz حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق nayrouz الرائد المفضلي: نواصل تنفيذ المهام الأمنية والإنسانية بخطط محكمة لضمان أمن الحجاج وانسيابيتهم nayrouz أسرة جامعة فيلادلفيا تهنئ الملك وولي العهد بعيد الاضحى nayrouz جمعية نشامى الأمل الخيرية تدخل الفرح إلى قلوب مرضى مستشفى الأميرة بسمة في عيد الأضحى nayrouz انزعاج ولي العهد من هتافات أطلقها بعض مشجعي المنتخب الوطني ... تفاصيل nayrouz الكيلاني يكتب معالجة المشاكل بالطرق العشائرية وما عليها nayrouz استخدام باص عمّان وسريع التردد مجانا لحاملي تذاكر النشامى nayrouz الحجايا تكتب الامل و الالم...خطوات للمستقبل nayrouz قاطنو مخيم الركبان يعودون إلى مناطقهم وسط سوريا nayrouz بلدية إربد الكبرى تدعو المواطنين للتبليغ عن مخلفات الأضاحي لجمعها nayrouz ابو حجر يكتب يوم العيد nayrouz البريد الأردني يعلن عن استضافة معرض طوابع البريد العربي 2025 لأول مرة في الأردن. nayrouz ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي بالصين إلى 3.2853 تريليون دولار في أيار nayrouz عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم nayrouz "اليوم الوطني" يساهم في تعزيز الشراكة بين إيطاليا وليبيا nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz

بكر السباتين يكتب على هامش الأحداث الأخيرة بين جمهوري الأخضر والأزرق الأردنيين وكلمة لا بد أن تقال

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
كنت أتمنى أن يكون الحديث عن الرياضة الأردنية من باب التباهي بمنجز عالمي يسجل للأردن.. ولكن تشاء الظروف أن تجلبنا الروائح العفنة إلى الحديث عن مكرهة الفتنة الجهوية من خلال الرياضة التي وجدت لبناء شباب قادر على الانخراط في عجلة التنمية باقتدار والولاء لهذا الوطن ومبادئه واحترام مكوناته البشرية والقضايا المتعلقة به محلياً وإقليمياً، تحت شعار الوحدة وتراص الصفوف.
إذا كنا إلى هذه الدرجة من "التخلف" فلم حاجتنا إلى رياضة كرة القدم التي من المفروض انها توحدنا.
لماذا نحول مدرجات الكرة إلى مكرهة أخلاقية ومقر لبث الفتن الجهوية، والقيام بدور فشلت فيه كل أجهزة المخابرات المتربصة بالأردن وأمنه، على رأسها الجيش السيبراني الإسرائيلي الذي قد يساهم في تأجيج الفتنة بأسماء مستعارة! لصب الزيت على النار. 
يكفي البلاد ما يطوقها من أزمات وتحديات، ولسنا الأحوج إلى مثل هذه المهاترات التي يطلقها كل جمهور على الآخر دون مبررات.. فمن المسؤول عن هذه الحوادث المؤسفة من جمهوريْ فربقيْ نادي الفيصلي والوحدات! حينما تجأر الحناجر المغرر بها بالشتائم الجارحة التي تفرق بين مكونات المجتمع الأردني وتترك الوطن لقمة سائغة لأعدائه عبر الفضاء الرقمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي المخترقة سيبرانياً.
فقد ظهرت عبر المنابر الإلكترونية بصورة مكثفة أشرطة فيديو لمشجعين من فريقيْ الوحدات والفيصلي بعد مباراة الجمعة الماضية وفي أحد هذه الفيديوهات يلقى مشجعون للوحدات هتافات عنصرية ضد فريق النادي الفيصلي وتتضمّن شتائم غليظة وغير أخلاقية مع مقارنات تحاول تقمص حالة القضية الفلسطينية، وهو توريط للشأن الفلسطيني الذي لا يتسع لذلك لحساسيته، فيما تم توزيع شريط فيديو آخر لمتجمعين من أنصار فريق النادي الفيصلي يشتمون بألفاظ نابية جمهور الوحدات برمّته، وهذا أيضاً يضر الوحدة الوطنية التي بلاها فإن الأزمات ستأخذنا إلى المجهول باعتراف الجميع.
هذا تلويث للوحدة الوطنية استرعي تدخل سريع لوحدة الجرائم الإلكترونية لمحاسبة المخطئين حساباً عسيراً دون محاباة حتى لا تشتعل نيران الفتنة في الهشيم! فناقوس الخطر يدق وعلى المسؤولين التحرك بحجم الحدث دون تهاون او تراخي؛ لقتل الفتنة في مهدها، حيث ان كرة الثلج حينما يدحرجها المغرضون أو الجهلاء المغرر بهم، أو فرسان الوهم الذين يطلون برؤوسهم العفنة من جلابيب الهزيمة، لا يوقفها ألف عاقل بل ستؤججها الجيوش السيبرانية الصهيونية من خلال أسماء عربية ومحلية مستعارة؛ لغرس الفتنة في عقول القلة من أبناء هذا الوطن العصي على أعدائه "مش ناقصين قرف"
من هنا أثمن جهود وحدة الجرائم الإلكترونية التي تحرّكت في هذا السياق بعد تداول عنيف لهذه الأشرطة وقال الناطق الإعلامي باسم الأمن العام بأن وحدة الجرائم الإلكترونية بالتنسيق مع الإدارات المعنية باشرت بالتحقيق في عدة فيديوهات ومنشورات جرى تداولها وحملت مخالفات قانونية واخلاقية وشكلت تهديدا أو تحريضا على العنف والكراهية.
واستحدثت مديرية الأمن العام من هذا المنطلق تهمة جديدة ووضعت لها أحكام قانونية رادعة لاجتثاث الفتنة من الرؤوس العفنة التي شوهت الرياضة وزادت من زخم المواجهات التي يعربد في تفاصيلها الشيطان وإشعال حروب طواحين الهواء التي تصدر قرقعة دون طحن، فقط شعارات جوفاء وليدة المواجهات العمياء العبثية التي تأنفها الأسر الأردنية بكل انتماءاتها وأصولها ومنابتها، بل وتعيد أبناءها إلى تلقي الدروس لمبادئ الوطنية القائمة على الوحدة والتفكير التنموي للذات والوطن دون المساس بثوابت الأردن والقضية الفلسطينية المحسوبة عليها، ولجم التراشق بالشتائم حتى لا تترسخ في العقول كظاهرة مأسوف عليها والاضطرار للتعامل مع القلة من الشباب اليافع كأطفال في القُمُطْ! من باب المجاز فاعذروني.
مديرية الأمن العام الأردنية لم تترك الأمور على عواهنها، فقد أعلنت يوم الأحد فعلاً عن توقيف 14 شخصاً وإحالة 6 أحداث (صبية) دون 16 عاماً للقضاء بعد مباراة كرة القدم الأسوأ التي جرت مؤخراً بين فريقي النادي الفيصلي (الأزرق) والوحدات (الأخضر) حيث أثارت جدلاً واسع النطاق ثم أعلنت المديرية أنها لن تتهاون بعد الآن عن أي منشور أو سلوك يهدد السلم الاجتماعي أو يكرس خطاب العنف الذي يخالف القانون ويتنافى مع الأخلاق والقيم.
فدم الطفل الأردني البريء حسن يطوق رقاب الأردنيين، وقد توفي بعد سقوط طوبة عمياء على رأسه الذي يضج بالأحلام قبل أن يحين قطافها، أثناء احتفاله بالشارع من مشجع لفريق منافس من أعلى بيته.. وكأن دمه سيذهب هدراً!
القضية أكبر من نوادي رياضية لم ترقى بأدائها إلى المستويات الفنية التي يعتد بها، ولا جماهير مخترقة من قبل مغرضين دون ضوابط مع احترامي لها، ووطن يستهدفه الأعداء ويستمد قوته في مواجهة الخطوب على اختلافها من الوحدة الوطنية التي من الأولى المحافظة على تماسكها.. لتظل عصية على كل من يتربص بها حتى نتفرغ للتنمية والبناء.. وأخص هنا تنمية الرياضة على أسس سليمة من باب النهضة بالشباب ووضعهم على سكة التقدم دون عوائق وازمات.. عجبي!