2025-06-07 - السبت
"قبيلة بني صخر تحتفل بتخريج الملازم الطيار أحمد ياسر الزيدان – صور وفيديو" nayrouz بلدية إربد الكبرى: إزالة 10 حظائر ومخالفة 15 ملحمة nayrouz الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس nayrouz ليلة فرح أردنيه ... تأهل مستحق. nayrouz وفاة الحاج أحمد عطية المليطي "أبو يزن" nayrouz الطيب والفايز نسايب.. الباشا الطيب طلب.. والشيخ المسلط أعطى nayrouz عاجل .ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله nayrouz الأمير علي: التأهل إلى كأس العالم يستدعي وقفة وطنية ودعمًا شاملًا للخطة الاستراتيجية nayrouz "جمعية الفنادق": انخفاض ملحوظ في إشغال الفنادق في الأردن خلال عيد الأضحى nayrouz المعايطة يكتب :الروح الرياضية وحب الوطن nayrouz أردني يعرض شراء سيارة ترامب التسلا nayrouz الفناطسة يلتقي مدير عام منظمة العمل الدولية nayrouz دراجي معلقا على لقاء النشامى والعراق nayrouz الدكتور محمد الجبور.. مسيرة تربوية زاخرة بالعطاء والتطوير nayrouz سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر nayrouz الأمن العام يواصل زياراته للمرضى من العاملين والمتقاعدين العسكريين في ثاني أيام عيد الأضحى...صور nayrouz "الخيرية الهاشمية" تؤكد استمرار نشاطاتها الإغاثية في غزة nayrouz النشامى إلى كأس العالم... لحظة للأبد nayrouz المقدم المتقاعد ابراهيم سلام الرواحنة "ابوغازي" في ذمة الله nayrouz النشامى ...الارادة القوية تجعل للقدمين أجنحة. nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 7-6-2025 nayrouz وفاة الشاب وسام غروف غرقًا في قناة الملك عبدالله بالشونة nayrouz عبدالله حسين المجاغفة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz

"بين نارين"... بقلم سهام الخفش

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



بقلم : الدكتورة سهام الخفش 


سمعت هذا المصطلح أكثر من مرة واعتقدت بالبداية أن المقصود هو: الكنافة بين نارين، لذيذة الطعم والمذاق، ولكن تبين أن الوصف لمذاق مر وآخر أشد مرارة ..
المغتربون في أمريكا وتحديدًا في شيكاغو حيث قضيت جزء من إجازتي الصيفية هناك - بضيافة ابنتي الحنونة منال وزوجها الشهم شاهين- 
لا أريد التحدث عن جمال الولاية والرحلات والمناظر والغابات والحدائق الخلابة لأنها ليست الزيارة الأولى لي.
(بين نارين) أفضل ما يمكن لوصف الحال للأسر المغتربة من أصول عربية من مختلف الجنسيات سواء منها: الفلسطينية، أو الأردنية، والسورية، والعراقية، واليمنية وغيرها... تلك الدول التي ساهمت أمريكا العظمى بتخريب أوطانهم، وتجويع شعوبهم، وتشريدها .. حيث تستقبلهم وتؤمن لهم الاحتياجات الضرورية للحفاظ على كرامتهم الإنسانية.!
أمريكا التي تُعنى بحقوق الإنسان وكرامته، وتحترم الصغير قبل الكبير، وتحمي الضعيف والقوي والغني والفقير، هي أمريكا ذاتها التي عاثت في وطننا العربي الفساد والدمار والقتل والتجويع والتشريد ..أمريكا العظمى ومن يتبعها هي التي تدمر الأجيال، وتفسد الأطفال والشباب، في نشر ثقافة الشذوذ الجنسي ومجتمع ( الميم ) في المدارس ومحاربة القيم، وإضعاف دور الاسرة في التربية والتوجيه. 
(بين نارين) معاناة الأسر المغتربة بين هذا الواقع المدمر الذي ينافي كل العادات والتقاليد والديانات السماوية والطبيعة الإنسانية , وبين لقمة العيش والعودة إلى أوطان مدمرة ممزقة، أغلقت أبوابها أمام أبنائها وشبابها بسبب الحروب والفساد والدمار .. 
(بين نارين) حقيقة تكوي بنارها غالبية الأسر المغتربة وتحديدًا الأسر التي ما زال أبناؤها في سن المدرسة .. هذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة وتمتد كالمرض الخبيث في أوطاننا -وأصبحت تأخذ بعدًا حقوقيًا وإنسانيًا - لتحمل شعار ألوان قوس قزح - هذه الألوان الجميلة الزاهية- الذي أرادوا تلويثه بالقيم الساقطة.
للأسف نجد من يدافع عن ( مجتمع الميم ) وبقوة لنيل حقوقهم والاعتراف بهم وقبولهم في مجتمعاتهم دون تمييز أو اضطهاد..نحن أمام ظاهرة تتنافى مع كل القيم وغير خاضعة للعقل البشري الطبيعي ..وإن كان البعض يُرجع هذه الظاهرة إلى عامل وراثي أو خلل هرموني، إلا أن الطب النفسي يشير الى أن الأسباب مكتسبة، ويمكن علاجها وضبطها، وأن للأسرة دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية السليمة 
 كذلك الضوابط المجتمعية ..
إذن نحن أمام ظاهرة مكتسبة ومستوردة ممنهجة ..لها أبعاد سياسية واجتماعية وأخلاقية علينا التصدي لها وبقوة، وإلا سنواجة جيلًا مدمرًا ومجتمعًا بلا قيم ولا أخلاق وخارج عن الطبيعية الإنسانية.
يبدو أن مفهوم الحرية الشخصية وحقوق الإنسان ما زال عاجزًا عن تفسيره وفهمه بالطريقة الصحيحة ..الأبناء هم مسؤوليه الأسر بالدرجة الأولى وجهودها مضاعفة عما كانت عليه سابقًا ، خاصة أمام الفضاء الواسع والرحب من الانترنت والتواصل الاجتماعي .الذي ساهم مساهمة كبيرة في جعل أبنائنا خارج السيطرة. حمى الله الوطن وأبناءهً وأبعد عنا كل مكروه يتنافى مع عادتنا وتقاليدنا ..
whatsApp
مدينة عمان