بهدف انجاح المؤتمر الوطني الثالث والذي جاء تحت عنوان "الأوراق النقاشية الملكية بين الدراسة والتنفيذ " والذي ينظمه كرسي سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في الجامعة بالتعاون مع المنتدى الثقافي اربد والمكتب التنفيذي لاحتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة , عملت الجهة المنظمة على ابراز الفعالية بالصورة الحضارية والمشرقة عن المؤسسات التعليمية الاردنية من خلال العديد من الاجراءات التحضيرية والتنظيمية حيث قامت بتشكل 6 لجان مختلفة تألفت من 219 عضوا , موزعين على اللجنة الفخرية العليا وعددهم (35) عضوا , واللجنة التحضيرية (53) عضوا , واللجنة العلمية (50) عضوا , ولجنة التوصيات (63) عضوا , ولجنة التنظيم (5) اعضاء , ولجنة العلاقات العامة والاعلام (13 ) عضوا .
ان عدد اللجان الكبير ما هو الا دليل واضح على حرص ادارة المؤتمر على انجاح الفعالية بما يليق بالحدث من مختلف الجوانب والتاكيد على اهمية الاوراق النقاشية الملكية والتي هي خريطة ممهنجة و واقعية وشاملة لرسم الطريق لمستقبل الدولة الأردنية بالاضافة الى ضمان وصول رؤية و رسالة واهداف المؤتمر الى كافة مكونات المجتمع الاردني بكل سهولة ويسر .
المؤتمر الوطني الثالث سيقام تحت رعاية رئيس مجلس النواب الاسبق النائب المحامي عبدالمنعم العودات , ضمن فعاليات "صيف الشباب 2022" بجامعة اليرموك يوم الأحد المقبل الموافق 24/7/2022 في تمام الساعة العاشرة في مبنى الندوات والمؤتمرات تزامنا مع بداية الفصل الدراسي الصيفي 2022 , و ضمن احتفالية اربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 .
المؤتمر يستمر لمدة يومين 24 و25 تموز 2022 ويتراس المؤتمر رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور اسلام مساد الذي اكد في تصريح صحفي لوسائل الاعلام عبر دائرة العلاقات العامة والاعلام بجامعة , أن برنامج "صيف الشباب2022" سيتم اطلاقه بهدف هيكلة الأنشطة والفعاليات اللامنهجية التي تعقدها الجامعة بروح عصرية مواكِبة مُنسجمةً ومُتناغمةً مع ما ينشدُه الطلبة في مجال الأنشطة اللامنهجية، وبما يسهم في تشجيعهم على الاسهام بشكل فاعل في الحياة الجامعية، وإثراءها بالفعاليات الهادفة التي تفضي إلى إدماج الجسم الطلابي مع الحياة العامة والعمل الاجتماعي والتطوّعي وتحفيز الطالب ليكونَ عنصراً فاعلاً في جامعته ومحيطه وبالتالي وطنه. وأضاف أن فعاليات "صيف الشباب 2022" ستحفل بعدد كبير من الأنشطة غير التقليدية بتنظيم مشترك بين عمادة شؤون الطلبة وكافة كليات الجامعة، والتي ستُقدّم بأساليب حداثية تُعنى بالريادة، والإبداع، وتنمية المهارات، وصقل شخصية الطالب الجامعي كشريك حقيقي ومؤثر في الحياة العامة، ودفع عملية التمكين الشبابي وتفعيل الحوار الديمقراطي في البيئة الجامعية.