ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو قوله أمس، إن روسيا تلقت خطة السلام التي اقترحتها إيطاليا، مضيفاً «تلقيناها منذ وقت قصير وندرسها» مؤكداً أنها ليست قيد المناقشة حالياً بين روسيا وإيطاليا. وأضاف «عندما ننتهي من دراستها سنعطي رأينا».

لم تنشر تفاصيل الخطة الإيطالية بعد، لكن وفقاً لصحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية فإنها تنص على أربع مراحل:

- وقف لإطلاق النار في أوكرانيا ونزع الأسلحة على الجبهة تحت إشراف الأمم المتحدة.

- مفاوضات بشأن وضع أوكرانيا التي ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي وليس حلف الناتو.

- اتفاقية ثنائية بين أوكرانيا وروسيا بشأن شبه جزيرة القرم ودونباس (ستتمتع هذه الأراضي المتنازع عليها بحكم ذاتي كامل مع الحق في ضمان أمنها ولكنها ستكون تحت سيادة أوكرانية).

- إبرام اتفاقية سلام وأمن في أوروبا متعددة الأطراف بهدف رئيسي هو نزع السلاح ومراقبة الأسلحة ومنع نشوب نزاعات.

تدمير أسلحة

ميدانياً، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها دمرت وحدة من مدافع هاوتزر إم777 أمريكية الصنع، كما دمرت في شمال غرب أوكرانيا شحنة من الأسلحة كانت في طريقها إلى دونباس. وأضافت إن صواريخ بعيدة المدى عالية الدقة أطلقت من البحر، دمرت في محطة قطار بمقاطعة جيتومير، الأسلحة والمعدات العسكرية أثناء نقلها من مدينة إيفانو-فرانكوفسك (غرباً) إلى دونباس. وتابعت الوزارة إن صواريخ عالية الدقة، أطلقت من الجو، أصابت أربعة مواقع قيادة في دونيتسك، و48 منطقة تجمع للقوات والمعدات، ومنظومة صواريخ مضادة للطائرات، و6 مستودعات ذخيرة في لوغانسك. واستهدف الطيران الروسي 39 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية، ودمر مستودعاً للذخيرة في في لوغانسك، وقتل في الغارات أكثر من 230 فرداً من القوميين الأوكرانيين.

وأسقط الجيش الروسي ثلاث طائرات حربية و13 طائرة مسيرة وأصاب 73 موقع قيادة، و578 منطقة تجمع للقوات والمعدات العسكرية، ودمر 13 دبابة و5 راجمات صواريخ «غراد» وثلاثة مستودعات ذخيرة، بحسب وزارة الدفاع. وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن صواريخ طويلة المدى أطلقت من البحر أصابت أسلحة أوكرانية في محطة سكة حديد مالين غربي أوكرانيا.

معارك دونباس

وفيما قالت روسيا إن القوات الموالية لها وصلت ضواحي سيفيرودونيتسك، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن الهجمات التي الروسية باتجاه سيفيرودونتسك، لم تنجح، وإنه قد تم صد 11 هجوماً روسياً. وتشدد موسكو القصف على دونباس حيث تحشد، بحسب حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، الوحدات التي انسحبت من منطقة خاركيف (شمال شرق) والقوات التي فرضت الحصار على ماريوبول (جنوب شرق) ومقاتلي منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين والقوات الشيشانية وتعزيزات استقدمت من سيبيريا وأقصى الشرق الروسي.