لاقى قرار جمعية البنوك تأجيل أقساط قروض الأفراد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تفاعلا واسعا عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بين الترحيب والتندر.
المواطن حسين القصيري، وصف قرار البنوك هذا بأنه مشابه لما تشهده المملكة من أجواء، فيما رأى المختار عبد الله الخلايلة أن هذه البنوك ستضع عليها عمولة وفائدة كالمرات السابقة، مضيفا أنهم قالوا سابقا إن البنوك لن تضع عمولة أو فوائد ومع لك أضافتها.
فيما ذهبت شيرين عليا للقول بأن "البنوك حنونة ما شاء الله”، فيما رأى حاتم العكروش أن "الفوائد ستستمر”، في حين قالت سارة الدعجة "شودخل نيسان بيكون خلص رمضان والشعب مامعو بشتري لرمضان”.
وفي السياق ذاته، طالب مواطنون بأن يشمل تأجيل الأقساط البنكية شهر آذار (مارس) الحالي، كونه يسبق موعد شهر رمضان المبارك بأيام، وبالتالي فهو فرصة للأسر لتأمين احتياجاتها ومستلزماتها الرمضانية.
في المقابل، اعتبر مواطنون هذا القرار فرصة مناسبة لترتيب التزاماتهم المالية قبيل عيد الفطر السعيد.
يذكر أن جمعية البنوك، قالت إن قرارها بالتأجيل يأتي من باب مسؤوليتها المجتمعية.