تعد خطة الحكومة للرفع التدريجي للقيود المتعلقة بالوباء، وهي الخطوة الأولى نحو إنعاش الاقتصاد الوطني، وفقًا لخبراء اقتصاديين.
ومن المتوقع أن تعلن الحكومة تدريجياً عن قرارات جديدة بشأن رفع إجراءات كورونا بحلول نهاية هذا الأسبوع، وستكون القرارات متعلقة بقطاع السياحة بالإضافة إلى بعض أوامر الدفاع والقرارات الخاصة بالمطاعم.
وأشار رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إلى أن رفع القيود سيؤثر بشكل إيجابي على القطاعات التجارية والاقتصادية، وأهمها قطاع السياحة.
قال الكباريتي "إن تخفيف القيود، خاصة فحص كورونا، سواء على الحدود البرية أو المطارات، سيقلل من التكاليف المرتفعة، وبالتالي إحياء الحركة السياحية التي نحتاجها اليوم”.
وأضاف أن رفع القيود الآن يمكن أن يكون له آثار إيجابية على السياحة قبل بداية الصيف، حيث تكون السياحة في أعلى مستوياتها، ويمكن أن تفيد قاعات الأفراح والفنادق.
وقال: "كان هناك تحول في الآونة الأخيرة إلى حفلات الزفاف الخاصة في المزارع، لذلك لا تزال قاعات الأفراح تعاني من الوباء”.
وأكد الكباريتي: "أن رفع القيود سيساعد هذا القطاع، خاصة في موسم الزفاف القادم خلال الصيف، خاصة بالنسبة للفنادق التي تعتمد أيضًا بشكل كبير على حفلات الزفاف والمؤتمرات”.
وشدد الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة على أهمية رفع القيود لما ستحدثه من نتائج إيجابية على الاقتصاد وخاصة قطاع السياحة، حيث ألغى كثير من الناس رحلاتهم إلى الأردن مؤخرًا بسبب الوضع الوبائي والقيود ذات الصلة.
وقال مخامرة: "أدركت الحكومة أننا بحاجة إلى التكيف مع الوباء بهذه القرارات المهمة لتعزيز النمو الاقتصادي وإعادة السياحة إلى ما كانت عليه، خاصة الآن بعد أن أصبحت هناك مناعة قطيع”.
وأعرب مخامرة عن أمله في ألا تغير الحكومة قرارها وتنفذ القرارات في أسرع وقت ممكن.