في كل عام تتجلى ذكرى المولد النبوي الشريف سيد الخلق محمد بن عبد الله المصطفوي امي الأمة العالم بكل المعطيات الإنسانية التي اخرجت البشرية من الظلمات إلى النور ومن الظلالات إلى الهدى عبر رسائل سماوية ربانية متواصلة اختارها رب العرش لسيد الكون الصادق الأمين لتنير طريق الأمة بنور الإسلام لقامة عبوديات الديانة الإسلامية وإقامة التوحيد الالهاهي بأنه الواحد الصمد عبر التشريعات التي فرضها الله على عباده من خلال الوحي سيدنا جبريل مع من اتصف ما بعثت الاتمام مكارم الأخلاق
حيث تجسد ذكرى المولد النبوي علية افضل الصلوات والسلام والتي نحن بحاجة إلى هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وانفسنا لعلها تجدد العهد الذي بيننا وبين الله لا وهي الصلاة التي علمنا اياها الامي العظيم نبينا محمد ويجب علينا كنحن مسلمون أن نحتفل بهذه المناسبة بطرق التي تقريبا إلى الله سبحانه فيها مثل جبران الخواطر من خلال صلة الرحم وتقديم العون وتقديم الصدقات والزكاة على الذين احبهم رسول الله ونتقرب لهم بهذه الأفعال وان رب العالمين يحب جبار الخواطر وان نقوم بتهذيب انفسنا من خلال هذه المناسبة العطرة بأن نتعهد بترك كل العوائق الفاسده والابتعاد عن المكاره والمعاصي والفتن والعودة إلى الله والتقرب إليه بصلوات والإكثار من الاستغفار والصلاة على سيد الخلق محمد علية افضل الصلوات والسلام علية
والإتقان في العمل والابتعاد عن الغش والنميمة والبحث عن اليتيم وصلة الرحم
ذكراك في مولدك أنارة الكون ضياء ونورا يا من شرف المدينة بقدومة فرحت له الأرض والشجر وضاء قدومة نور الإسلام بفجرا جديد